اصطف مئات السائحين صباح اليوم الأحد 22 أكتوبر لمشاهدة الظاهرة الفريدة التي تتكرر كل عام في قدس الأقداس بمعبد أبو سمبلحيث تتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني.

وتتكرر تلك الظاهرة يومين فقط من مل عام وهما يومي 22 أكتوبر و22 فبراير وذلك على قدس الأقداس في المعبد الكبير بأبو سمبل

واستمرت الظاهرة لمدة 20 دقيقة كاملة من شروق شمس اليوم الأحد 22 أكتوبر حيث وصل السائحون إلى أسوان عبر رحلات طيرانوأتوبيسات برية ورحلات نهرية.

 

وبدأت الظاهرة بسقوط أشعة الشمس على واجهة المعبد، والتى يبلغ ارتفاعها 33 مترًا وعرضها 30 مترًا، ثم تسللت داخل المعبد، وصولالقدس الأقداس والذي يبعد عن المدخل ستين مترًا، ويتكون من منصة تضم تمثال الملك رمسيس الثانى جالسًا وبجواره تمثال الإله رع حورأخته، والإله آمون، وتمثال رابع للإله بتاح، يشار إلى أن الشمس لا تتعامد على وجه تمثال "بتاح"، الذي كان يعتبره القدماء إله الظلام.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قدس الأقداس الملك رمسيس الثاني رمسيس الثاني الملك رمسيس

إقرأ أيضاً:

غسيل الاخبار والتضليل الإعلامي

بقلم : اللواء الدكتور سعد معن الموسوي ..

التنافس غير الشرعي والابتعاد
عن شرف الخصومة والابتزاز المالي والسياسي والتسقيط الاجتماعي ونوايا الكسب المادي السريع مع ضعف الرقيب الداخلي وحراس البوابة ولإرضاء ممولين بعض الموسسات الإعلامية برزت إلى سطح البيئة الإعلامية عددمن السلوكيات المرفوضة أخلاقيا ومهنيا والتي أدت إلى الجنوح عن مواثيق الشرف وقواعد السلوك المهنية ولعل اخطر هذه السلوكيات هو ما يسمى ب ( غسيل الاخبار ) والذي يندرج ضمن التضليل الإعلامي عن طريق اضافة اخبار كاذبة او غير صحيحة من مصادر لم يتم التحقق منها إلى مصدر معلومات رئيسي ( تصريح رسمي ، مواقع خبرية ، قناة فضائية وغيرها ) مما يؤدي إلى تقديم معلومات مضللة تبدو مقبولة على أنها معلومات صحيحة ظاهريا ولذلك مصطلح غسيل المعلومات او غسيل الاخبار يشبه غسيل الأموال (( تحويل الأموال غير المشروعة إلى أموال مشروعة ظاهريا ))
يستخدم غسيل الاخبار عادة في أغراض الدعاية والترويج والتسقيط والابتزاز او الإضرار بالخصوم بطريقة يتم من خلالها التهرب من المسؤولية القانونية ، ويتم تدوير الاخبار والمعلومات المغلوطة والمفبركة حتى تصبح مادة للتداول وتجد من يلتقطها بالصدفة ليعيد تدويرها حتى تصبح وكأنها حقائق .
وقد بدأت هذه الظاهرة تتوسع مع تنامي لجوء الجمهور لمواقع التواصل الاجتماعي كمصدر للأخبار واستخدام نشطاء وجماعات الضغط لتلك الوسائط للترويج لمواقفها ومزج الخبر بالرأي ، ومن الجدير بالذكر ان قوى كبرى ودول تستثمر الإعلام كوسيلة لتحقيق أغراضها السياسية، بدأت تطوع هذه الظاهرة لإضفاء مصداقية على أخبارها المختلفة بهدف التأثير في الرأي العام باتجاه معين وعبر التدوير من موقع لموقع ثم لوسيلة إعلام رئيسة يصبح الخبر وكأنه موثوق وتختفي العنعنة ( اي عن كذا وعن كذا )
ختاماً كيف لنا أن نحد من هذه الظاهرة ونخفف من آثارها السلبية على المتلقي والمجتمع ومن هي الجهات المسؤولة للتصدي لها … أتمنى ان نشترك جميعاً في الإجابة .

اللواء الدكتور
سعد معن الموسوي

د. سعد معن

مقالات مشابهة

  • تمثال الأسد البرونزي من حضرموت: قصة تهريب أثر يمني إلى متحف فيتزويليام ببريطانيا
  • رئيس حي الأزبكية: الانتهاء من تنفيذ جراج ومجمع مواقف رمسيس في 30 يونيو المقبل
  • مخطط لإنشاء محطة سكك حديدية تبادلية عند أبو سمبل بين السودان ومصر
  • مصر تكشف عن صرح أثري من عصر البطالمة
  • اعتماد تأمين صحي إلزامي على السائحين أمام الشيوخ غدًا
  • غسيل الاخبار والتضليل الإعلامي
  • الإثنين.. إفتتاح دار مناسبات جامعة جنوب الوادي
  • «النقل» تعلن إنشاء رصيف نهري جديد بميناء وادي حلفا في السودان
  • وزيرا الشباب والتضامن ومحافظ القاهرة يشهدون حفل تجهيز 430 عروسة بمركز شباب القاهرة الجديدة
  • التنمر الالكتروني.. كتاب جديد للأستاذ الدكتور عمار عباس الحسيني