"تضامن الغربية" تنظم قافلتين للكشف علي المواطنين
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
نظمت مديرية التضامن الاجتماعى بالغربية، بالتنسيق مع جمعية الأورمان، قافلتين طبيتين استهدفت توقيع الكشف الطبي على 180 مريضا بقريتي ميت المخلص وشرشابة مركز زفتى، وقرية كوم عبود مركز بسيون، وعزبة المنسى كفر سبطاس مركز طنطا، وقرية كفر المحروق مركز كفر الزيات.
جاء ذلك فى إطار التعاون الدائم والوثيق بين محافظة الغربية وجمعية الأورمان، وانطلاقا من حرص واهتمام الدكتور طارق رحمى، محافظ الغربية، بالنهوض بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر إستحقاقاً من أبناء المحافظة وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية ورفع المعاناة عن كاهلهم تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.
وأوضح أحمد حمدى عبدالمتجلى وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالغربية، أنه يتم التأكد من حالة الأشخاص الذين تم استفادتهم بأى خدمة طبية، أوالحالات التى تسليمها أى مساعدة اومشروع تنموي، أوالمساعدات العينية، وذلك حتى يصل الدعم إلى مستحقيه بشكل سليم، والتأكد من سلامة المعلومات للمتقدمين للحصول في هذا الصدد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي تضامن الغربية جمعية الأورمان
إقرأ أيضاً:
مركز للتنكيل والاغتصاب.. عربي21 تكشف عن جرائم نظام الأسد داخل أحد مساجد دمشق (شاهد)
لا تزال جرائم النظام السوري المخلوع تتكشف واحدة تلو الأخرى بعد سقوطه وهروب رئيسه بشار الأسد إلى روسيا، حيث كشف موفد "عربي21" في دمشق عن مسجد حولته قوات النظام إلى مركز للاعتقال واغتصاب النساء في حي التضامن جنوبي العاصمة.
وحصلت "عربي21" على شهادات سكان من حي التضامن تكشف تحويل قوات النظام وما يعرف بـ"الدفاع الوطني" بقيادة ضابط يعرف بلقب "أبو منتجب"، مسجد "الصحابي عثمان بن عفان" إلى مركز لاعتقال المدنيين والتنكيل بهم، فضلا عن اغتصاب النساء داخله.
Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi
وقال فؤاد الشواغ وهو أحد ساكني حي التضامن ومعتقل سابق لمدة 8 سنوات في سجون النظام المخلوع، إن "أبو منتجب" كان يستخدم المسجد المشار إليه لاغتصاب النساء والتنكيل بالمعتقلين.
وأضاف في حديثه مع موفد "عربي21"، أن قبو المسجد يضم نفقا فتحته قوات النظام المخلوع التي ارتكبت مجازر مروعة في حي التضامن إبان انطلاق الثورة عام 2011، بما في ذلك مجزرة "حفرة التضامن" المروعة.
ووثقت كاميرا "عربي21" وجود أمتار من الركام والردم بجوار النفق الواقع داخل قبو المسجد، ويرجح الأهالي الذين تحدثوا مع "عربي21" وجود جثامين وهياكل عظام بشرية في النفق وتحت الركام، مشددين على ضرورة توجه الفرق المختصة إلى المكان للكشف عن ذلك.
وتضاربت رواية الأهالي حول المنطقة التي يؤدي إليها النفق الذي لم يعلم إلى الآن عمقه، لكن فواز محمد الذي كان من أوائل السكان الذين اطلعوا على القبو، يوضح أنه من غير المعلوم ما هو المكان الذي يفضي إليه النفق.
ويرجح أن يكون هناك جثامين تحت الركام بسبب استخدام قوات النظام المخلوع المسجد كمركز اعتقال جرى فيه اغتصاب نساء وتعذيب معتقلين جرى اقتيادهم من المنطقة والأحياء المجاورة لها.
وأشار أنس السويدان وهو من سكان المنطقة كذلك، إلى ارتكاب النظام سلسلة من الجرائم داخل مسجد "عثمان بن عفان"، ويبيّن في حديثه مع "عربي21" أن قوات النظام كانت تقتاد المعتقلين وتجبرهم على حفر المقابر بأنفسهم قبل إطلاق النار عليهم ورميهم في الحفر ذاتها.
ويقع مسجد "عثمان بن عفان" على بعد عشرات الأمتار عن "حفرة التضامن" التي قامت قوات النظام بدفن عشرات المعتقلين بداخلها عام 2013 بعد اقتيادهم وهم معصوبو الأعين إلى الحفرة قبل أن يطلقوا النار عليهم ويضرموا النار داخل الحفرة المليئة بالجثث والإطارات.
وتظهر بقايا عظام بشرية متناثرة بين الحجارة والأوساخ المتراكمة في منطقة حي التضامن، وهي دليل على وجود العديد من المقابر الجماعية التي جرى فتحها لدفن أهال من المنطقة بعد التنكيل بهم، حسب فواز محمد الذي رافق موفد "عربي21" خلال توثيق المجازر المروعة.