«إمام بالأوقاف»: الصمت عن الإثم محرم ومن يكتم شهادة الحق يرتكب معصية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي والخطيب بوزارة الأوقاف، إن من يصمت على الإثم وهو قادر على تغييره فهو مشارك في الجرم، ويناله من الإثم، مستدلا بقوله تعالى: «ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون».
حكم السكوت عن شهادة الحقأشار «الجمل» في تصريحاته لـ«الوطن» إلى أنّ معنى الآية الكريمة، بأنه لا يجوز ويحرم أن تلبسوا الحق بالباطل، إذ أنّ اللبس هو الخلط بين الأمرين، لافتاً إلى أنّ باقي الآية يحذر الله سبحانه وتعالى من كتمان شهادة الحق، متابعا أن «هذا دليل قرآني واضح ومباشر حول التحذير الإلهي من السكوت عن الإثم وكتمان شهادة الحق».
قال الخطيب بالأوقاف: «حول الامتناع عن الإدلاء بالشهادة في المحاكم على سبيل المثال، فإنه إذا امتنع المرء عن الإدلاء بشهادته لإثبات حق أو دفع تهمة وجهت إلي شخص بريء.. فإنه يكون عاصيًا، وعليه أن يطلب من جهة التحقيق إعطائه فرصة للإدلاء بشهادته، فشهادة الشاهد تكون مهمة إذا كان يمتلك معلومات تفيد التحقيق وتجلب المصلحة وتدفع الضرر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإثم الأوقاف وزير الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يشيد بتفاني طبيبة في مستشفى أشمون وينعي والدتها
نعى الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وجميع العاملين بالوزارة والجهات التابعة لها، ببالغ الحزن والأسى، والدة الطبيبة عائشة محمود محرم أخصائي الأطفال بمستشفى أشمون العام بمحافظة المنوفية -داعيا المولى عز وجل- أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان.
وتوجه الدكتور خالد عبدالغفار، بالشكر للطبيبة عائشة محرم، التي ضربت مثالا رائعا في الوطنية والوفاء والإخلاص، بإصرارها على أداء دورها الإنساني وواجبها المهني، تجاه المرضى، وتمسكها بـ«نوبتجية» عملها على الرغم من وفاة والدتها في المستشفى الذي تعمل به.
وأكد الوزير ، أن مصر ستظل عامرة بأبنائها المخلصين، الذين يؤدون واجبهم تجاه وطنهم على الوجه الأكمل، ويضعون ضمائرهم فوق رؤسهم، ويقدمون مصالح المواطنين عن مصالحهم الشخصية.
كانت والدة الطبيبة عائشة محمود محرم، قد حضرت مستشفى أشمون العام، يوم الثلاثاء الماضي، تعاني من أزمة قلبية، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة داخل المستشفى، وحجزها على الفور بالرعاية المركز إلى أن توفاها الله في تمام الواحدة صباحا، وكانت الطبيبة نوبتجية في هذا اليوم، وقامت باستدعاء أشقائها لتسلم جثمان والدتها، ورفضت ترك المستشفى وأصرت على استكمال النوبتجية، بالرغم من توفير بديل لها.