ظهور السماء باللون وردي يرعب سكان مدينة بريطانية.. هل هي نهاية العالم ؟
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
عاش السكان في مقاطعة كنت البريطانية يوماً مرعباً أشبه بأفلام الرعب، حيث استيقظوا فجرا على سماء بلون وردي، وظن بعضهم أنها ربما تكون "نهاية العالم".
وبحسب التقرير الذي أوردته صحيفة "ميرور" Mirror إالبريطانية، فقد أثار لون السماء الرعب في قلوب سكان منطقة ثانيت حين استيقظوا في الصباح الباكر، واكتشفوا لون السماء الوردي، وبدأوا يتساءلون ماذا حدث؟!
وبدأت صور السماء الوردية تنتشر على مواقع التواصل بشكل كبير، حيث تشاركها السكان بكثافة.
إلا أنه سرعان ما تبين الأمر واتضحت الأسباب، والتي ثبت أنها علمية وليست طبيعية.
وبحسب الصحيفة االبريطانية، فقد اتضح أن سبب تلون السماء باللون الوردي الذي "بدا وكأنه جزء من فيلم خيال علمي"، كان بسبب الصوبات (الدفيئة) الزراعية المجاورة، التي تعتبر الأكبر في البلاد.
فوفقا لموقع "ثانيت إيرث" Thanet Earth، يتم إنتاج حوالي 400 مليون حبة طماطم و30 مليون خيارة و24 مليون حبة فلفل سنويا في تلك الصوبات الزراعية أو البيوت الزجاجية المخصصة للزراعة.
وقد تم اختيار الجنوب الشرقي للمجمع الكبير نظرًا لطول ساعات ضوء الشمس فيه، مما يفيد النباتات المتنامية. إلا أن الشتاء البريطاني يشكل تحديًا كبيرا، لأن النباتات تحتاج إلى الضوء، لذلك يتم استخدام بدائل الضوء الاصطناعية خلال هذا الوقت من العام.
وأوضح متحدث باسم "ثانيت إيرث": "باعتبارنا شركة محلية مسؤولة، فإننا نراقب باستمرار الطريقة التي تؤثر بها أعمالنا على المجتمع من حولنا وخلال ظروف جوية معينة سيكون هناك حتمًا بعض الضوء الذي ينعكس على السماء، خاصة عندما يكون هناك غطاء سحابي منخفض الكثافة فوق الأرض
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء»: المياه الجوفية تغذي 38% من الأراضي الزراعية حول العالم
سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن البنك الدولي بعنوان «المياه الجوفية هي المفتاح لحماية النظم البيئية العالمية»، الذي أشار إلى أن المياه الجوفية «الذهب الأزرق»، تُعَد من أهم موارد المياه العذبة، إذ تعمل كأصل رأسمالي طبيعي بالغ الأهمية لتلبية احتياجات الإنسان، نظرًا، لأن المياه الجوفية تمثل ما يقرب من نصف المياه المستخرجة للاستخدام المنزلي في جميع أنحاء العالم وتدعم حوالي 43% من إجمالي الري، وتغذي 38% من الأراضي الزراعية المروية على كوكب الأرض.
المياه الجوفية تدعم مجموعة واسعة من النظم البيئيةوأوضح تقرير مركز المعلومات التابع لمجلس الوزراء، أن المياه الجوفية تدعم مجموعة واسعة من النظم البيئية الحيوية لسُبل العيش؛ وذلك لأنها يمكن أن تجعل الحياة تزدهر حتى في أكثر الأماكن جفافًا.
وأشار إلى أن المياه الجوفية توفر ملاذًا آمنًا في أوقات الجفاف، وتعمل كحساب توفير للمياه الذي يمكن أن يدعم النظم البيئية بالرطوبة اللازمة للبقاء، حتى مع تناقص هطول الأمطار، في حين، تتراوح هذه النظم البيئية من ينابيع الصحراء إلى المروج والجداول الجبلية، إلى الأراضي الرطبة والغابات الساحلية، وكثيرًا ما تشكل هذه النظم البيئية نقاطًا محورية للتنوع البيولوجي في مختلف أنحاء العالم، حيث تدعم الأنواع النادرة والمتوطنة.
المياه الجوفية لها قدرة على احتجاز الكربونوأضاف أن المياه الجوفية لها قدرة على احتجاز الكربون، مما يجعلها مهمة في مكافحة تغير المناخ. فعلى مستوى العالم، تمتص البحيرات الدائمة التي تتغذى إلى حد كبير على المياه الجوفية، ما يقرب من 0.33 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا، وهو ما يمثل نحو 1% من الانبعاثات العالمية الحالية.
وعلى الرغم من أهميتها والخدمات التي تقدمها، فإن النظم البيئية المعتمدة على المياه الجوفية تتعرض لضغوط بسبب الاستغلال غير المقيد لها، فعلى سبيل المثال، من المتوقع أن تتفاقم التوترات بشأن المياه والأراضي بين الرعاة والمزارعين، مع تفاقم انعدام الأمن الغذائي بسبب تغير المناخ مما يؤدي إلى توسيع زراعة المحاصيل في الأراضي الرعوية سابقًا.
وعلى مستوى العالم، توجد 53% من النظم البيئية المعتمدة على المياه الجوفية المرسومة على الخرائط، في مناطق تظهر اتجاهات متناقصة في منسوب المياه الجوفية، ولكن 21% فقط توجد على أراضٍ محمية أو مناطق بها سياسات لحمايتها، وتشير التقديرات إلى أن التوسع غير المنضبط في ضخ المياه بالطاقة الشمسية في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، قد يشكل خطرًا على معظم النظم البيئية المعتمدة على المياه الجوفية، وبالتالي على الأشخاص والتنوع البيولوجي، لذا يجب إعطاء الأولوية لتطوير مشروعات الري بالطاقة الشمسية بشكل أكثر دقة، لضمان الاستخدام المستدام لموارد المياه الجوفية والحد من التأثير على النظم البيئية.