أمين عام الناتو: اتفقت مع أردوغان على حماية المدنيين
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، إنه اتفق مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على ضرورة حماية المدنيين في فلسطين.
وأجرى ستولتنبرغ مكالمة هاتفية مع أردوغان، وقال عن تفاصيل المكالمة إنه تم مناقشة الإرهاب والوضع في الشرق الأوسط مع أردوغان، مضيفا: “اتفقنا على محاربة الإرهاب وحماية المدنيين” في فلسطين.
وأعرب ستولتنبرغ عن سعادته بالمساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة، وذكر أنه ناقش أيضًا مسألة انضمام السويد إلى الناتو خلال اتصاله مع أردوغان.
وبحسب بيان صادر عن إدارة والاتصالات في رئاسة الجمهورية التركية، تم مناقشة آخر التطورات في غزة، والجوانب التي يجب الاهتمام بها وتنفيذها لمنع انتهاكات حقوق الإنسان والاستمرار في العمل الإنساني ضد المدنيين الأبرياء، وتم تناول قضايا إيصال المساعدات.
وخلال الاتصال، لفت الرئيس أردوغان الانتباه إلى أن موقف الدول الغربية أدى إلى زيادة انتهاكات حقوق الإنسان في غزة.
وأشار أردوغان إلى أنه إذا لم تتخذ الدول إجراءات لوقف عدوان إسرائيل، فإن الوضع سيكون له عواقب لا يمكن إصلاحها، وشدد على ضرورة التحرك في أسرع وقت ممكن لإنهاء المآسي الإنسانية.
Tags: أردوغانالسويدالناتوتركياغزةينس ستولتنبرغالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان السويد الناتو تركيا غزة ينس ستولتنبرغ مع أردوغان
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
أكد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، أن هناك "ارتفاعاً مقلقاً في التعصب ضد المسلمين" في جميع أنحاء العالم، وحث المنصات الإلكترونية على الحد من خطاب الكراهية والمضايقات.
وجاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.We are witnessing a disturbing rise in anti-Muslim bigotry that is part of a wider scourge of intolerance & attacks against religious groups & vulnerable populations.
This International Day to Combat Islamophobia, let's work together to uphold equality, human rights & dignity. pic.twitter.com/QIO1TeWME5
ولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعداً في كراهية الإسلام، والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على غزة، بعد هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وقال غوتيريش، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة: "نشهد تصاعداً مقلقاً في التعصب ضد المسلمين. من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".
وأضاف "على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعاً أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان منذ سنوات عن مخاوفهم من الوصمة التي يواجهها المسلمون والعرب بسبب الطريقة التي يخلط بها البعض بين هذه المجتمعات والجماعات المسلحة المتشددة.
ويقول العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، إن دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية يُصنف خطأً من قبل منتقديهم على أنه دعم لحماس.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث وخطابات الكراهية ضد المسلمين في المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والهند وغيرها. وتؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.