صواريخ حماس أجبرت فريق بايدن على اتخاذ تدابير أمنية خلال زيارة دولة إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
وقالت الصحيفة إن مرافقي بايدن وزعوا بطاقات للصحفيين تتضمن توجيهات لكيفية التصرف إذا انطلقت صفارات الإنذار، في حال استهداف المقاومة المناطق المحتلة.
وشرح مرافقو بايدن للصحفيين خطة التصرف إذا وقع هجوم في الفندق الذي كان من المقرر أن يجتمع فيه الرئيس الأمريكي مع مسؤولي الاحتلال.
وأشارت الصحيفة إلى أن رحلة بايدن إلى دولة الاحتلال لم تحظ بالسرية كما حصل خلال زيارته لأوكرانيا، حيث نشر مكتب رئيس وزراء الاحتلال أين ومتى سيذهب الرئيس الأمريكي قبل وصوله.
وأفاد مراسل الصحيفة الذي كان يتواجد مع بايدن على الطائرة الرئاسية الأمريكية، بأنه "قيل لنا إنه إذا سمعنا صفارات إنذار من غارة جوية، فسيكون أمامنا دقيقة واحدة تقريبا حتى الارتطام على الأرض إذا كان الصاروخ في طريقنا".
وأضاف: "بمجرد وصولنا إلى الفندق في تل أبيب حيث سيلتقي بايدن مع نتنياهو، يجب أن نجد مأوى مخصصا أو غرفة آمنة في المبنى، تسمى ماماد".
وأوضح أن توقف صافرات الإنذار يعني أن الصاروخ قد تم اعتراضه أو سقوطه في مكان آخر.
ولفت إلى أن فريق بايدن زود الصحفيين ببطاقة صغيرة تحتوي على أرقام هواتف للاتصال، في حال الانفصال عن وفد الرئيس أو إقلاع الطائرة الرئاسية بدونهم
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي: خسرنا الحرب أمام “حماس”.. هذه دولة وليست حركة
#سواليف
اعتبر اللواء #جيورا_إيلاند الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي #الحرب التي شنتها #إسرائيل على #غزة أنها ” #فشل_ذريع “، وأن ” #حماس ” تمكنت من فرض إرادتها على تل أبيب”.
وفي مقابلة مع “إذاعة 103FM” العبرية، قال إيلاند: “إسرائيل لم تحقق أهدافها في الحرب، بل على العكس، باتت حماس هي من تملي شروطها. يجب أن نعترف بهذا الواقع بدلا من خلق توقعات غير واقعية”.
ووضع إيلاند معيارين أساسيين لتقييم نتائج الحرب بعيدا عن الاعتبارات السياسية والشعبوية: الأول من هو الطرف الذي حقق أهدافه؟، والثاني من الطرف الذي نجح في فرض إرادته على الآخر؟”.
مقالات ذات صلة قاض أمريكي يمنع تجميد ترامب للمساعدات الخارجية 2025/02/14وأوضح: “وفقا لهذين المعيارين، فإن إسرائيل لم تحقق أهدافها، بينما استطاعت حماس فرض شروطها”.
وأشار إيلاند إلى أن “حماس” لم تعد مجرد حركة، بل أصبحت كيانا فعليا أشبه بـ” #دولة_غزة ” التي تتحكم بالمجريات، مستشهدا باتفاق تبادل الأسرى، الذي أجبر إسرائيل على فتح معبر رفح والانسحاب من نتساريم والسماح بعودة مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال غزة وإدخال إمدادات إنسانية ومعدات، تعتبر بداية لإعادة الإعمار” في القطاع.