أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، انتهاء فعاليات حملة «التربية مشاركة»، والتي انطلقت في يونيو الماضي بالتزامن مع شهر التربية الإيجابية، حيث هدفت الحملة إلى تثقيف أولياء الأمور بسبل التربية الإيجابية وتعزيز الوعي الصحيح في التعامل مع الأطفال والنشء، وإتاحة الاستشارات الأسرية اللازمة لأولياء الأمور خاصة من هم في بداية حياتهم الزوجية، بالإضافة إلى توفير أنشطة عملية وأدوات توضح كيفية التعامل مع الأبناء في مختلف المراحل العمرية.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الحملة تضمنت تنفيذ العديد من الأنشطة منها يوم الأسرة، والذي عقد في العديد من المحافظات وشارك فيه جميع أفراد الأسرة بأنشطة ترفيهية، كما شاركت الرائدات الاجتماعيات بالتوعية ببرنامج "التربية الأسرية الإيجابية"، والذي يستهدف الأبناء من اليوم الأول في الحمل وحتي 18 عامًا لتربيتهم تربية سوية تعزز قدراتهم وتنمي مهاراتهم.

وأضافت القباج، أن الحملة أسفرت عن تنظيم 143207 ندوة استهدفت 2520135 سيدة ورجل، كما تم تنظيم عدد 3872061 زيارة استهدفت 3872061 أسرة، وذلك من خلال الرائدات الاجتماعيات، مشيرة إلى أن القيادة السياسية وجهت بالارتقاء بجودة حياة المواطن المصري وتحسين مستوى معيشته في مختلف نواحي الحياة والاهتمام بالأسرة المصرية وتقديم النماذج الإيجابية للارتقاء بالمجتمع، مشددة على أنه من مبادئ وزارة التضامن الاجتماعي الأساسية هي الاستثمار في البشر، رأس المال الاجتماعي هو متطلب أساسي للاستقرار الأسري وللنمو الاقتصادي، فهم ثروة الأمة.

وأفادت القباج، أن الأسرة هي البيئة الأولي التي ينشأ فيها الإنسان كفرد من أفراد الأسرة ومن خلال هذه البيئة تتم عملية التنشئة الاجتماعية ويتعلم الإنسان العادات والقيم المجتمعية وهنا يجب أن نقف أمام الدور الذي تلعبه الأسرة في تكوين وبناء شخصية الإنسان التي يتنج عنها نوعان من البشر إما إنسان ذو فائدة له وللآخرين أو إنسان يضر بنفسه وبالآخرين، فالأسرة عندما توفر الأسس التي يحتاج إليها الإنسان بجانب القيم والعادات السليمة التي يعتمدها كل مجتمع فإن الناتج يكون إنسان مفيد لنفسه ومجتمعه، لذلك نجد أن الأسرة لها دوراً محورياً في حياة كل من العلماء والمخترعين والأدباء والمتميزين في كافة المجالات من خلال الدور الذي قامت به الأسرة في تكوين شخصية هؤلاء.

الجدير بالذكر أنه قد صدر قرار دولة رئيس مجلس الوزراء رقم 1665 لسنة 2021 بشأن تشكيل لجنة وزارية لبلورة مبادرة تربوية تدعم الآباء والأمهات نحو تعزيز التربية الإيجابية بعنوان "التربية.. مشاركة" برئاسة السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي وعضوية كل من الوزارات المعنية بقضايا التربية الأسرية، وإزاء دورها وفى كل الفعاليات أكدت وزارة التضامن الاجتماعي على دور الأسرة فى تنشئة الطفل تنشئة سليمة.

هذا وقد أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي عام 2020 برنامج التربية الأسرية الإيجابية بهدف رفع الوعي المجتمعي بأساليب التربية الأسرية الإيجابية للأسر المستهدفة التي لديها أطفال في الفئات العمرية من 0 إلى 18 سنة بقرى "حياة كريمة" ودمج المبادئ والقيم الصحيحة المبنية على تعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم، وتنشئتهم على السلوكيات الصحية، التي تحافظ على نمائهم، بالإضافة إلى تأكيد أهمية التعليم والثقافة واحترام الاختلاف.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التضامن وزيرة التضامن وزارة التضامن التربية السليمة التربية مشاركة التضامن الاجتماعی وزیرة التضامن

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن تشارك في حفل الإفطار الرمضاني بالمطرية

تشارك الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي فى حفل الافطار بمنطقة المطرية، الذى ينظمه أهالي منطقة المطرية، حيث تعد أكبر مائدة رمضانية شعبية في مصر.

وتزيّنت شوارع المطرية بجداريات ورسوم مستوحاة من اجواء رمضانية شهيرة استعدادا لهذا الحدث الذي أصبح عادة سنوية.

ومن المقرر أن يشارك  أهالي المطرية في إفطارهم هذا العام عددًا من الوزراء والمسؤولين والمشاهير ونجوم الفن والرياضة ونواب البرلمان، بالإضافة إلى بعض السفراء الأجانب في مصر، حيث تحول الاحتفال إلى كرنفال مصري سنوي.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن تترأس اجتماع مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي
  • وسيلة للتواصل الاجتماعي.. التطبيقات الذكية تعزّز روحانيات الشهر الفضيل
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك في حفل إفطار أهالي المطرية
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك أهالي المطرية حفل إفطارهم الجماعي الشعبي
  • وزيرة التضامن تشارك في حفل الإفطار الرمضاني بالمطرية
  • المستشارة أمل عمار تلتقى وزيرة الأسرة بالإمارات
  • رئيس القومي للمرأة تلتقي وزيرة الأسرة بالإمارات
  • «التربية» تنظم أول مجلس رمضاني لأولياء الأمور
  • وزيرة التربية والتعليم: الإمارات نموذج عالمي رائد في رعاية الطفولة
  • مجلس نسائي: التقاليد الأسرية أساس استقرار المجتمع