في أقل من 24 ساعة.. بريتني سبيرز تعود إلى إنستغرام
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
عادت النجمة الأمريكية بريتني سبيرز إلى إنستغرام، بعد 24 ساعة فقط من حذف حسابها فجأة، تزامناً مع تواصل الفضائح المسربة من كتاب مذكراتها، المرتقب طرحه في الأسواق، بعد غد الثلاثاء.
فاجأت سبيرز (41 عاماً) متابعيها البالغ عددهم أكثر من 42 مليوناً على إنستغرام بمقطع فيديو قصير، تستعرض من خلاله إطلالتها الجديدة، مكتفية بتعليق تتحدث فيه عن تفاصيل الفستان، الذي كانت تنتظر 3 سنوات لارتدائه، حسب قولها، مثيرة فضول جمهورها بسؤالهم "هل لديكم فكرة عن السبب؟".
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، يبدو أن الفيديو قد تم تسجيله في وقت ما من العام الماضي، حيث كانت شجرة عيد الميلاد المضيئة مرئية خلف بريتني طوال مدته.
View this post on InstagramA post shared by Maria River Red (@britneyspears)
وقبل اختفائها المفاجئ على إنستغرام، كانت بريتني قد نشرت أول أمس الجمعة منشوراً طويلاً عبر الحساب، تعتذر فيه عن الأضرار التي تسببت فيها محتويات مذكراتها القادمة، مبررة أنها لم تكن تهدف من كتابها "الإساءة لأي شخص بأي شكل من الأشكال".
View this post on InstagramA post shared by Maria River Red (@britneyspears)
قصة حياتها في كتابفي كتاب مذكراتها، تكشف كواليس أبرز اللحظات الصعبة والمثيرة للجدل التي مرت خلال حياتها، خاصة عند حلاقة شعرها أمام الكاميرات في عام 2007، ووصفتها بأنها كانت طريقتها في التعبير عن نفسها، بعد مرورها بمرحلة طلاق صعبة في ذلك الوقت.
وتناولت معركة خاضتها لسنوات للتخلص من وصاية والدها، الذي أصبح متحكماً في شؤونها المالية والشخصية منذ عام 2008، بسبب اضطرابات نفسية عانت منها.
وواحدة من أكثر الفضائح المثيرة للجدل التي سربت من كتاب مذكراتها هو لجوئها للإجهاض، خلال علاقتها مع نجم البوب جاستن تيمبرليك بين عامي 1999 و2002.
وسجلت بريتني سبيرز وأصدرت 4 ألبومات ناجحة خلال ما يقرب من 14 عاماً من الوصاية، إلا أنها كانت غير سعيدة على الإطلاق، حسبما كشفته في الكتاب أيضاً.
إنهاء الوصاية لم تكن خاتمة أحزانهافي نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، تحررت من وصاية والدها بقرار من محكمة في لوس أنجليس، بعد معركة قانونية طويلة حظي بمتابعة إعلامية واسعة. لكن إنهاء الوصاية لم يكن خاتمة لأحزانها، بل تواصلت مشاكلها، حيث انفصلت في أغسطس (آب) الماضي، عن زوجها سام أصغري الذي طلب الطلاق منها، بعد زواج استمر 14 شهراً. وكانا أعلنا قبل شهر من زواجهما في يونيو (حزيران) 2022 أن سبيرز تعرّضت لإجهاض تلقائي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريتني سبيرز
إقرأ أيضاً:
رامي عماد يعيد أبرز النجوم الراحلين في إعلان رمضاني واحد يثير التفاعل
يشهد موسم رمضان 2025 ظاهرة استثنائية في عالم الإعلانات، حيث عاد عدد من النجوم الراحلين إلى الواجهة من خلال حملات دعائية رمضانية، بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي التي أعادتهم إلى الشاشة بصورة تحاكي مشاركتهم في الأعمال الحديثة.
سعاد حسني، أيقونة السينما المصرية، كانت من أبرز الأسماء التي ظهرت هذا العام، حيث أطلت في حملتين إعلانيتين مختلفتين، إحداهما لأحد البنوك المصرية، إلى جانب الفنانين محمد حماقي وويجز، بمشاركة الموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب، وتم تنفيذه بدقة عالية.
ولم يكن هذا الظهور هو الوحيد للنجوم الراحلين، حيث انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقطع ترويجي يعتمد على إحياء مسيرة رموز الفن المصري، وضم عدداً من أبرز الأسماء التي تركت بصمتها في تاريخ السينما، مثل أحمد زكي، رشدي أباظة، شادية، عمر الشريف، محمود عبد العزيز، محمود ياسين، خالد صالح، عادل أدهم، كريمة مختار، فؤاد المهندس، سمير غانم، دلال عبد العزيز، رجاء الجداوي، ومصطفى متولي.
المقطع الترويجي، الذي لاقى انتشاراً واسعاً وتفاعلاً كبيراً بين الجمهور، أشاد به أيضاً عدد من الفنانين البارزين، مثل أحمد حلمي، تامر حبيب، عمرو يوسف، المخرج رامي إمام، محمد شاهين، وإسعاد يونس، إذ عبّروا عن إعجابهم بهذه التجربة الفريدة، سواءً من خلال التعليقات أو الرسائل الخاصة لصانعها.
A post shared by Rami Emad (@ramiemadofficial)
كواليس عودة النجوم
في تصريحات خاصة لـ 24، قال رامي عماد، مؤسس شركة 88 Studio في دبي وR | Films وصاحب فكرة الإعلان الترويجي، إنه يعمل في مجال التصميم الداخلي والمعماري، لكنه يمتلك شغفاً بصناعة الأفلام والإعلانات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأضاف رامي عماد: "الفكرة جاءت من رغبتنا في إعادة إحياء ذكريات الزمن الجميل، واسترجاع أجواء رمضان في الثمانينات والتسعينات، وهذا أول فيديو لي يحقق انتشاراً ضخماً بهذا الشكل".
A post shared by Rami Emad (@ramiemadofficial)
وأكد رامي عماد أن العديد من النجوم تفاعلوا بإيجابية مع العمل، وأرسلوا له رسائل إعجاب، مشيراً إلى أنه سبق وأن قدّم تجربة مماثلة من خلال إعادة تخيّل الفنانين المصريين في أدوار شخصيات أفلام ديزني، وهو ما لاقى تفاعلاً كبيراً أيضاً، إذ يبدو أن كل ما هو غير متوقع وغير مألوف يمتلك جاذبية خاصة لدى الجماهير.