القباج تعلن انتهاء فعاليات حملة "التربية مشاركة" لتعزيز تأمين الكيان الأسري
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي انتهاء فعاليات حملة " التربية مشاركة"، والتي انطلقت في يونيو الماضي بالتزامن مع شهر التربية الإيجابية، حيث هدفت الحملة إلى تثقيف أولياء الأمور بسبل التربية الإيجابية وتعزيز الوعي الصحيح في التعامل مع الأطفال والنشء، وإتاحة الاستشارات الأسرية اللازمة لأولياء الأمور خاصة من هم في بداية حياتهم الزوجية، بالإضافة إلى توفير أنشطة عملية وأدوات توضح كيفية التعامل مع الأبناء في مختلف المراحل العمرية.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الحملة تضمنت تنفيذ العديد من الأنشطة منها يوم الأسرة، والذي عقد في العديد من المحافظات وشارك فيه جميع أفراد الأسرة بأنشطة ترفيهية، كما شاركت الرائدات الاجتماعيات بالتوعية ببرنامج "التربية الأسرية الإيجابية"، والذي يستهدف الأبناء من اليوم الأول في الحمل وحتي 18 عامًا لتربيتهم تربية سوية تعزز قدراتهم وتنمي مهاراتهم.
وأضافت أن الحملة أسفرت عن تنظيم 143207 ندوة استهدفت 2520135 سيدة ورجل، كما تم تنظيم عدد 3872061 زيارة استهدفت 3872061 أسرة، وذلك من خلال الرائدات الاجتماعيات، مشيرة إلى أن القيادة السياسية وجهت بالارتقاء بجودة حياة المواطن المصري وتحسين مستوى معيشته في مختلف نواحي الحياة والاهتمام بالأسرة المصرية وتقديم النماذج الإيجابية للارتقاء بالمجتمع، مشددة على أنه من مبادئ وزارة التضامن الاجتماعي الأساسية هي الاستثمار في البشر، رأس المال الاجتماعي هو متطلب أساسي للاستقرار الأسري وللنمو الاقتصادي، فهم ثروة الأمة.
وأفادت القباج أن الأسرة هي البيئة الأولي التي ينشأ فيها الإنسان كفرد من أفراد الأسرة ومن خلال هذه البيئة تتم عملية التنشئة الاجتماعية ويتعلم الإنسان العادات والقيم المجتمعية وهنا يجب أن نقف أمام الدور الذي تلعبه الأسرة في تكوين وبناء شخصية الإنسان التي يتنج عنها نوعان من البشر إما إنسان ذو فائدة له وللآخرين أو إنسان يضر بنفسه وبالآخرين، فالأسرة عندما توفر الأسس التي يحتاج إليها الإنسان بجانب القيم والعادات السليمة التي يعتمدها كل مجتمع فإن الناتج يكون إنسان مفيد لنفسه ومجتمعه؛ لذلك نجد أن الأسرة لها دوراً محورياً في حياة كل من العلماء والمخترعين والأدباء والمتميزين في كافة المجالات من خلال الدور الذي قامت به الأسرة في تكوين شخصية هؤلاء.
جدير بالذكر أنه قد صدر قرار دولة رئيس مجلس الوزراء رقم 1665 لسنة 2021 بشأن تشكيل لجنة وزارية لبلورة مبادرة تربوية تدعم الآباء والأمهات نحو تعزيز التربية الإيجابية بعنوان "التربية.. مشاركة" برئاسة السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي وعضوية كل من الوزارات المعنية بقضايا التربية الأسرية، وإزاء دورها وفى كل الفعاليات أكدت وزارة التضامن الاجتماعي على دور الأسرة فى تنشئة الطفل تنشئة سليمة.
هذا وأطلقت وزارة التضامن الاجتماعي عام 2020 برنامج التربية الأسرية الإيجابية بهدف رفع الوعي المجتمعي بأساليب التربية الأسرية الإيجابية للأسر المستهدفة التي لديها أطفال في الفئات العمرية من 0 إلى 18 سنة بقرى "حياة كريمة" ودمج المبادئ والقيم الصحيحة المبنية على تعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم، وتنشئتهم على السلوكيات الصحية؛ التي تحافظ على نمائهم، بالإضافة إلى تأكيد أهمية التعليم والثقافة واحترام الاختلاف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن التربية مشاركة الرائدات الاجتماعيات وزيرة التضامن التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
بعد مقتل العشرات .. باكستان تعلن انتهاء مواجهة مع خاطفي قطار
#سواليف
أعلن #الجيش_الباكستاني أن قوات الأمن اقتحمت، الأربعاء، قطارا خطفه مسلحون انفصاليون من #إقليم_بلوشستان واحتجزوا فيه #رهائن، في مواجهة استمرت يوما كاملا وانتهت بمقتل جميع المسلحين وعددهم 33، كما قتل 21 رهينة.
وقال المتحدث باسم الجيش أحمد شريف شودري إن قوات الأمن نجحت في تطهير #القطار من جميع الجناة، وفق تعبيره.
وتابع: “حررنا اليوم عددا كبيرا من الأشخاص بينهم نساء وأطفال… العملية الأخيرة نفذت بعناية فائقة”.
مقالات ذات صلةوأضاف المتحدث أنه لم يقتل أي مدنيين خلال العملية، لكنه أوضح أن 21 رهينة قتلوا قبل بدء العملية، مشيرا إلى أن 440 شخصا كانوا على متن القطار.
واتهم مسؤولون باكستانيون “جيش تحرير بلوشستان” بالوقوف وراء الهجوم، وهو يوصف بأنه أكبر فصيل بين الفصائل المسلحة التي تقاتل الحكومة الباكستانية في إقليم بلوشستان المتاخم لأفغانستان وإيران.
وقال مصدر أمني لوكالة رويترز إن المسلحين فجروا الثلاثاء خطا للسكة الحديد، وأطلقوا صواريخ على قطار “جعفر إكسبرس” حين كان في رحلته من كويتا عاصمة إقليم بلوشستان إلى بيشاور في إقليم خيبر بختون خوا.
ومساء الأربعاء، وقبل إعلان الجيش الباكستاني انتهاء المواجهة، قال جيش تحرير بلوشستان إنه قتل 50 شخصا.
ويطالب جيش تحرير بلوشستان باستقلال الإقليم عن باكستان وتولي قومية البلوش إدارته، كما يشدد على إطلاق سراح معتقلين سياسيين وناشطين ومفقودين من البلوش يقول إن الجيش الباكستاني خطفهم.