قفزة أسهم مجموعة طلعت مصطفى في التعاملات الصباحية بالحد المسموح للارتفاعات، ما دفع البورصة لإيقاف التداول على السهم لمدة 10 دقائق.


وجاء صعود السهم القوي، بعد أنباء عن قيام الذراع الفندقي لمجموعة طلعت مصطفى إيكون بزيادة حصته في اكتتاب زيادة رأسمال شركة مجموعة الفنادق التاريخية؛ لتستحوذ على 51 % بدلا من 37%.

 

 وقالت مجموعة طلعت مصطفي في بيان للبورصة، إنها ما زالت مستمرة من خلال شركاتها التابعة فى اجراءات تنفيذ صفقة الاستحواذ على الفنادق التاريخية وفقا لم تم الاعلان عنه في 11 يوليو. 


وصعد سعر السهم على واقع تلك الأنباء إلى 17.20 جنيها للسهم الواحد.


كانت وزيرة التخطيط هالة السعيد أعلنت في في مؤتمر صحفي، أن مستثمرون قاموا بشراء حصة 37 % من أسهم زيادة رأسمال شركة تضم الفنادق التاريخية، ضمن وثيقة سياسية ملكية الدولة لزيادة مشاركة القطاع الخاص بقيمة 700 مليون دولار، وذلك بهدف تطوير تلك الفنادق وزيادة قدرتها على استيعاب عدد جديد من السياح.


وكشفت مجموعة طلعت مصطفى، أنها قدمت عرضا من خلال ذراعها الفندقي إيكون؛ للاستحواذ على حصة مؤثرة لم تذكر نسبتها في حقوق الملكية وحقوق الإدارة لعدد من الفنادق التاريخية بالقاهرة وأسوان، مشيرة إلى أن عملية الاستحواذ سوف تسفر عن ارتفاع محفظة الشركة الفندقية إلى 15 فندق بما يزيد 5000 غرفة، وهو ما سيرفع إيرادات المجموعة من العملة الصعبة.


وتشمل مجموعة الفنادق التاريخية كلا من سوفيتيل أولد كتراكت أسوان، ومنتجع موڤنبيك أسوان، وسوفيتيل وينتر بالاس الأقصر، وشتايجنبرجر التحرير، وشتايجنبرجر سيسل الإسكندرية، وفندق "ماريوت مينا هاوس، وفندق" ماريوت القاهرة "، وكازينو" عمر الخيام ".
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفنادق التاريخية ايكون مجموعة طلعت مصطفي مجموعة طلعت

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: استهداف دقيق يصيب قطاع السياحة الصهيوني بالشلل”اليمنيون يضربون في الخاصرة الاقتصادية”

يمانيون../
كشفت صحيفة “ذا ميديا لاين” العبرية أن قطاع السياحة في الكيان الصهيوني يواجه خطر الانهيار مجددًا بفعل التهديدات المتصاعدة من قبل القوات المسلحة اليمنية، التي أعلنت في الآونة الأخيرة نيتها استهداف مطار بن غوريون، في خطوة يُنظر إليها كضربة مباشرة لشريان اقتصادي حيوي يعتمد عليه الكيان في تعزيز دخله القومي وتثبيت صورته “الآمنة” أمام العالم.

وبحسب التقرير، فإن وقف إطلاق النار المؤقت الذي أعقب جولة القصف على غزة قد منح قطاع السياحة فرصة قصيرة لالتقاط أنفاسه، إلا أن عودة التهديدات اليمنية، بالتزامن مع موسم عيد الفصح الذي يُعد ذروة النشاط السياحي، أدخلت القطاع في حالة من الارتباك والشلل. شركات الطيران الأجنبية التي بدأت في استئناف رحلاتها إلى مطار بن غوريون، أكدت أنها ستنسحب فورًا في حال تكررت الهجمات أو سقطت صواريخ بالقرب من المطار، حتى وإن لم تُسفر عن أضرار مادية مباشرة.

