توقيع أكثر من 70 إتفاقية للشراكة و الإستثمار
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تم التوقيع على أكثر من 70 إتفاقية للشراكة التجارية و الإستثمار الإقتصادي في ختام الصالون الدولي للبناء و العقار و الأشغال العمومية للشرق الجزائري. في طبعته السادسة التي تم تنظيمها بالمركب الثقافي أحمد باي (زينيت).
وقال أحمد حنيش محافظ الصالون، لـ “وأج”، أنه تم إمضاء هذا العدد من إتفاقيات الشراكة التجارية و الإستثمار الإقتصادي بين مستثمرين عارضين من مختلف ولايات الجزائر.
وكشف ذات المتحدث، أنه و منذ الشروع في تنظيمها بقسنطينة منذ 6 سنوات. مكنت هذه التظاهرة الإقتصادية المهنية من توفير رؤية واضحة للمتعاملين الإقتصاديين الجزائريين و الأجانب. حيث تم إنجاز أكثر من 50 مشروعا دخلوا مرحلة الإنتاج عبر عديد ولايات شرق البلاد مثل برج بوعريريج و الطارف.
كما تهدف هذه الإتفاقيات بالخصوص إلى تطوير وترقية الإقتصاد. مشيرا إلى أن هذا الحدث الذي تم إفتتاحه يوم الأربعاء المنصرم قد جمع 120 شركة ومؤسسة جزائرية و أجنبية. 30 منها تمثل دول تركيا والصين وإيطاليا وفرنسا وتونس.
للإشارة، فإن هذا الصالون الدولي قد تم تنظيمه من طرف مؤسسة “صن فلاور للإتصال” بالتنسيق مع غرفة التجارة و الصناعة “الرمال”. و الجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين. كما تم الوضول إلى أكثر من 25 ألف زائر مهني من بينهم ممثلون إقتصاديون لسفارات بعض الدول الإفريقية بالجزائر. قد سجلوا حضورهم منذ افتتاح الصالون بتاريخ 18 أكتوبر الجاري.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
وزارة الصناعة: إبرام (196) عقداً مع (27) شركة من القطاع الخاص لتطوير الصناعة
آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 11:18 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة الصناعة ،الاحد، أن القطاع الصناعي سيشهد طفرة نوعية خلال السنوات المقبلة، فيما أشارت إلى أن 196 عقد شراكة أبرم مع القطاع الخاص لتعزيز الإنتاج.وقالت المتحدثة باسم الوزارة ضحى الجبوري، : إن “الوزارة لم تعتمد الخصخصة الكاملة للمصانع، بل لجأت إلى الشراكة مع القطاع الخاص وفقًا لقانون الشراكة الخاص بالوزارة”، لافتة إلى، أن “عدد عقود الشراكة النافذة بلغ 196 عقدًا، موزعة على 27 شركة”.وأضافت، أن “50 عقدًا من تلك العقود تم إبرامها خلال المدة من 27 تشرين الأول 2022 وحتى الآن”.وبيّنت، أن “بعض العقود تم توقيعها، فيما لا يزال بعضها الآخر قيد الدراسة أو في مرحلة وضع حجر الأساس”، لافتة إلى، أن “الشراكات شملت قطاعات متعددة، منها الاتصالات والطاقة والتي تضمنت تصنيع المحطات الكهربائية وتجميع المحولات، والصناعات البتروكيمياوية، فضلًا عن صناعة السيارات والتي تمثلت بتجميع وتصنيع الآليات، إضافةً إلى مشاريع تدريع وتحويل العجلات المختلفة”.وتابعت، أن “الشراكات شملت الصناعات التعدينية والكهربائية والإنشائية، وصيانة وتأهيل الوحدات التوربينية الغازية، بالإضافة الى إنشاء مصانع جديدة لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية والأدوية والإنسولين واللقاحات البشرية”.وأكدت الجبوري، أن “هذه العقود ستسهم في تحسين الإنتاج وزيادته”، مشيرة إلى، أن “هذه المشاريع، لكونها مصانع ضخمة تعمل بتقنيات حديثة، ستحتاج إلى عدة سنوات لاستكمال إنشائها وتشغيلها”.وأردفت، أن “السنوات المقبلة ستشهد طفرة نوعية في القطاع الصناعي من خلال المشاريع الجديدة والخطوط الإنتاجية الحديثة”.