استعدادات محافظة المهرة اليمنية للحالة المدارية تيج
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
العمانية: يبدأ اليوم التأثير المباشر للعاصفة المدارية "تيج" على محافظتي ظفار والوسطى في سلطنة عُمان مع احتمال عبور مركز الحالة بين محافظة ظفار ومحافظة المهرة في الجمهورية اليمنية الشقيقة خلال منتصف ليل الغد -الاثنين- وصباح بعد غدٍ -الثلاثاء-.
وقال باسل بن صالح البابكري نائب رئيس العمليات المشتركة في محافظة المهرة اليمنية: إنه تم تشكيل لجنة طوارئ تشمل جميع الأجهزة المختصة والمكاتب التنفيذية المعنية كالصحة والتنمية والمياه والأشغال العامة والدفاع المدني والأمن والجيش، وتم تجهيز مركز في عاصمة المحافظة والمديريات التابعة لها للتعامل مع هذه الحالة المدارية باستعداد تام.
وأشار لوكالة الأنباء العُمانية إلى أنه تم القيام بعمل تنبيهات وتحذيرات لجميع المواطنين وتجهيز30 مركزًا ومخيمات للإيواء في كل من المديريات التابعة للمحافظة بجميع المستلزمات، مبينًا أن آلية العمل تسير بوتيرة جيدة حتى الآن حيث تم توفير المواد الأساسية بحسب الإمكانات، واصفًا الوضع الحالي "بالهدوء".
وأكّد أن سلطنة عُمان والدول الأخرى لن تألو جهدًا في تقديم الدعم والمساعدة في حال تطلب الأمر ذلك.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
قبائل المهرة تدين العدوان الصهيوني الإجرامي على صنعاء والحديدة
وقالت لجنة الاعتصام السلمي لأبناء المهرة التي يرأسها الشيخ القبلي البارز علي سالم الحريزي، إن هذه الجرائم ضد المنشآت المدنية في صنعاء والحديدة، هي جزء من سلسلة الإجرام التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بدعم أمريكي بريطاني ودولي وصمت فاضح من الدول العربية.
وأوضحت اللجنة في بيان صادر عنها الجمعة، أن هذا العدوان الذي يعد خرقاً فاضحاً لكل القوانين والأعراف الدولية يكشف حقيقة المجتمع الدولي الذي لم يتحرك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكد البيان أن حالة الصمت الدولي شجعت الكيان الصهيوني على تعمد شن غارات استهدفت منشآت مدنية وعدم التزامه بقواعد الاشتباك والمواثيق الدولية، داعياً البيان أبناء الشعب اليمني كافة لإدانة هذه الجريمة البشعة والانتهاك الصارخ للسيادة الوطنية ورفض أي عدوان خارجي على الوطن.
وجددت لجنة الاعتصام السلمي في المهرة، الدعوة لكافة الشعوب والأنظمة العربية والإسلامية لإدانة هذا العدوان الغاشم الذي لا يفرق بين الدول العربية والإسلامية.