الوزير الأسبق الظهيرات : جهود جلالة الملك نصرة للقضية الفلسطينية إرث حمله الهاشميون
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
صراحة نيوز- ثمن وزير البلديات الأسبق نادر الظهيرات الجهود الدؤوبة التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني على مختلف الأصعدة لوقف الحرب التي يشنها الكيان الصهيوني على قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان أصدره اليوم تاليا نصه
تابع الاردنيون باهتمام كبير خطاب جلاله الملك في المؤتمر الدولي للسلام في القاهره .حيث اكد جلالته في خطاب قوي وشامل محملا برسائل قويه وصريحه معبرا عن اماني الامه العربيه وشعوبها وطموحات الشعب الفلسطيني حيث كانت مقدمه الخطاب دفاعا عن الحكم في الاسلام وهو جزء من عقيدتيهم واحترام الاخرين لحقوقهم والمحافظه على ارواحهم بوثقيه تاريخيه للخليفه عمر ابن الخطاب الى اهالي القدس
يبين للعالم مدى احترام الاسلام وقدسيته لحياه الاخرين وردا على ما يتم من تشويه للاسلام والمسلمين
وخاطب جلالته العالم اجمع من خلال القمه بغضب وحزن كبير لان على اسرائيل ان توقف ممارستها في الضفه الغربيه وقطاع غزه من عقاب جماعي لسكان محاصرين بقطع الماء والكهرباء والدواء وضروريات الحياه الى جانب تدمير البيوت والمساجد والكنائس والمستشفيات فحياه الفلسطينين ليست اقل اهميه من حياه الاخرين وهو ما يلزم بالتوقف بالكيل بمكيالين وان القوانين الدوليه وجدت لتّطبق على الجميع حيث كان تحيز العالم واضحاً لأسرائيل من خلال سكوته على الممارسات الأسرائيله المخالف للقوانين الدوليه وحقوق الانسان بينما كان العالم يقف الي جانب شعب اخر منذ فتره وهذه ازدواجيه المعايير اليوم .
وحذر جلالته بان أستمرار القتل والتدمير تؤدي الى المزيد من الموت والدمار ولهذا يجب الوقف الفوري للحرب على غزه وحمايه المدنين وإيصال المساعدات الأنسانيه وبخطاب شديد اللهجه اعلن رفضه رفضاً مطلقا لتهجير القسري للفلسطينين من ارضهم فهذه جريمه حرب
وانهى جلالته خطابه بتحذيره الإسرائيليين بان عليهم ان يدركوا انه لا يوجد حل عسكري لمخاوفهم الامنيه وانهم لا يستطيعون الاستمرار بتهميش خمسه ملايين فلسطيني يعيشون تحت احتلالهم محرومين من حقوقهم المشروعه وان حياه الفلسطيني لا تقل اهميه عن حياه الاسرائيلي وان السبيل الوحيد لمستقبل آمن لشعوب الشرق الاوسط والعالم أجمع يبدأ بالايمان بان حياه كل انسان متساويه بالقيمه وينتهي بإقامة الدوله الفلسطينيه على اساس حل الدولتين متشاركين في الارض والسلام من النهر الي البحر
ان هاذ الموقف الواضح والصريح لجلالته ليس جديدا بل هو أرث حمله الهاشميون واليوم يحرص جلاله الملك على تاكيد الموقف الاردني الثابت والمناصر بحق الشعب الفلسطيني الشقيق في اقامه دولته المستقله على ترابه الوطني و عاصمته القدس الشرقيه
وحفظ الله الاردن الغالي اردن العز والكرامه قويأ منيعا وحفظ شعبه وجيشه وأجهزته الامنيه
وحفظ جلاله الملك المعظم وولي عهده الامين
نادر الظهيرات/وزير البلديات الاسبق
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
لقاءات لحشد الدعم البرلماني للقضية الفلسطينية في أمريكا اللاتينية
قام وفد من المنتدى اللاتيني الفلسطيني، بزيارة رسمية إلى مجلس النواب البرازيلي في العاصمة برازيليا، والتقى عددا من البرلمانيين البرازيليين، بما في ذلك أعضاء من حزب العمال وحزب الاشتراكية والحرية، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لحشد الدعم البرلماني للقضية الفلسطينية في أمريكا اللاتينية.
وهدفت اللقاءات بحسب المنتدى، لمناقشة سبل تعزيز التضامن وتنسيق الجهود البرلمانية في البرازيل وأمريكا اللاتينية، وضم الوفد الذي ضم كل من رئيس المنتدى محمد القادري والمدير التنفيذي أحمد هويدي والمدير الإعلامي عبد الله عمر.
وقدم الوفد عرضا شاملا لأهم أعمال المنتدى خلال عام 2024، خاصة مع حشده لأكثر من 52 نائبا من قارة أمريكا اللاتينية للمشاركة في مؤتمر برلمانيون لأجل القدس، والذي انعقد في إسطنبول، إلى جانب حشده أكثر من 100 شخصية مختلفة للمشاركة في عدد من المؤتمرات التي تهتم بالقضية الفلسطينية حول العالم، بالتنسيق مع مؤسسات دولية وإقليمية عدة.
وأكد الوفد خلال لقائه بمختلف النواب على أهمية توحيد المواقف البرلمانية في أمريكا اللاتينية، لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها على الساحة الدولية.
وجرى مناقشة الاستعدادات لعقد مؤتمر دولي لبرلمانيي أمريكا اللاتينية، بهدف تنسيق التحرك السياسي والدبلوماسي دفاعا عن فلسطين، ولتسليط الضوء على الانتهاكات التي تعاني منها منذ عقود، والتي تفاقمت مع الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة منذ أكثر من 15 شهرا.
وتطرقت المناقشات لسبل دعم قطاع غزة بعد تعرّضه لحرب الإبادة، خاصة على الصعيد الإنساني والإغاثي من دولة البرازيل.
وأكد البرلمانيون التزامهم بدعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حق شعبهم في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة، مبدين اهتمامهم بالمشاركة الفعالة في المؤتمر البرلماني المخطط له.
وتأتي هذه اللقاءات ضمن جولة يجريها المنتدى في عدد من دول أمريكا اللاتينية، لحشد التضامن البرلماني والشعبي للقضية الفلسطينية.
وسبق أن قام المنتدى بزيارة كل من كولومبيا وفنزويلا، ووضع على برنامجه زيارة دول أخرى في القاهرة خلال الأشهر المقبلة.