رئيس جامعة أسيوط يناقش رسالة دكتوراه بمستشفى القلب الجامعي
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
ناقش الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط ؛ رسالة الدكتوراة المقدمة من الطبيب مصطفى كامل عبد النعيم حسين، المدرس المساعد في جراحة القلب والصدر بكلية الطب بجامعة أسيوط بعنوان "مقارنة النتائج الأولية والمتوسطة لعملية استبدال جذع الشريان الأورطي مع حفظ الصمام الأورطي بعملية بنتال" وذلك بقسم جراحة القلب والصدر، بمستشفى القلب الجامعي.
تكونت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة من: الدكتور أحمد المنشاوي أستاذ جراحة القلب والصدر بكلية الطب، ورئيس جامعة أسيوط (مناقشاً)، والدكتور أحمد محمد فتحي غنيم أستاذ ورئيس قسم جراحة القلب والصدر بكلية الطب (مشرفاً)، والدكتور شادي العلواني أستاذ ورئيس قسم جراحة القلب والصدر بكلية الطب بجامعة المنيا (مناقشاً)، والدكتور محمد علاء نادي مدرس جراحة القلب والصدر بكلية الطب بالجامعة (مشرفاً).
وأشار الدكتور المنشاوي؛ إلى مدى أهمية موضوع الدراسة، وتناولها لجانب مهم ، وحيوي؛ يستهدف الخروج من الجراحات التقليدية المعروفة، ومواكبة أحدث الطرق العلاجية المتطورة ، مشيداً بجهود شباب الأطباء، ونشاطهم العلمي المتميز، الذي ينعكس في تطوير الخدمات الطبية المقدمة، والوصول إلي منظومة صحية سليمة، ومتطورة؛ لخدمة المرضى.
وخلصت الدراسة إلى مجموعة من الاستنتاجات، منها: أنه في حالات أمراض جذع الشريان الأورطي المصحوبة بارتجاع الصمام الأورطي، تعد عملية إعادة الزرع؛ بواسطة تقنية ديفيد، وإجراء بنتال؛ نهجين فعالين لعلاج أمراض جذع الأورطي المعقدة، كما أنهما يتميزان بانخفاض الوفيات، والمضاعفات الشديدة، المرتبطة بالقلب في وقت مبكر، ومتوسط الأجل، إلى جانب التحمل الجيد للصمام، و انخفاض معدل إعادة الجراحة المرتبطة بالصمامات، وكذلك الأداء الدموي الديناميكي العالي الذي يتم الحفاظ عليه؛ مع مرور الوقت بعد إجراء ديفيد، وهو ما يجعل هذا الخيار الجراحي أكثر استحساناً في المرضى الأصغر سناً، والأكثر نشاطاً؛ شريطة أن تكون الحاجة للعملية صحيحة ، وتكون التقنية الجراحية دقيقة.
ومن جانبه، أشار الباحث إلي أنه تم إجراء تجربة عشوائية لـ (۱۲۲) مريضاً متتالياً؛ قدموا إلى مستشفى سانت بارتولوميو، لندن، المملكة المتحدة، خلال الفترة من فبراير ۲۰۱۹ إلى نوفمبر ۲۰۲۲م ، واستوفوا معايير الشمول، والاستبعاد المدرجة، وذلك من خلال مجموعتين: المجموعة أ (٣٨) مريضاً ؛ خضعوا لعملية استبدال جذع الشريان الأورطي، مع الحفاظ على الصمام الأورطي (تقنية (ديفيد)، و المجموعة ب (٨٤) مريضاً؛ خضعوا لعملية بنتال، وبمتابعة المرضى على المدى القريب، وجد أن مرضى استبدال جذع الأورطي مع الحفاظ على الصمام، عانوا أكثر من الارتجاع بالصمام الأورطي، مع أن فرق الضغط خلال الصمام؛ كان أقل مقارنة بعملية بنتال، كما تبين عدم اختلاف معدلات إعادة استكشاف للنزيف، والسكتات الدماغية، واحتشاء عضلة القلب، والفشل الكلوي الحادبشكل كبير بين المجموعتين، وبالمثل، لم يكن هناك فرق كبير في حدوث عدم انتظام ضربات القلب، وعدوى الجروح، أو الوفاة داخل المستشفى، بينما بالمتابعة؛ متوسطة المدى، تبين أن مرضى استبدال جذع الأورطي مع الحفاظ على الصمام، مازالوا يعانون أكثر من الارتجاع بالصمام الأورطي، مقارنةً بمجموعة بنتال، كما تبين عدم اختلاف معدلات حدوث الجلطات ، أو العدوى على الصمام الأورطي بشكل كبير بين المجموعتين، وبالمثل، لم يكن هناك فرق كبير في معدل الحاجة لعملية أخرى، أو معدلات الوفاة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط الكلية الطب جامعة أسيوط جراحة القلب الصمام الأورطی على الصمام
إقرأ أيضاً:
تشغيل أول عيادة لعلاج اعتلال عضلة القلب بمستشفى الشيخ زايد التخصصي
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تشغيل أول عيادة في مستشفيات الوزارة، متخصصة لعلاج مرضى اعتلال عضلة القلب الضخامي الانسدادي (HOCM) وذلك في مستشفى الشيخ زايد التخصصي، التابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، وذلك في إطار تعزيز جودة الخدمات الطبية المقدمة وفقًا لأحدث المعايير الدولية.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن تشغيل العيادة يأتي تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، برفع كفاءة الخدمات الطبية وتعزيز استفادة المواطنين منها.
ومن جانبها، قالت الدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، إن عيادة علاج مرضى اعتلال عضلة القلب الضخامي الانسدادي، ستوفر تشخيصًا دقيقًا وعلاجًا متطورًا للمرضى، ويشرف عليها فريق طبي متعدد التخصصات مدعوم بالأبحاث العلمية في هذا المجال.
اضافة نوعية لخدمات أمراض القلبوقال الدكتور صلاح جودة، مدير عام المستشفى، إن هذه العيادة تمثل إضافة نوعية لخدمات أمراض القلب، وتعمل على تقديم رعاية شاملة لمرضى "HOCM"، وهو أحد الأمراض القلبية الوراثية التي قد تؤدي إلى الوفاة المفاجئة، خاصة بين الرياضيين، موضحًا أن المرض يصيب الفئات العمرية بين 12 و45 عامًا، ويتطلب تشخيصًا دقيقًا نظرًا لندرة الأعراض الظاهرة، مضيفا أن العيادة ستعمل يوم الخميس من كل أسبوع، بدءًا من فبراير 2025، بإشراف الدكتورة عزة القط، استشاري كهرباء القلب، والدكتورة شيماء مأمون، أخصائي القلب، وتحت إشراف الدكتور خالد رفعت، رئيس أقسام القلب.
من جانبه، أشار الدكتور خالد رفعت، رئيس قسم القلب بالمستشفى، إلى أن عملية التشخيص تعتمد على مجموعة من الفحوصات الطبية، تشمل الفحص السريري، وتخطيط القلب الكهربائي (ECG)، وتصوير القلب بالموجات فوق الصوتية (ECHO)، وفي حال تأكد الإصابة لدى أحد أفراد الأسرة، يتم إجراء فحص شامل لبقية أفراد العائلة (Family Screening).
وفيما يتعلق بخيارات العلاج، أوضحت الدكتورة عزة القط، استشاري كهرباء القلب، أن العلاج يختلف بحسب حالة المريض، ويشمل الأدوية مع المتابعة الدورية، أو تركيب جهاز مقوم نظم القلب (ICD) للوقاية من السكتة القلبية المفاجئة، أو التدخل الجراحي من خلال إزالة جزء من الجدار السميك لعضلة القلب (Septal Myectomy)، أو استخدام القسطرة وحقن الكحول لتقليل سماكة القلب وتحسين تدفق الدم (Alcohol Septal Ablation).