من أين تحصل إسرائيل على 220 ألف برميل نفط يومياً
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
انعكس تصاعد الصراع في الشرق الأوسط وقرب قيام إسرائيل باجتياح بري لقطاع غزة، على حركة أسعار النفط منذ بدء الهجوم من قبل حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر الجاري.
وسجل خام برنت مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي بعد صعود بنسبة 1.4%، فيما ارتفع خام نايمكس الأميركي أيضا بنسبة 0.44%، وسط مخاوف من اتساع دائرة الحرب في منطقة الشرق الأوسط.
وفي ظل حديث عن إطالة أمد الحرب يواجه الاقتصاد الإسرائيلي العديد من التحديات، حيث أعلنت العديد من شركات الطيران العالمية وقف رحلاتها إلى مطار بن جوريون بعد استهدافه من قبل الفصائل الفلسطينية.
كما أوقفت حقل تمار للغاز، وأعلنت شركات عالمية من بينها "نستله" إغلاق مصنعها في إسرائيل. "
ووسط كل هذه الاضطرابات تدور تساؤلات حول سلامة تدفق الموارد النفطية إلى إسرائيل مع توسيع فصائل فلسطينية استهداف مناطق واسعة في إسرائيل. وتظهر بيانات من شركة التحليلات "كبلر" أنه منذ منتصف مايو، استوردت إسرائيل حوالي 220 ألف برميل يوميا من النفط الخام، يأتي حوالي 60% منها من كازاخستان وأذربيجان.
ويعتبر منتجو غرب أفريقيا، وخاصة الغابون، من كبار الموردين الآخرين. ومع ذلك، سيكون لدى إسرائيل الكثير من بدائل الإمدادات إذا كان هناك حظر كامل من قبل الدول الإسلامية. وكانت الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، أكبر مورد إضافي للنفط الخام إلى السوق العالمية المنقولة بحراً هذا العام. كما أن الصادرات من البرازيل، التي زودت إسرائيل بالطاقة خلال الأشهر القليلة الماضية، تتزايد بسرعة أيضاً.
والقضية الأكثر إلحاحاً بالنسبة لإسرائيل هي تأمين موانئ النفط والمياه القريبة حتى تتمكن الواردات من الدخول بأمان.
ولديها 3 محطات لاستيراد النفط الخام: عسقلان وحيفا على البحر الأبيض المتوسط وإيلات على البحر الأحمر.
النفط إلى إسرائيل النفط إلى إسرائيل وتتعامل عسقلان، وهي أهم محطات استيراد النفط، مع حوالي 180 ألف برميل يوميا.
والقريبة من غزة وتم إغلاق الميناء بعد وقت قصير من هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.
ولم يتم استيراد أي خام عبر الميناء الواقع على البحر الأحمر في إيلات منذ عام 2020، كما تظهر بيانات كبلر، في حين بلغ متوسط التدفقات إلى حيفا حوالي 40 ألف برميل يومياً.
ويمثل منتجو الشرق الأوسط جزءا صغيرا جدا من إمدادات النفط الخام لإسرائيل، ولا شيء لإيران
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية أنفقت حوالي 6 ملايير في الموسم الماضي
أنفقت العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، قرابة 6 ملايير سنتيم، خلال الموسم الرياضي المنصرم، حسب ما جاء في تقريرها المالي، الذي تم كشفه خلال الجمع العام العادي، الذي جرت أطواره بمركز محمد السادس بالمعمورة.
وعرف الجمع العام العادي، المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي، علما أن الجمع شهد حضور النصاب القانوني، دون تسجيل أية مداخلات معارضة، لينتهي بذلك الجمع في جو يسوده التفاؤل بخصوص تطوير كرة القدم النسوية.
وبلغ إجمالي التكاليف، حسب التقرير المالي، 57,348,271 درهما، توزعت على 18,258,111 درهم، كمنحة لأندية بطولة القسم الأول، و27,223,035 درهم، للقسم الثاني، فيما وصلت مكافآت الترتيب لبطولة أقل من 17 سنة، 140,000 درهم، بينما وصلت تكاليف التحكيم، إلى 4,692,135 درهم.
وحسب التقرير ذاته، بلغت تكاليف التأمين 311,502 درهم، فيما وصلت تكاليف التجهيزات الرياضية، 765,000 درهم، ومنح التنقلات، 849,540 درهم، بينما وصلت تكاليف التسيير ما يناهز 5,108,948 درهم.
وفي هذا الصدد، قالت خديجة إلا، رئيسة العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، إن ما يشهده المغرب اليوم من تطور ملحوظ في كرة القدم النسوية المغربية، هو نتيجة جهود متواصلة، وتعاون مثمر بين مختلف
المكونات في هذا المجال، مشكورين كل باسمه وصفته.
وتابعت خديجة، في معرض حديثها، أن ما تحقق من إنجازات في كرة القدم النسوية الوطنية، جاء بفضل التزام الأندية وانخراطها
الفاعل في مشروع الاحتراف، الذي بدأ يعطي ثماره، ويحدث نقلة نوعية واضحة في مستوى اللعبة سواء على الصعيد
الوطني أو الدولي، ولاسيما منه الإفريقي.
وأردفت، أن هذا الاهتمام كان أثره البارز والكبير في تعزيز مكانة اللعبة، سواء من خلال توفير الموارد الضرورية أو دعم البنية
التحتية أو تحسين ظروف الممارسة على كل المستويات وبالنسبة إلى كل الفئات، مشيرة إلى أن هذه الاستراتيجية الطموحة تعكس التزام الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بتطوير كرة القدم النسوية وفق أسس احترافية متينة، وذات أثر في
المستقبل.
وأكدت، أن النجاح اليوم يجب أن يكون حافزا لهم جميعًا لمضاعفة الجهود في المرحلة المقبلة حيث سيكون التركيز الأساسي على توسيع قاعدة الممارسات وإيلاء اهتمام خاص بالفئات الشابة، خاصة اللاعبات أقل من 17 و 15 سنة. ذلك أن المستقبل يُبنى من الآن، والاستثمار في الفئات الصغرى كونه هو الضمانة الحقيقية لاستمرارية هذا المشروع الطموح.
كلمات دلالية الجمع العام العادي العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية