الوطن| متابعات

رأى عضو ملتقى الحوار السياسي الليبي أحمد الشركسي، أن باتيلي ليست لديه أي خطط مكتملة لتنفيذ ما يطرحه أمام مجلس الأمنالدولي، لافتاً إلى أنه تحدث في إحاطته نهاية شباط الماضي عن لجنة تسيير رفيعة المستوى للانتخابات، تضم مختلف الأطراف الليبيةالمعنية؛ لتضطلع بتيسير اعتماد إطار قانوني، وجدول زمني ملزم لإجراء الانتخابات خلال العام الحالي، لكنه لم يفعلها رغم أنه حظي بدعمأطراف كثيرة.

وقال الشركسي إن باتيلي لم يسحب ملف القوانين الانتخابية من مجلسي النواب والدولة الذي ظل رهين خلافاتهما المتكررة قرابة العامين،واستمر في إمهالهما، مشدداً على أنه كان يتوجب على باتيلي أن يدعو قيادات المجلسين واللجنة لاجتماعات مباشرة على وجه السرعة،يقودها بنفسه لسرعة حسم أي نقاط خلافية حول القانونين، بدلاً من ترك الأمر مفتوحاً لتجاذبات المجلسين مجدداً.

وبين أن باتيلي يجري مشاورات بخصوص الانتخابات مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، مشيراً إلى أن باتيلي اكتفى بتقديمالملاحظات دون المساعدة في الوصول لحلول تمهد لتجاوز الانسداد السياسي، والاقتراب من حلم الانتخابات. وأن ذلك أسهم في تأزيمالواقع الليبي، لدرجة دفعت إلى ازدياد الأصوات المطالبة بعدم التمديد له، على أساس أنه بات جزءاً من الأزمة لا الحل.

الوسوم#عبدالله باتيلي احمد الشركسي ليبيا مجلس الأمن الدولي بالأمم المتحدة

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: عبدالله باتيلي احمد الشركسي ليبيا مجلس الأمن الدولي بالأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يرد على قرار إسرائيل بشأن غوتيريش

أكد مجلس الأمن الدولي مساء الخميس دعمه "الكامل" للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بعدما اعتبرته إسرائيل "شخصا غير مرغوب فيه" لأنه لم يدن في الحال الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدفها الثلاثاء.

وفي بيان لم يذكر اسم إسرائيل، قال أعضاء مجلس الأمن الـ15 إنهم "يؤكدون ضرورة أن تكون لدى كل الدول الأعضاء (في الأمم المتحدة) علاقة مثمرة وفعالة مع الأمين العام، وأن تمتنع عن أي إجراء من شأنه أن يقوض عمله وعمل أجهزته".

وحذرت الدول الـ15، بما فيها الدول الخمس الدائمة العضوية وهي الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا، من أن "أي قرار لا يشمل الأمين العام للأمم المتحدة أو الأمم المتحدة يأتي بنتائج عكسية، خاصة في سياق تصاعد التوترات في الشرق الأوسط".

وصدر البيان عن الرئاسة السويسرية لمجلس الأمن باسم أعضاء المجلس أجمعين.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أعلن غوتيريش "شخصا غير مرغوب فيه"، مما يعني منعه من دخول إسرائيل، منتقدا عدم إدانة الأمين العام الهجوم الصاروخي الإيراني.

وقال كاتس إن "أي شخص لا يمكنه إدانة الهجوم الإيراني الشنيع على إسرائيل لا يستحق أن يسمح بأن تطأ قدماه التراب الإسرائيلي. هذا أمين عام معاد لإسرائيل يدعم الإرهابيين والمغتصبين والقتلة".

لكن غوتيريش حرص خلال جلسة متوترة عقدها مجلس الأمن الأربعاء وشارك فيها سفيرا إسرائيل وإيران، على القول: "أدين مجددا وبقوة الهجوم الصاروخي الضخم الذي شنته إيران على إسرائيل".

إلا أن الأمين العام عاد وانتقد كلا الطرفين، الإسرائيلي والإيراني، منددا بـ"دوامة العنف المقززة" في منطقة تقف على حافة "الهاوية".

مقالات مشابهة

  • تجديد عمل البعثة الأممية على طاولة مجلس الأمن
  • العراق يطالب المجتمع الدولي بالاضطلاع بدوره بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
  • رئيس الجمهورية: من لديه القوة اليوم لا أحد يحاسبه
  • «إكسترا نيوز» تعرض تقريرا عن نصر أكتوبر: ملحمة وطنية مكتملة الأركان
  • معركة صعبة مرتقبة للسيطرة على الكونغرس الأميركي
  • نتائج اجتماع مجلس الأمن القومي التركي
  • مجلس الأمن يرد على قرار إسرائيل بشأن غوتيريش
  • مجلس الأمن الدولي يدعم غوتيريش بعد قرار إسرائيلي
  • مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعًا بشأن الهجمات على خطوط "السيل الشمالي"
  • «بوجواري» يلتقي رئيس مجلس إدارة مجلس التعاون الليبي التركي «DIEK»