هجوم صاروخي يستهدف القوات الأمريكية في قاعدة عين الأسد غرب العراق
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تعرضت قاعدة عين الأسد التي تتواجد فيها قوات أمريكية بمحافظة الأنبار غرب العراق، لقصف صاروخي صباح اليوم الأحد، وفقا لمصادر أمنية عراقية.
وذكرت المصادر، أن قصفا صاروخيا جديدا استهدف القاعدة، وتشير المعلومات الأولية إلى أن الصواريخ أطلقت من قرية في ناحية البغدادي المحاذية للقاعدة، وسقط أحدها داخل القاعدة بينما اعترضت الدفاعات الجوية الثاني، أما الصاروخ الثالث فسقط في محيط القاعدة.
ويعد هجوم الأحد، هو الرابع الذي تتعرض له القاعدة خلال الأيام الأخيرة الماضية، تزامنا مع وقوف واشنطن التام مع الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على غزة.
وبثت مجموعة فصائل شيعية تحت مسمى "المقاومة الإسلامية في العراق"، فيديو يظهر لحظة إطلاق الطائرة المسيرة باتجاه عين الأسد.
مايسمى فصائل المقاومة الاسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة عين الاسد الامريكية بطائرة مسيرة دون التأكد من صحة الفيديو والعملية . pic.twitter.com/36sDTe9RRS — شاهو القرةداغي (@shahokurdy) October 21, 2023
والخميس الماضي، قالت مصادر أمنية عراقية، إن قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار، التي تضم قوات أمريكية تعرضت لقصف بعدد من صواريخ "غراد".
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية قولها، إن طائرات مسيرة وصواريخ استهدفت مساء الخميس القاعدة، وقد سُمع دوي عدة انفجارات داخل القاعدة الواقعة بمحافظة الأنبار في غرب العراق.
وعقب الهجوم قامت القوات الأمنية العراقية بإغلاق مداخل ومخارج ناحية البغدادي بمحافظة الأنبار بشكل مؤقت لإجراء عملية تفتيش عن الخلية التي استهدفت قاعدة عين الأسد.
والأربعاء، تعرضت القوات الأمريكية في العراق لهجومين منفصلين بطائرات مسيرة، تسبب أحدهما في إصابات طفيفة لعدد من الجنود، على الرغم من تمكن القوات من اعتراض طائرة مسيرة مسلحة، وفقا لوكالة رويترز.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية عين الأسد العراق الطائرة المسيرة القوات الأمريكية العراق قصف القوات الأمريكية عين الأسد طائرة مسيرة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قاعدة عین الأسد
إقرأ أيضاً:
هجوم واسع للجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية
على الرغم من وقف النار الذي بدأ في قطاع غزة، شن مستوطنون إسرائيليون هجات على بلدتي الفندق وجينصافوط في قلقيلية شمال الضفة، ما أدى لإصابة 21 فلسطينيا، مساء الاثنين، كما هاجم مستوطنون مناطق عدة بالضفة وأحرقوا منازل ومحلات تجارية ومركبات لفلسطينيين.
واقتحم حوالي 50 مستوطنا ملثما ليل الاثنين الثلاثاء قرية الفندق وأضرموا النار في 3 مبان و3 مركبات، ما أدى إلى إصابة 21 فلسطينيا.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، أن طواقمها تعاملت مع 21 إصابة خلال أحداث الفندق وجينصافوط قرب قلقيلية.
كما أوضحت أن 12 إصابة وقعت جراء الاعتداء بالضرب المبرح، و9 إصابات جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وفي وقت سابق أمس هاجم مستوطنون عدة مناطق بالضفة وأحرقوا منازل ومحلات تجارية ومركبات لفلسطينيين.
كما شن الجيش الإسرائيلي حملة مداهمات واعتقالات في عدة بلدات ومدن بالضفة الغربية طالت عشرات المنازل والممتلكات.
واعتقلت القوات الإسرائيلية اليوم الثلاثاء أكثر من 13 شخصا من بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس.
وأفادت مصادر أمنية لوكالة “وفا” بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت البلدة من ساعات الفجر ولا زال الاقتحام واعتقلت أكثر من 13 شخصا وداهمت أكثر من 15 منزلا وعاثت فيها خرابا. وأكدت المصادر بأن القوات الإسرائيلية شددت من إجراءاتها العسكرية على الحواجز المحيطة بمدينة نابلس وتفرض تفتيشا دقيقا عليها ما أدى لأزمة مرورية خانقة.
واعتقلت القوات الإسرائيلية 11 شخصا بعد دهم منازلهم في بلدة إذنا غربي مدينة الخليل، كما اعتقلت الصحفية فرح أبو عياش من بلدة بيت أمر بالمدينة.
واعتقلت القوات الإسرائيلية خمسة أشخاص من مدينة قلقيلية، وأكدت مصادر محلية أن القوات اقتحمت المدينة من مدخلها الشرقي وانتشرت في عدة أحياء.
كما اعتقلت القوات الإسرائيلية شابين بعد دهم منزلي ذويهما وتفتيشهما في مدينة بيت لحم وسرقت مصاغا ومبلغا من المال أثناء مداهمة منزل أحد الشابين، وفق ما أفادت “وفا”.
في المقابل، وصفت حماس تلك الهجمات بـ”الاعتداءات الإرهابية”، وحثت على التصعيد. كما أكدت في بيان اليوم الثلاثاء على أن هذا “العدوان يجب أن يقابله تصعيد المقاومة بكافة أشكالها”، وفق تعبيرها.
وشددت الحركة على ضرورة التحرك العاجل في كافة محافظات الضفة الغربية لانتفاضة غضب عارمة لردع المستوطنين وصد هجماتهم الإرهابية”.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، زعم أن “مكافحة الإرهاب في الضفة تشكل الآن الأولوية القصوى للجيش الإسرائيلي.
كما ادعى أن تلك المنطقة لا تزال ساحة الاحتكاك الرئيسية، وفق تعبيره. ومنذ تفجر الحرب في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر 2023، تصاعد التوتر في الضفة، جراء اعتداءات المستوطنين.
فيما ألقت السلطات الإسرائيلية القبض على عدد منهم، إلا أنها أعادت إطلاق سراحهم الأحد الفائت مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حيز التنفيذ.