باحثة سياسية: إسرائيل لديها خطة ممنهجة للقضاء على الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي حسمت موقفها في سياق العمليات العسكرية والأمنية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وسقط 4 شهداء في الضفة الغربية.
وأضافت «حداد»، خلال مداخلة مع الإعلامي حساني بشير، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يريد حسم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة، ويستهدف القضاء على المقاومة الفلسطينية وتفريغ غزة من أكبر عدد ممكن من المدنيين الفلسطينيين في المناطق الشمالية، كي يحصل على ما يسميه بالحدود الأمنية.
وتابعت أنّ الاحتلال يريد أن يقتطع جزءً من قطاع غزة، حيث يرغب في الحصول على 50 كيلومترا مربعا من إجمالي 360 كيلومترا مربع هي مساحة القطاع، كما أنّ المناطق الجنوبية من قطاع غزة لا تسلم من ضربات القصف الجوي، مؤكدة أنّ دولة الاحتلال تتبع خطة ممنهجة للقضاء على الشعب الفلسطيني، وإلحاق أكبر ضرر ممكن بالمدنيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة الحرب على غزة العدوان على غزة قطاع غزة فلسطين اخبار فلسطين غزة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
باحث: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل أوسلو وابتلاع الضفة الغربية
أكد محمد فوزي، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن ما يحدث في الضفة الغربية يشير إلى محاولة تكرار سيناريو قطاع غزة، موضحًا أن هناك عدة سياقات لفهم هذه التحركات الإسرائيلية.
وأوضح فوزي، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه العمليات تأتي أولًا ضمن سلسلة الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، حيث تسعى إسرائيل إلى القضاء على وجود الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية، نظرًا لاعتبارها تهديدًا أمنيًا أخطر من الفصائل في غزة، بسبب القرب الجغرافي للضفة من الداخل المحتل.
وأضاف أن هذه التحركات تخدم أيضًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لاسترضاء اليمين المتطرف، خاصة بعد تعرضه لانتقادات حادة بسبب اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس والفصائل الفلسطينية في غزة.
وأشار فوزي إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية الجارية في الضفة الغربية تُعد الأوسع من نوعها، ما يعكس نية تل أبيب للعودة إلى ما قبل اتفاق أوسلو واستعادة السيطرة العسكرية المباشرة على الضفة.
ولفت إلى أن هناك دلائل على مساعٍ إسرائيلية لضم الضفة الغربية وفرض سيادتها عليها، مستغلة الظروف السياسية الدولية، خصوصًا مع عودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة، وهو الذي دعم إسرائيل خلال ولايته الأولى عبر نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بسيادتها على الجولان السوري.
وأكد فوزي أن إسرائيل تهدف أيضًا إلى إضعاف السلطة الفلسطينية، في إطار خطتها الأوسع لفرض واقع جديد في الضفة الغربية يخدم أجندتها التوسعية.