واشنطن-سانا

في المنازل أو في العراء أو حتى داخل السجون … ليس هناك من فلسطيني في مأمن من إجرام “إسرائيل” وحملة الإبادة الجماعية التي تشنها منذ 15 يوماً، فمن لم يدفن تحت أنقاض منزله يواجه أشد أنواع العذاب داخل سجون الاحتلال، مع تكثيف “إسرائيل” لاعتقالاتها التعسفية بحق الفلسطينيين على نحو جنوني كما كشف موقع موندويس الإخباري الأمريكي.

الموقع أوضح أن “إسرائيل” ضاعفت عدد الفلسطينيين المحتجزين أصلاً في سجونها منذ 7 تشرين الأول الجاري، وهي الآن تنزل أبشع أنواع التنكيل بالمعتقلين كجزء من حملة الإبادة التي تشنها على قطاع غزة وفي أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ولطالما كانت ممارسات سلطات الاحتلال بحق الفلسطينيين المعتقلين في سجونها خارجة عن القوانين الدولية ولا إنسانية كما أكدت منظمات حقوقية عدة، لكن الحملة المكثفة التي تشنها منذ عملية طوفان الأقصى مطلع هذا الشهر تجاوزت كل حدود المعقول، فوصلت حد تنكيل قوات الاحتلال بالمعتقلين وإخضاعهم لقيود مشددة تحرمهم من أبسط حقوقهم، إضافة إلى التعذيب والسجن الفردي والحرمان من الرعاية الطبية للمعتقلين المرضى.

وأشار الموقع الأمريكي إلى أن “إسرائيل” ترفض الكشف عن عدد الفلسطينيين المعتقلين في سجونها كإجراء معتاد وتقيد وصول المحامين إلى السجون، لكن منظمات حقوقية معنية بهذا الشأن كشفت أن “إسرائيل” اعتقلت 10 آلاف فلسطيني خلال الأسبوعين الماضيين، ما يضاعف عدد المعتقلين في السجون.

وتقوم سلطات الاحتلال يومياً وفقاً للموقع بحملات اعتقال واسعة شملت احتجاز 97 شخصاً يوم الـ 19تشرين الأول الجاري و80 آخرين في العشرين من هذا الشهر، إضافة إلى 900 فلسطيني تم اعتقالهم من قطاع غزة الذي يرزح تحت قصف جنوني لا هوادة فيه.

وفي مؤتمر عقد قبل أيام قليلة حول وضع الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال حذر رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس من الأوضاع المتردية داخل المعتقلات الإسرائيلية، مشيراً إلى أن “إسرائيل” تعتزم قتل المعتقلين عبر ممارسات التنكيل التي يتعرضون لها من تعذيب وعنف وضرب، ولاسيما في سجن النقبة الذي وصفه بأنه يشبه سجن “أبو غريب” في العراق، حيث ارتكبت قوات الاحتلال الامريكي أبشع أنواع التعذيب والانتهاكات بحق العراقيين.

باسمة كنون

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الفلسطینیین المعتقلین فی التی تشنها فی سجونها

إقرأ أيضاً:

عيد ميلاد دون احتفالات.. حزن في بيت لحم تضامنا مع أوجاع الفلسطينيين (فيديو)

بالصلوات والطقوس الدينية فقط ودون زينة واحتفالات عيد الميلاد تشهد مدينة العيد ومهد السيد المسيح بيت لحم عيد الميلاد للعام الثاني على التوالي وسط  تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «عيد ميلاد بدون احتفالات.. مدينة بيت لحم يسودها الحزن تضامنا مع أوجاع الفلسطينيين».

غياب الاحتفال بالعيد في بيت لحم

وأشار التقرير، إلى أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تشدد إطباقها على قطاع غزة، وزيادة عدد التفتيش التي تمنع الفلسطينيين من الدخول إلى مدينة بيت لحم، وفي هذا التوقيت يتوافد آلاف السائحين على ساحة كنيسة المهد بيت لحم للاستمتاع بمظاهر الاحتفال بعيد الميلاد، لكن في هذا العام داخل الكنيسة فارغ مثل ساحتها ولا تُسمع سوى ترانيم الرهبان الأرمل.

الاحتلال الإسرائيلي أقام حواجز طرق ونقاط تفتيش

ولفت التقرير، إلى أنّ رئيس بلدية بيت لحم أنطون سلمان أكد أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي أقام إلى جانب نقاط التفتيش التي كانت قائمة حواجز طرق جديدة حول بيت لحم، ما شكل عقبة أمام الراغبين في زيارة المدينة، كما تغيب الأجواء الاحتفالية التي تميزت بها بيت لحم، كذلك سيغيب عنها هذا العام الموكب الاستعراضي المعتاد ومسيرة الكشّافة وتختفي تجمعات السائحين الكبيرة من الشوارع.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يحرق مستشفى كمال عدوان شمال غزة
  • موقع أمريكي: من المحتمل التوصل إلى اتفاق في غزة خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة
  • أول تعليق من حماس على اقتحام الإحتلال لـ مستشفى كمال عدوان
  • العراق يطالب سوريا بحماية السجون التي تضم عصابات داعش
  • علماء المسلمين: الصمت الدولي على حرب الإبادة ضد الفلسطينيين لم يعد مقبولا
  • نقابة الصحفيين الفلسطينيين تدين استهداف إسرائيل مخيم النصيرات
  • إسرائيل تقتل 5 صحافيين في غزة في قصف سيارتكم التي تحمل رمز الصحافة
  • انعكاسات أزمة تقييد القضاء في إسرائيل على الفلسطينيين
  • عيد ميلاد دون احتفالات.. حزن في بيت لحم تضامنا مع أوجاع الفلسطينيين (فيديو)
  • منع دخول المساعدات.. سلاح إسرائيل لمواصلة الإبادة الجماعية في غزة