ونقل التقرير عن مارك فيلدمان، الرئيس التنفيذي لوكالة زيونتورز للسفر في القدس، قوله إن القوات المسلحة اليمنية “تعرف تمامًا ما تفعل”، موضحًا أن استهداف المطار يُلحق أضرارًا اقتصادية ونفسية جسيمة بالكيان، ويؤثر بشكل مباشر على حركة السياحة. وأكد أن هذه الاستراتيجية تؤتي ثمارها، خاصة في ظل تراجع ثقة السياح الأجانب واختيارهم تجنب السفر عبر شركات الطيران غير الصهيونية، تجنبًا للمخاطر.

الصحيفة العبرية نقلت أيضًا عن تالي تينينباوم، نائبة رئيس جمعية الفنادق الإسرائيلية، أن صناعة الفنادق سجلت انخفاضًا بنسبة تقارب 70% مقارنة بعام 2023، مؤكدة أن الوضع غير مسبوق منذ سنوات. فنادق فاخرة مثل “نورمان” في تل أبيب اضطرت إلى إعادة هيكلة كاملة لخدماتها، بما في ذلك تقديم عروض داخلية لسكان المدينة، وإلغاء رسوم الإلغاء، وتبني إجراءات أمنية مشددة تُشرح للضيوف عند تسجيل الوصول، مثل تعليمات استخدام الملاجئ وخطط الطوارئ.

إلى جانب التهديدات المباشرة، ساهمت البيروقراطية الحكومية في تعقيد المشهد. فقد فرضت السلطات الصهيونية مؤخرًا على المسافرين المعفيين من التأشيرات التسجيل المسبق للحصول على تصاريح سفر إلكترونية، ما تسبب في ارتباك واسع في صفوف الزوار، خصوصًا في ظل الوضع الأمني المتقلب. أحد مديري الفنادق عبّر عن استيائه من غياب الوضوح الحكومي، مؤكدًا أن التوقيت السيئ لهذه الإجراءات أضر بشكل كبير بثقة السياح.

وفي ما يتعلق بالوفود المسيحية التي كانت تُشكّل جزءًا أساسيًا من الحركة السياحية خلال موسم عيد الفصح، أشار التقرير إلى أن حضورها هذا العام سيكون شبه منعدم، وهو ما يعكس حجم المخاوف الأمنية والشكوك المحيطة بسلامة الأوضاع داخل الكيان. وتأتي هذه التطورات في وقت يواصل فيه اليمنيون استهداف منشآت ومصالح صهيونية في إطار ردهم العسكري على الحرب في غزة ودعمهم للمقاومة الفلسطينية، ما جعل من الحرب في البحر الأحمر ساحة لها انعكاسات اقتصادية مباشرة على الداخل الصهيوني.

الصحيفة خلصت إلى أن الكيان يواجه حربًا من نوع جديد، تتجاوز الصواريخ والطائرات المسيرة إلى العمق الاقتصادي، حيث تؤدي كل صفارة إنذار إلى إلغاء آلاف الحجوزات، وتحوّل الفنادق إلى ملاجئ، وتجعل صورة “إسرائيل الآمنة” تتلاشى شيئًا فشيئًا في نظر العالم.

مقالات مشابهة

  • تقرير: مصر ضمن قائمة الوجهات المفضلة لسلاسل الفنادق العالمية 2025
  • هشام طلعت مصطفى على رأس قائمة فوربس لقادة الشركات العقارية المصرية الأكثر تاثيرا لعام 2025
  • مجلة فوربس: هشام طلعت مصطفى في صدارة القادة المصريين للشركات العقارية الأكثر تأثيرًا فى الشرق الأوسط
  • «ورطة دي ولا كمين».. مصطفى غريب يُعلن موعد عرض مسلسل بريستيج
  • وزارة الثقافة ستقترح قريبا تسجيل مجموعة من القصبات التاريخية ضمن قوائم التراث الإنساني
  • إتش.بي.إس تعتزم الاستحواذ على شركة تكنولوجيا مالية قبل 2027
  • فنادق سياحية معروفة لازالت مغلقة بأكادير منذ فترة كورونا
  • صحيفة عبرية: استهداف دقيق يصيب قطاع السياحة الصهيوني بالشلل”اليمنيون يضربون في الخاصرة الاقتصادية”
  • انتقال حر.. ناقد رياضي يكشف أخر تطورات صفقة محمد شريف مع الزمالك
  • ميتا أمام القضاء الأميركي على خلفية الاستحواذ على إنستجرام وواتساب