خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، قال سكان في غزة إنهم تلقوا تحذيرا جديدا من الجيش الإسرائيلي، يأمر بالتحرك من شمال القطاع إلى جنوبه.

وأضاف التحذير أن "من يظل في مكانه قد يتم تحديد هويته على أنه متعاطف مع منظمة إرهابية"، في إشارة إسرائيلية إلى حركة حماس.

كما وصل التحذير على منشورات عليها شعار الجيش الإسرائيلي منذ السبت، وعبر الهواتف المحمولة، في أنحاء قطاع غزة.

وذكر المنشور: "تحذير عاجل لسكان غزة. وجودكم إلى الشمال من وادي غزة يعرض حياتكم للخطر. من يختار عدم مغادرة شمال غزة إلى الجنوب من وادي غزة قد يتم تحديده على أنه متواطئ في منظمة إرهابية".

اقرأ أيضاً حماس تعلن قصف تل أبيب.. والجيش الإسرائيلي يكثف هجماته بالفيديو.. هجومً من أحد الجنود الإسرائيلين على رئيس الوزراء ”نتنياهو”..أنت خربت دولة إسرائيل إيقاف الحرب على غزة.. شرط حاسم لحركة حماس مقابل إطلاق أسرى الاحتلال سيناريو الرعب لتوسع حرب غزة خبير عسكري إيراني يعترف على الهواء مباشرة: سنتدخل لنصرة غزة بقصف السعودية عبر جبهة اليمن ”فيديو” شاهد قصف الاحتلال الإسرائيلي لمسجد الأنصار في مخيم جنين بالضفة الغربية ”فيديو” أول تعليق للرئاسة المصرية على مغادرة أمير قطر ”قمة القاهرة ” دون إلقاء كلمة بشأن فلسطين الرئيس الأمريكي: حركة حماس شنت هجومها المفاجئ لأن السعودية كانت مستعدة للاعتراف بإسرائيل حزب الله: إذا وجدنا ما يستدعي تدخلنا في الحرب ضد إسرائيل سنفعل ذلك مفاجأة.. مصدر قطري يكشف سبب مغادرة الأمير تميم قمة القاهرة دون إلقاء كلمته تحرك جديد لوزير الدفاع السعودي بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة عاجل: أبو عبيدة القسام يعلن رفض الاحتلال الإسرائيلي استلام أسيرتين آخريين لدى حماس ”دون مقابل”!

ودكت إسرائيل قطاع غزة بضربات جوية وقصف منذ السابع من أكتوبر، يوم شنت حركة حماس هجوما مباغتا على إسرائيل.

وحشدت إسرائيل قوات ومركبات مدرعة على الحدود مع القطاع، تمهيدا لاجتياح بري متوقع.

وهذه ليست الأوامر الأولى من إسرائيل لسكان القطاع المحاصر، فقد أصدرت من قبل تحذيرات تأمرهم بالتوجه جنوبا.

لكن الفلسطينيين يقولون إنهم لم يتلقوا من قبل جملة اعتبارهم متعاطفين مع "الإرهابيين" إذا لم يفعلوا ذلك.

كما يؤكدون أن قطع الرحلة إلى جنوب القطاع أمر بالغ الخطورة، في ظل ضربات جوية لا تتوقف، ومع استهداف الجيش الإسرائيلي لجنوب القطاع أيضا بغارات جوية.

وقالت الكثير من الأسر التي تركت مدينة غزة في الشمال إلى جنوب القطاع، إنها فقدت ذويها في ضربات جوية إسرائيلية على الجنوب.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترفض استكمال مفاوضات الدوحة ومناقشة سيناريوهات «اليوم التالي» في غزة

أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ألغى إرسال وفد المفاوضات إلى الدوحة بذريعة اجتماعه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال الأنصاري في مقابلة مع الموقع الأمريكي “بريتبارت”: “في اليوم السادس عشر [من وقف إطلاق النار في غزة] كان من المفترض أن يصل وفد إسرائيلي إلى الدوحة حتى نتمكن من بدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية. ومع ذلك، لم يرسلوا وفدا بعد، لكننا على اتصال بالجانبين [إسرائيل وحماس] للتأكد من التزامهما بهذا الأمر”، دون تقديم تفاصيل إضافية حول التأثير المحتمل لهذا الإلغاء على عملية وقف إطلاق النار.

وأضاف: “كما أفهم، يريد رئيس الوزراء نتنياهو أولا مقابلة الرئيس ترامب ومناقشة [اتفاق غزة] معه ثم إرسال وفد. ونتوقع من ترامب وإدارته أن يبعثوا بإشارة واضحة مفادها أنهم يدعمون عملية التفاوض والمرحلة الثانية [من الاتفاق]”

وتابع: “نأمل أن يرسل نتنياهو فور عودته إلى إسرائيل فريقه التفاوضي إلى الدوحة لبدء المشاورات بشأن المرحلة الثانية مع [مبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط] ستيفن ويتكوف، وأن تستمر المفاوضات”.

وأشار إلى أن الدوحة مقتنعة بأن الرئيس الأمريكي “يؤمن بهذه العملية” لأنه “بفضل مساعدة ترامب تمكن العديد من المحتجزين العودة إلى عائلاتهم”.

وفي الجانب الآخر، قال مصدر مسؤول في “حماس” لوسائل إعلام إن الحركة “منفتحة تماما على تقديم كل التسهيلات اللازمة في المرحلة الثانية من المفاوضات لمنع تجدد الحرب على أهالي غزة”.

