الجزائر تشارك بـ12 مصارعا في الدورة الدولية للتيكواندو
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
يشارك المنتخب الوطني الجزائري بـ12 مصارعا من مختلف الفئات، في الدورة الدولية المفتوحة للتيكواندو، الجارية فعالياتها بدولة قطر.
أبرز المدير الفني الوطني للهئية الفيدرالية، سليم عاشوري، في تصريح لـ(و.أ.ج)، أهداف الجزائر من هذه المشاركة مصرحا.
“النحبة الوطنية للأكابر، تسعى خلاال هذه الدورة لحصد النقاط المؤهلة للألعاب الأولمبية بباريس، كما تعتبر هذه الدورة المحطة الاخيرة قبل البطولة الإفريقية المقررة شهر ديسمبر بكوت ديفوار”.
وأضاف: “بالنسبة لفئتي الشبان، والأوساط، فإن موعد قطر يعتبر موعد مهم، وفرصة لهم من أجل الاحتكاك بالمستوى العالي”.
يذكر أن الدورة الدولية المفتوحة للتيكواندو، الجارية في الفترة ما بين 21 إلى 23 أكتوبر، تشهد بمشاركة 887 مصارعا، يمثلون 41 دولة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
قراءة في الانتخابات القادمة
بقلم: حسن جمعة ..
الغموض ما زال سيد الموقف في مسألة الانتخابات القادمة في العراق خصوصا فيما يتعلق بالتحالف مع أحزاب وقوى أخرى ما يترك الباب مفتوحاً أمام سيناريوهات متعددة قد تؤثر على المشهد السياسي في الفترة المقبلة وقد أشارت بعض المصادر السياسية بأن السوداني يعمل على تحالف ثلاثي مع محافظي البصرة وكربلاء وواسط الى ذلك تشير بعض المصادر السياسية بأن هناك احتمالات بضم ثلاثة وزراء بارزين في الحكومة الحالية إلى هذا التحالف بينهم وزير الداخلية عبد الأمير الشمري حيث إنه يعتزم الانخراط في العمل السياسي خلال الدورة البرلمانية المقبلة.وفي رؤية اخرى تضع زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم مع تحالف النصر بزعامة حيدر العبادي وبعض من نواب البرلمان الحاليين لتشكيل تحالف علما أن وزير التعليم العالي نعيم العبودي، القيادي في حركة عصائب أهل الحق أعلن أن الحركة تميل إلى خوض الانتخابات بقائمة منفردة مع إبقاء الباب مفتوحاً لتحالفات محدودة مع بعض الكتل والشخصيات . إلا أن مراقبين يرون أن الحركة قد لا تخاطر بالمشاركة دون حلفاء لقلة القواعد الشعبية لها . وفي التحالفات الكردية فالمسألة تتأرجح بين الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني واتباع مبدأ التحالف الكردستاني علما أن عدد سكان العراق 46 مليون نسمة البالغ تنعكس على عدد المقاعد البرلمانية حيث يُتوقع أن يتجاوز العدد الإجمالي للمقاعد 460 مقعداً وذلك استناداً إلى الدستور العراقي الذي يُحدد نائباً واحداً عن كل 100 ألف مواطن. وهذا يعني زيادة نحو 100 مقعد عن الدورة الحالية التي تضم 329 نائباً. وتواجه هذه الزيادة انتقادات شعبية واسعة، مع مطالبات بتعديل الدستور ليصبح نائبا واحدا عن كل 200 ألف نسمة وكل هذه مجرد تحليلات سياسية قد لا يحدث منها شيء ومن المحتمل أن يخرج علينا سيناريو مخالف تماما لكل هذه التوقعات.
حسن جمعة