في يومٍ حزين للكرة الإنجليزية سيتي يستعيد الصدارة مؤقتاً
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
استعاد مانشستر سيتي نغمة الانتصارات بعودة لاعب الوسط الدولي الإسباني رودري ليتفادى الخسارة الثالثة على التوالي
حقق مانشستر سيتي، حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، الفوز على ضيفه برايتون 2-0 السبت في الجولة التاسعة من البطولة، ليستعيد الصدارة مؤقتاً في يوم حزينٍ للكرة الإنجليزية بوفاة نجم جاره مانشستر يونايتد السير بوبي تشارلتون الفائز بكأس العالم 1966 مع إنجلترا، عن سن 86 عاماً.
اقرأ أيضاً : سحب جنسية وتهم بالإرهاب .. نجوم يدفعون ثمن التعاطف مع فلسطين
وحسم سيتي الفوز في الشوط الأول بتسجيل الهدفين عبر اللاعبين الدوليين الأرجنتيني خوليان ألفاريس، في الدقيقة (7)، والنرويجي إرلينغ هالاند في الدقيقة (19).
واستعاد مانشستر سيتي نغمة الانتصارات بعودة لاعب الوسط الدولي الإسباني رودري ليتفادى الخسارة الثالثة على التوالي.
وفي لقاءٍ آخر، فرط تشلسي بفوزٍ سهل عندما تقدم بهدفين نظيفين سجلهما كول بالمر (15 من ركلة جزاء) والأوكراني ميخايلو مودريك (48)، قبل أن يعود أرسنال من بعيد وفي الدقائق الـ13 الأخيرة بهدفي ديكلان رايس (77) والبلجيكي لياندرو تروسار (84).
اقرأ أيضاً : أبو تريكة يوجه رسالة لبايدن ويحمله المسؤولية
وابتسم ديربي ميرسيسايد الـ243 لليفربول الذي تغلّب على ضيفه إيفرتون المنقوص عددياً 2-0 بهدفي نجمه المصري محمد صلاح، على ملعب أنفيلد ليحتل المركز الثالث مؤقتاً.
وبهذه النتيجة رفع الـ"ريدز" رصيده إلى عشرين نقطة بالتساوي مع توتنهام.
وسجّل صلاح هدفي المباراة في الدقيقة 75 من ركلة جزاء مع امتناعه عن الاحتفال، والثاني في الوقت القاتل من هجمة مرتدة.
في المقابل، عاد إيفرتون إلى دوامة الهزائم، فسقط للمرة السادسة في تسع مباريات، ليترنح على أبواب منطقة الهبوط.
اقرأ أيضاً : المدرب العام للفيصلي: هدفنا الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة في دوري أبطال آسيا
واستعاد نيوكاسل نغمة الانتصارات بفوز كبير على ضيفه كريستال بالاس برباعية نظيفة تناوب على تسجيلها جاكوب مورفي (4) وأنتوني غوردون (44) وشون لونغستاف (45+2) وكالوم ويلسون (66).
وتابع مانشستر يونايتد صحوته بفوز ثان على التوالي عندما تغلب على مضيفه شيفيلد يونايتد بهدفين عن طريق الاسكتلندي سكوت ماكتوميناي (28) والبرتغالي ديوغو دالوت (77) مقابل هدف الاكستلندي أوليفر ماكبورني (34 من ركلة جزاء).
وفاز برنتفورد على بيرنلي 3-0، وخسر بورنموث أمام ولفرهامبتون 1-2، وتعادل نوتنغهام فوريست مع لوتون تاون 2-2.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مانشستر يونايتد تشيلسي مانشستر سيتي الإنجليزي
إقرأ أيضاً:
ملعب مانشستر يونايتد يصطدم بالديون والفشل!
مانشستر (أ ب)
يريد مانشستر يونايتد الإنجليزي بناء أفضل استاد في العالم، وتكوين أفضل فريق كرة قدم أيضاً.
وتأتي الخطط الطموحة لبناء استاد بقيمة ملياري جنيه إسترليني «6ر2 مليار دولار» يتسع لـ100 ألف مقعد في وقت يعاني فيه مانشستر يونايتد من ديون تصل إلى مئات الملايين من الدولارات، ويخضع لخطوات تقليص التكاليف بشكل صارم لتجنب نفاد الأموال بحلول نهاية العام.
الوضع على أرض الملعب أيضاً في غاية الصعوبة، والفريق الذي فاز بالدوري الإنجليزي 20 مرة يتخبط في النصف السفلي من جدول الدوري الممتاز، رغم إنفاقه حوالي ملياري دولار على اللاعبين، خلال الـ12 عاماً منذ آخر مرة فاز فيها باللقب.
وقال عمر برادة الرئيس التنفيذي لمانشستر يونايتد: «هدفنا الأساسي هو أن نعيد فرقنا للانتصارات، وأن نجعل فريق الرجال ينافس على الألقاب كافة بشكل دائم، لن ننحرف عن هذا الهدف»، والتاريخ لا ينصف مانشستر يونايتد.
التشكيلة التي ورثها أموريم عن المدرب السابق إريك تين هاج تبدو غير مؤهلة للعب، وفقاً لنظامه، ومن المحتمل أن يتطلب الأمر إعادة هيكلة للفريق بنهاية الموسم.
وبعد إنفاق 500 مليون جنيه إسترليني على اللاعبين «646 مليون دولار» على مدار السنوات الثلاث الماضية، يواجه النادي صعوبة في توفير المال في وقت تم تحذير النادي فيه من مخاطر انتهاك قواعد الربح والاستدامة الخاصة بالرابطة، والتي قد تؤدي إلى خصم نقاط.
في يناير الماضي ذكر مانشستر يونايتد، أنه خسر أكثر من 300 مليون جنيه إسترليني «371 مليون دولار»، على مدار السنوات الثلاث الماضية، وأظهرت حساباته الأخيرة أنه مدين بمبلغ 650 مليون دولار.
فشل اليونايتد المستمر في الملعب لا يساعده في تحسين وضعه، والفشل في التأهل لدوري أبطال أوروبا يكلف حوالي 50 مليون دولار من الإيرادات، مقارنة بالدوري الأوروبي «المستوى الثاني»، بالإضافة إلى عشرات الملايين الأخرى في مكافآت الرعاة غير المدفوعة، كما أن الفشل في التأهل لأي مسابقة أوروبية يكلف حوالي 100 مليون دولار. من الممكن أن يتم الانتهاء من بناء الاستاد الجديد بحلول موسم 2030-2031 ويقول راتكليف إن مانشستر يونايتد يحتاج إلى ملعب يتناسب مع مكانته واحداً من أكثر الفرق شعبية في العالم، ولكن مع مراقبة الأمور المالية عن كثب، هل يتمكن مانشستر يونايتد من بناء فريق يليق بالاستاد؟