الجارديان: بعد الرهينتين الأمريكيتين.. قادة غربيون على أبواب قطر لإطلاق مواطنيهم الأسرى بغزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
يبدو أن الوساطة القطرية التي أمنت إطلاق سراح أسيرتين أمريكيتين كانا بحوزة حركة "حماس" في قطاع غزة دفعت دولا غربية إلى المسارعة للدوحة من أجل طلب الوساطة لإطلاق سراح أسرى يحملون جنسياتها كانوا ضمن من أسرتهم الحركة خلال معركة "طوفان الأقصى" التي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وقالت صحيفة "الجارديان" إنه مع ظهور أنباء عن إطلاق سراح الرهينتين الأمريكيتين في غزة من قبل "حماس" بعد محادثات توسطت فيها قطر، بدأت الهواتف بالرنين في الدوحة.
وأوضحت، في تقرير ترجمه "الخليج الجديد"، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك كانا من بين زعماء العالم الذين "انتظروا في نهاية الصف"، ليس فقط لتهنئة الدولة الخليجية الصغيرة رسميًا على مفاوضاتها الناجحة، ولكن في الغالب لطلب المساعدة في إعادة مواطنيهم إلى وطنهم.
اقرأ أيضاً
قطر: إطلاق سراح رهينتين أمريكيتين جاء بعد أيام من الاتصالات.. وبايدن يشكرها
وتقول الصحيفة إن فرق الأزمات في جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة كانت تعرف جيدا نظرائها القطريين من خلال مكالمات مماثلة قبل عامين.
فعندما اجتاحت حركة "طالبان" العاصمة الأفغانية كابل، كان نفس الأشخاص هم الذين ساعدوهم في إجلاء المواطنين والأفغان الضعفاء، من الناشطين والرياضيين إلى فريق أفغاني من الفتيات متخصص في علم التحكم الآلي (الروبوتات).
وتضيف "الجارديان": أمضت قطر ما يقرب من عقدين من الزمن في نشر ثروتها من النفط والغاز، وقناة "الجزيرة" التلفزيونية القوية المملوكة للدولة، وجزء كبير من سلكها الدبلوماسي الذي يتمتع بمهارات متزايدة، لجعل نفسها واحدة من أكثر المنسقين الذين لا غنى عنهم في العالم.
وقال مسؤول قطري، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "الوساطة وحل النزاعات جزء أساسي من سياستنا الخارجية، لذلك يشارك عدد كبير من الأفراد بنشاط في هذا الجزء من الملف".
ويشير التقرير إلى أن قطر اكتسبت مكانة غير عادية كحليف رئيسي للولايات المتحدة - فهي تستضيف قاعدة عسكرية أمريكية كبرى - مع علاقات واسعة النطاق بأطياف إسلامية، وهي علاقات قوية بما يكفي لجعل أعداء واشنطن اللدودين يشعرون بالراحة في العيش في الدوحة في مكان غير بعيد عن القوات الأمريكية.
اقرأ أيضاً
قطر تؤكد لبريطانيا رفض العقاب الجماعي لأهالي غزة وأهمية إدخال المساعدات
وقد ارتفعت طموحات قطر كوسيط إلى مكانة عالمية بارزة قبل عقد من الزمن، عندما تم إنشاء "مكاتب سياسية لـ"حماس" و"طالبان"، كانت أشبه بالسفارات الت يتناوب عليها كبار الشخصيات، في الدوحة تحت رعاية الولايات المتحدة، لتسهيل المفاوضات.
وقال المسؤول القطري: "تم افتتاح المكتب السياسي لحماس في قطر عام 2012 بالتنسيق مع حكومة الولايات المتحدة، بعد طلب أمريكي لفتح قناة اتصال مع الحركة".
ويمضي بالقول إن الأمر كان في الأصل مبادرة من إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، واستمر استخدام مكتب "حماس" في الدوحة كقناة للتواصل من قبل دونالد ترامب وجو بايدن.
