استعدادات محافظة المهرة اليمنية للحالة المدارية تيج
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
العمانية: يبدأ اليوم التأثير المباشر للعاصفة المدارية "تيج" على محافظتي ظفار والوسطى في سلطنة عُمان مع احتمال عبور مركز الحالة بين محافظة ظفار ومحافظة المهرة في الجمهورية اليمنية الشقيقة خلال منتصف ليل الغد -الاثنين- وصباح بعد غدٍ -الثلاثاء-.
وقال باسل بن صالح البابكري نائب رئيس العمليات المشتركة في محافظة المهرة اليمنية: إنه تم تشكيل لجنة طوارئ تشمل جميع الأجهزة المختصة والمكاتب التنفيذية المعنية كالصحة والتنمية والمياه والأشغال العامة والدفاع المدني والأمن والجيش، وتم تجهيز مركز في عاصمة المحافظة والمديريات التابعة لها للتعامل مع هذه الحالة المدارية باستعداد تام.
وأشار لوكالة الأنباء العُمانية إلى أنه تم القيام بعمل تنبيهات وتحذيرات لجميع المواطنين وتجهيز30 مركزًا ومخيمات للإيواء في كل من المديريات التابعة للمحافظة بجميع المستلزمات، مبينًا أن آلية العمل تسير بوتيرة جيدة حتى الآن حيث تم توفير المواد الأساسية بحسب الإمكانات، واصفًا الوضع الحالي "بالهدوء".
وأكّد أن سلطنة عُمان والدول الأخرى لن تألو جهدًا في تقديم الدعم والمساعدة في حال تطلب الأمر ذلك.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الترقيع يورط القائمين على استعدادات معرض الفلاحة بمكناس (فيديو)
زنقة 20 | متابعة
في الوقت الذي تواصل فيه مدينة مكناس استعداداتها لاستقبال النسخة السابعة عشرة من المعرض الدولي للفلاحة المزمع إقامته من 21 إلى 27 أبريل 2025، لا تزال عملية التزيين والتجهيزات تثير استياء السكان وزوار المدينة.
وقد تم رصد عدة نقاط ضعف في الترتيبات المتعلقة بالمرافق العامة، والتي وصفت بأنها “ترقيعات” لا تليق بحجم الحدث.
العديد من المواطنين والمختصين في المجال الفلاحي أبدوا استغرابهم من حالة التجهيزات التي تسبق المعرض، حيث تم تزيين بعض الأماكن بشكل غير لائق، مما يعكس صورة سلبية عن استعدادات المدينة لاستقبال هذا المعرض الدولي.
وأكدوا أن هذه الترتيبات غير المهنية قد تؤثر سلبًا على انطباع الزوار والعارضين، خاصة وأن المعرض يعتبر فرصة مهمة لتعزيز الصورة العالمية للمغرب في المجال الفلاحي وهو الأأمر الذي لا يبدو مهما للقائمين.
بالإضافة إلى ذلك، فإن غياب التنسيق بين مختلف الجهات المسؤولة عن التنظيم أدى إلى ظهور بعض التعديلات والعمليات التجميلية التي تتم في اللحظات الأخيرة، مما يجعلها تبدو وكأنها “ترقيعات” وليست أعمالًا مُعدة مسبقًا كما كان يتوقع الجميع.
هذه الأوضاع تطرح تساؤلات حول مدى جاهزية المدينة والقائمين لاستقبال هذا الحدث الفلاحي، الذي يتطلب تحضيرات في مستوى عالٍ من التنظيم والدقة.