أحمد حمدي: مصر ستظل الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي أحمد حمدي، أن القضية الفلسطينية لن تموت أبدا لدى أي مواطن عربي، مشيرا إلى أن مصر ستظل الداعم الأكبر للقضية.
وقال أحمد حمدي، خلال لقاء له في برنامج “صباح البلد”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامية رشا مجدي، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة القاهرة للسلام كانت قوية ومعبرة عن مدى الوضع الذي تشهده المنطقة، وعكست الرؤية المصرية تجاه القضية والشعب الفلسطيني.
وأضاف رئيس تحرير برنامج “صباح البلد”، أن المشاركة العربية في قمة القاهرة للسلام كانت قوية، مؤكدا أن الأردن شريك قوي مع الدولة المصرية في دعم القضية الفلسطينية والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني والتصدي لفكرة التهجير القسري للفلسطينيين.
وأشار أحمد حمدي إلى أن الشعب الفلسطيني لن يترك أرضه، مؤكدا أن الموقف العربي في قمة القاهرة أمس، السبت، أظهر مدى الترابط العربي وتوحيد الصف في الحفاظ والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد حمدي القضية الفلسطينية الرئيس عبدالفتاح السيسي الشعب الفلسطيني الدولة المصرية أحمد حمدی
إقرأ أيضاً:
عدد جديد من «بانيبال» يسلط الضوء على «القضية الفلسطينية في قلب الأدب»
أصدرت مجلة بانيبال عددها الخامس عشر، لتواصل رحلتها فـي استكشاف الأدب العربي المعاصر وتسليط الضوء على قضايا إنسانية شديدة الارتباط بالواقع الراهن. فـي هذا العدد، تتصدر القضية الفلسطينية المشهد الأدبي، حيث تقدم المجلة أعمالًا لكُتّاب وشعراء فلسطينيين، جنبًا إلى جنب مع نصوص لكتّاب من دول عربية أخرى؛ لتخلق فسيفساء أدبية غنية تجمع بين الذاكرة والخيال والمقاومة.
وفـي هذا العدد، خصصت المجلة مساحة واسعة لتسليط الضوء على التجربة الفلسطينية من خلال أعمال مبدعين فلسطينيين، من أبرزهم سامر أبو هواش، الذي يُنشر ديوانه «من النهر إلى البحر» بالكامل، الديوان يعيد صياغة مآسي الشعب الفلسطيني، مستعينًا بالتناص مع أعمال شعرية عالمية، مثل «الأرض اليباب» لتوماس إليوت، ليحوّل الألم والاحتضار الجماعي إلى قصائد تحتفـي بالذاكرة والمقاومة.
كما تتضمن المجلة قصائد داليا طه التي تمزج بين الخيال الرمزي والواقع المرير، حيث تحول الألم الفلسطيني إلى رؤى شعرية تنطق بالمقاومة والجمال. وتشمل أيضًا أعمال رنا زيد وفرح حليمة هوب، التي تسرد قصصًا مؤثرة عن الشتات الفلسطيني، فـي استحضارٍ للألم الإنساني وتطلعات الحرية.
وعلى صعيد آخر، يبرز فـي العدد فصل من رواية الكاتبة العمانية هدى حمد، «لا يُذكرون فـي مجاز». بأسلوبها المتفرد، تخوض هدى فـي عوالم الشخصيات النسائية؛ لتكشف عن عمقها النفسي وعلاقتها بالمجتمع المحيط، تواصل هدى حمد من خلال هذا النص استكشاف الحدود بين الواقع والخيال، مكرسةً حضورها كواحدة من أبرز الكاتبات العمانيات فـي الساحة الأدبية العربية.
ولم تغفل المجلة فـي هذا العدد التنوع الثقافـي، حيث استضافت الشاعر الكولومبي الإسباني خوان بابلو روا، الذي يكتب عن الحياة اليومية بنبض إنساني عميق، كما تنشر فصلًا من رواية الكاتبة المصرية ريم بسيوني «الحلواني: ثلاثية الفاطميين»، وتحتفـي بأسلوبها فـي سرد التاريخ من خلال شخصيات نابضة بالحياة.
يؤكد العدد الجديد من «بانيبال» التزامه بنقل صوت المهمشين والمقهورين، حيث يركز على الأدب كوسيلة لرسم ملامح الذاكرة الجماعية وإحياء القضايا المنسية. من خلال نشر قصائد ونصوص تسرد آلام الفلسطينيين فـي غزة والمنفى، يتوجه هذا العدد إلى القارئ العالمي برسالة واضحة: الأدب لا ينفصل عن السياسة والإنسانية، بل يتقاطع معهما ليبني جسورًا بين الشعوب.