وتقول "الجارديان" إن الدور الذي تلعبه قطر كوسيط وحليف وثيق للولايات المتحدة يقدم مكاسب استراتيجية واضحة لدولة صغيرة محاطة بجيران كبار مسلحين تسليحا جيدا في منطقة مضطربة، مثل السعودية وإيران.
وتضيف: توسطت قطر الآن في نزاعات تشمل قائمة طويلة ومتنامية من البلدان خارج غزة وأفغانستان، من اليمن ولبنان وسوريا إلى السودان وتشاد وإريتريا.
وفي الآونة الأخيرة، توسطت في محادثات بين روسيا وأوكرانيا، مما أدى إلى تأمين عودة العديد من الأطفال الأوكرانيين.
المصدر | الجارديان - ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قطر وساطة قطرية حماس غزة أسرى طوفان الأقصى طالبان فی الدوحة
إقرأ أيضاً:
كان : نتنياهو يعقد اجتماعا أمنيا لبحث الخيارات المتاحة ضد غزة
قالت هيئة البث الإسرائيلية ، مساء اليوم السبت 15 مارس 2025 ، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد اجتماع لتقييم الوضع ، حيث سيجتمع عدد محدود من الوزراء مع كبار المسؤولين في المنظومة الأمنية لبحث الخيارات المتاحة بعد رفض حماس إطلاق سراح خمسة أسرى أحياء.
وبحسب القناة ، فإنه تم بحث فرض مزيد من العقوبات على قطاع غزة ، مثل وقف تدفق المياه إلى القطاع، وأيضًا وقف إجلاء الجرحى عبر معبر رفح .
وأضافت :" قد تكون هناك مقترحات أخرى مطروحة أمام صناع القرار، لكن في النهاية، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو من سيتخذ القرار النهائي بشأن الإجراءات التي سيتم اتخاذها".
ويؤكد مسؤولون إسرائيليون أن التوصل إلى صفقة لا يزال ممكنًا، حيث يشيرون إلى وجود اتفاق مطروح على الطاولة يتضمن إطلاق سراح خمسة أسرى أحياء، من بينهم عيدان ألكسندر. ومع ذلك، تسعى إسرائيل إلى إطلاق سراح 11 أسيرًا على قيد الحياة، في جميع الأحوال، سيكون على نتنياهو اتخاذ قراره النهائي بحلول نهاية هذا المساء.
وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتصعيد الضغط على حماس، وسيعرض بعض الأمور على رئيس الوزراء نتنياهو، والهدف ليس نسف الوضع، ولكن إيصال رسالة لحماس بأن إسرائيل مستعدة لاستئناف القتال إذا لم يكن هناك تقدم في المفاوضات بشأن إطلاق سراح الأسرى.
وقالت :" في المرحلة الأولى، تستعد إسرائيل لاستئناف الضربات بشكل تدريجي، وهذه النقطة مهمة، أي تنفيذ غارات جوية وإطلاق قذائف مدفعية، وفي مراحل لاحقة، قد يكون هناك توغل بري محدود وربما إجلاء للسكان".
وأشارت إلى أن المخاوف الأساسية تتعلق بإمكانية أن تؤدي العمليات البرية إلى تعريض حياة الأسرى المحتجزين في غزة للخطر، خاصة وأن إسرائيل لا تعرف مواقعهم بدقة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين: لن نسمح لنتنياهو بتفجير الاتفاق تستعد للقتال - إسرائيل: حماس تعزز نفوذها وقبضتها على غزة وهذا ما طرحته هكذا تعتزم إسرائيل الرد على ما توصلت له واشنطن وحماس بشأن غزة الأكثر قراءة الاتحاد العام للمؤرخين والآثاريين يدين إحراق جامع النصر بنابلس سبب وفاة طبيب برشلونة كارليس مينارو غارسيا وفد إسرائيلي إلى الدوحة الاثنين وحماس تضع 3 محددات للمفاوضات حماس تنفي انفتاحها على هدنة مؤقتة في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025