وأضاف أن هذا الانفتاح “ليس من موقف ضعف، بل من موقف قوة لحماية سكان القطاع من جانب، ولأن الحركة لا تزال تمتلك أوراق قوة، منها الأسرى الإسرائيليون الذين ما زالوا بيدها حتى بعد انتهاء المرحلة الأولى”.

وحذر المسؤول من أن إسرائيل قد تتلاعب في المفاوضات لاستئناف الحرب لفترة قصيرة، توجه خلالها ضربات للمقاومة، مؤكدا “حرص المقاومة، ويقظتها حيال كل السيناريوهات الممكنة”.

بدورها، نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” تقريرا حول سيناريوهات “اليوم التالي” في غزة.

وأكدت الصحيفة أن هناك أربعة سيناريوهات محتملة لإدارة قطاع غزة في “اليوم التالي”، لكل منها تعقيدات تؤثر على إسرائيل وسكان القطاع.

السيناريو الأول: استمرار حكم حماس
على الرغم من أن هذا الخيار يبدو مستبعدًا من وجهة النظر الإسرائيلية، إلا أنه يظل احتمالًا قائمًا، حيث تمتلك حماس آلاف المسلحين والكوادر الأمنية والإدارية التي لا تزال تعمل في القطاع. وأشارت الصحيفة إلى أن مقاتلي حماس امتنعوا عن الظهور العلني خلال الحرب، لكنهم عادوا إلى ارتداء الزي الرسمي فور سريان وقف إطلاق النار.

إبقاء حماس في الحكم سيعرقل جهود إعادة إعمار القطاع، حيث ستحتاج إلى سنوات من المساعدات الدولية التي قد لا تكون متاحة بسهولة، خاصة إذا رفضت الحركة تفكيك جناحها العسكري.

السيناريو الثاني: لجنة مدنية بإشراف السلطة الفلسطينية
شهدت الأشهر الأخيرة محاولات لتشكيل “لجنة مدنية” لإدارة غزة، تضم شخصيات تكنوقراطية فلسطينية بالتعاون مع السلطة الفلسطينية. ومع ذلك، فإن هذا السيناريو يواجه معارضة شديدة من حماس، التي تسعى للحفاظ على “نموذج حزب الله” في غزة، أي فصل الحكم السياسي عن الذراع العسكري، وهو ما ترفضه السلطة الفلسطينية وإسرائيل على حد سواء.

السيناريو الثالث: الاحتلال الإسرائيلي الكامل للقطاع
يعد هذا الخيار الأكثر تطرفًا، حيث يطالب به وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير. يضغط سموتريتش لاستئناف القتال بمجرد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، مؤكدًا أن إسرائيل يجب أن تدمر القدرات العسكرية والإدارية لحماس، بل ويطالب باحتلال غزة بالكامل.

ويرى بن غفير أن الاحتلال يجب أن يترافق مع إعادة بناء المستوطنات الإسرائيلية في القطاع، مما قد يعقد الموقف السياسي لإسرائيل على الساحة الدولية.

السيناريو الرابع: إدارة دولية بدعم عربي
يرى بعض المسؤولين الإسرائيليين أن إدخال قوات أجنبية إلى غزة قد يكون الحل الأكثر واقعية. حاليًا، هناك وجود محدود لشركات أمنية دولية في المعابر، لكن هناك مقترحات بتوسيع هذا الدور ليشمل إدارة القطاع بمشاركة دول عربية مثل السعودية والإمارات.

وتشير تقارير إلى أن نتنياهو، تحت ضغط أمريكي وعربي، قد يمنح السلطة الفلسطينية دورًا رئيسيًا في إدارة القطاع، ربما بالتعاون مع قوات دولية أو “متعاقدين” دوليين.

تداعيات سياسية وأمنية
يواجه نتنياهو ضغوطًا داخلية وخارجية فيما يتعلق بمستقبل غزة. فبينما يضغط اليمين المتطرف لمواصلة الحرب حتى القضاء على حماس، تسعى الولايات المتحدة وحلفاؤها العرب إلى إنهاء القتال والتوصل إلى تسوية سياسية.

ويبدو أن أي قرار بشأن “اليوم التالي” في غزة سيؤثر أيضًا على جهود التطبيع مع السعودية، فيما أكد وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد أن بلاده لن تدعم أي خطط مستقبلية لغزة ما لم يكن هناك مسار واضح نحو إقامة دولة فلسطينية.

ومع تصاعد الضغوط والتباينات في المواقف، يبدو أن مستقبل غزة سيظل ملفًا شائكًا يهيمن على المشهد السياسي في المنطقة خلال الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية: الجيش الإسرائيلي “أخطأ” في إعلان اغتيال قادة “حماس” دون التأكد
  • حماس: الاحتلال الإسرائيلي يعرقل تدفق المساعدات إلى غزة
  • «ترامب» يستقبل «نتنياهو».. ماهي «إسرائيل الصغيرة» التي تحدّث عنها؟
  • حركة فتح: الاحتلال الإسرائيلي يمارس أبشع الجرائم في الضفة الغربية
  • إسرائيل ترفض استكمال مفاوضات الدوحة ومناقشة سيناريوهات «اليوم التالي» في غزة
  • حماس: العدوان الإسرائيلي خلف دمارا كبيرا في شمال القطاع وأعدم مظاهر الحياة فيه
  • أسامة حمدان: العدو الإسرائيلي يماطل في قضية الإغاثة والإيواء لسكان غزة
  • قيادي لدى حماس: ملتزمون بما يلتزم به الاحتلال الإسرائيلي
  • 19 شهيداً وجريحاً بخروق للعدو الإسرائيلي في قطاع غزة
  • ح‌ركة ‏حماس: جرائم الاحتلال الإسرائيلي في جنين لن تحطم إرادة شعبنا