موعد صرف مرتبات شهر أكتوبر 2023.. الزيادة الجديدة في الطريق
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
مرتبات شهر أكتوبر.. نترقب عن كثب اقتراب موعد صرف مرتبات شهر أكتوبر 2023، حيث تبدأ وزارة المالية بصرف مرتبات شهر أكتوبر 2023 للعاملين بكافة قطاعات الدولة المصرية «العامة والخاصة»، بداية من يوم الاثنين المقبل الموافق 23 من أكتوبر الجاري.
موعد صرف مرتبات شهر أكتوبر 2023وكانت وزارة المالية، قد أوضحت أنه يتم صرف مرتبات شهر أكتوبر 2023 بداية من يوم الإثنين الموافق 23 أكتوبر وحتي يوم الأحد الموافق 29 أكتوبر 2023، أي أن صرف مرتبات شهر أكتوبر 2023 يستمر لمدة 6 أيام.
ويأتي جدول صرف مرتبات شهر أكتوبر 2023، على النحو الآتي:
- الحد الأدنى للأجور للعاملين بالدرجة السادسة يصل لـ 4000 جنيه.
- الحد الأدنى لأجور العاملين الدرجة الخامسة يبلغ نحو 4500 جنيه.
- الحد الأدنى لأجور عمال الدرجة الرابعة يسجل نحو 5000 جنيه.
- الحد الأدنى لأجور عمال الدرجة الثالثة يصل إلى 5500 جنيه.
- الحد الأدنى لأجور عمال الدرجة الثانية 6000 جنيه.
- الحد الأدنى لأجور عمال الدرجة الأولى 6500 جنيه.
- الحد الأدنى لأجور العاملين على درجة مدير عام 7000 جنيه.
- الحد الأدنى لأجور العاملين على الدرجة العليا 8000 جنيه.
- الحد الأدنى لأجور العاملين على الدرجة الممتازة 10000 جنيه.
موعد صرف الزيادة الجديدةمن ناحية أخرى وعن حقيقة صرف مرتبات شهر أكتوبر 2023 بالزيادة الجديدة، فمن المقرر أن تصرف الزيادة الجديدة والتي أقر بها مجلس الوزراء، للمرتبات والمعاشات، وتقدر بقيمة 600 جنيها، اعتباراً من شهر نوفمبر 2023 المقبل.
اقرأ أيضاًموعد صرف مرتبات أكتوبر 2023 بالزيادة الجديدة
بالزيادة الجديدة.. موعد صرف مرتبات شهر أكتوبر 2023
موعد صرف مرتبات شهر أكتوبر 2023.. بيان رسمي من «المالية»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مرتبات مرتبات أكتوبر مرتب مرتبات شهر أكتوبر 2023 موعد صرف مرتبات شهر أكتوبر 2023 مرتبات أكتوبر 2023 مرتبات اكتوبر 2023 موعد صرف مرتبات أكتوبر مرتبات شهر اكتوبر 2023 موعد صرف مرتبات شهر اكتوبر 2023 موعد صرف مرتبات أكتوبر 2023 موعد صرف مرتبات اكتوبر 2023 موعد صرف مرتبات شهر أکتوبر 2023
إقرأ أيضاً:
زيادة الحد الأدنى للأجور .. غباء "انيشتاين" و حكم بإعدام 25 مليون أسرة مصرية!
المسئول الذي سيوقع على قرار زيادة الحد الأدني للأجور عليه أن يدرك أن توقيعه على هذا القرار هو حكم بإعدام حوالي 25 مليون أسرة.
صحيح أن هذه الزيادة ستسعد حوالي 5 ملايين أسرة، هم أسر العاملين في الحكومة وقطاع الأعمال؛ فهم وحدهم الذين يضمنون الحصول على كل زيادة تقرها الحكومة، ولكن في المقابل فإن القرار نفسه سيصعق حوالى 25 مليون أسرة، هم أسر العاملين بالقطاع الخاص والحرفيين والفلاحين والعاطلين الذين ما زالوا يبحثون عن فرصة عمل والعمالة المؤقتة، وهؤلاء جميعًا سينزل قرار الزيادة على رؤوسهم كالصاعقة.. لماذا؟ لأن مرتباتهم لن تزيد مليمًا واحدًا، فأغلب القطاع الخاص لم يلتزم حتى الآن بحد الـ6 آلاف جنيه، بل إنها لا تزال أقل من 3 آلاف جنيه!
والإصرار على زيادة الحد الأدنى للأجور واعتباره يوفر دعمًا اجتماعيًا للأسر المصرية هو كذبة كبيرة، ذلك أنه لا يوفر حماية اجتماعية سوى لموظفي الحكومة وحدهم، وكله من ميزانية الدولة، وكأن موازنة الدولة مخصصة ومباحة فقط لموظفي الحكومة، أما من سواهم فكأنهم من دولة أخرى، وليس لهم نصيب من ميزانية مصر، وتلك مخالفة دستورية خطيرة باعتباره تمييزًا بين المواطنين، فموازنة الدولة لكل المصريين وليس لشريحة واحدة. ولهذا فإنه على الحكومة أن تبحث عن طريقة أخري لتوفير الحماية الاجتماعية لكل المصريين، وليس لموظفي الحكومة فقط، وهناك أكثر من طريقة لتحقيق ذلك، منها فبدلًا من أن تخصص الحكومة عشرات المليارات من الجنيهات لزيادة رواتب موظفيها وحدهم، يتم تخصيص هذه المليارات لزيادة الحصص التموينية لأصحاب بطاقات التموين. وأيضًا إصرار الحكومة على زيادة الحد الأدنى للأجور للمرة السادسة يكشف عن أنها لا تتعلم أبدًا من تجاربها الفاشلة، فسبق للحكومة أن رفعت الحد الأدنى للأجور 5 مرات.. فقد رفعته في أبريل 2022 إلى 2700 جنيه، وبعد أقل من 6 أشهر عادت ورفعته للمرة الثانية ليصبح 3000 جنيه، ثم في أبريل 2023 رفعته للمرة الثالثة ليصبح 3500 جنيه، وللمرة الرابعة في سبتمبر 2023 ترفعه ليصل إلى 4000 جنيه، وفي فبراير 2024 رفعته للمرة الخامسة إلى 6000 جنيه.فماذا كان محصلة كل هذه الزيادات؟.. كانت المحصلة هى زيادة التضخم حتى لامس 40%، وتراجع قيمة الجنيه أمام الدولار، فبعد أن كان الدولار يعادل 26 جنيهًا، قفز الدولار إلى 30 جنيهًا، ثم 40 ثم 50، وتوالت الزيادة حتى كادت تقترب من 70 جنيهًا، قبل أن يتراجع حاليًا إلى 51 جنيهًا إلا قروشًا قليلة.
فهل بعد كل هذه الكوارث تعاود الحكومة السير في نفس الطريق للمرة السادسة؟.. وقديمًا قال أينشتاين: «الغباء هو فعل نفس الشيء مرتين بنفس الأسلوب ونفس الخطوات وانتظار نتائج مختلفة». فما بالنا إذا تكرر نفس الفعل خمس مرات، وكانت النتيجة كارثية، ثم نفكر فى تكرارها للمرة السادسة!