بعيو: أحزابهم التافهة لا تجتمع إلا في اسطنبول الفارهة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال محمد بعيو، رئيس مؤسسة الإعلام المكلف من مجلس النواب إن “25 دكان سياسي ليبي «عفواً حزب سياسي» يجمعهم في اسطنبول المركز المشبوه المسمى «مركز الحوار الإنساني HD»، لمناقشة العملية السياسية والانتخابية الليبية”.
أضاف في مقال على حسابه بموقع فيسبوك، بعنوان «أحزابهم التافهة لا تجتمع إلاّ في اسطنبول الفارهة»، أنه “ليس في ليبيا بالطبع مكان آمن ومناسب يلتقي فيه هؤلاء الزعماء الأفذاذ لأحزابنا السياسية العريقة العميقة، المناضلة في الفيسبوك والمولات والقاعات والصالونات، ليقرروا مصيرنا نحن الليبيين الذين لا تمثل هذه الأحزاب المجهرية نسبة واحد من ألف من ملايينهم الثمانية”.
وتابع؛ “وبالتأكيد فإن فنادق اسطنبول أكثر رفاهية وراحة من فنادق طرابلس وبنغازي وسبها ومصراتة وطبرق وغدامس، التي لا يليق مقامها العادي بإقامة هؤلاء الأفذاذ الذين لا مثيل لهم ولا شبيه، والذين يليق بكل واحد منهم أن يكون مواطناً عالمياً، وليس كما شاء له حظه العاثر أن يكون مواطن ليبي لا قيمة له في نظر أولئك اللوردات البارونات ولا مقام”.
وأردف بيعو؛ “هؤلاء المجتمعون أمس واليوم في عاصمة أردوغان، الذي تحتل جيوشه ومرتزقته نصف ليبيا، لم يجتمعوا قبل شهر في درنة المنكوبة، بل لم يأذن لهم الله بنيل شرف الحضور إلى مدينة صحابة الرسول التي جرفتها السيول، فذلك المكان المغمور بالفيضان والمعمور بالإيمان لا يليق به أن يقصده عبيد السلطة الذين أغرتهم المغانم الزائلة بالانصراف عن القِيم الباقية”.
وأكمل قائلًا: “أيها الليبيون لا تصوتوا في أي انتخابات لهذه الدكاكين الفارغة، وتجاهلوهم ولا تنتخبوهم ولا تختاروهم، واتركوهم لما اختاروه لأنفسهم الدنيئة من انتماء إلى تركيا، لعل سلطانهم يرضى عنهم فيعطيهم جنسيته، ويمنحهم شرف الترشح في هاطاي وأضنة وأنطاليا ليصبحوا نواباً عن تركيا العثمانية العنصرية”.
وختم موضحًا أن “من لا يتشرف بالعمل في ليبيا لا تتشرف ليبيا أن يعمل فيها ولا أن ينتمي إليها”، لافتًا “لأولئك الفارغين ولكل النافرين عن سرب الوطن، أقول بالليبي الصريح الفصيح خزّيه”.
الوسوم«بعيو»المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: بعيو
إقرأ أيضاً:
بيانات أممية: انخفاض نسبة سكان غزة الذين نستطيع تقديم مساعدات لهم إلى 29%
كشفت بيانات أممية أن نسبة سكان غزة التي تستطيع المنظمات الأممية تقديم المساعدات لهم وصلت إلى 29% انخفاضا من 70% في أبريل الماضي.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك في وقت سابق إن الوضع الإنساني في قطاع غزة أصبح مروعا وصعبا للغاية.
وناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إسرائيل لتجنب تفاقم الكارثة الإنسانية في غزّة.
ودعا غوتيرش إسرائيل إلى "تجنب المزيد من الإجراءات التي من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي بالفعل في غزّة وعدم تعريض المدنيين للمزيد من المعاناة".
وفي وقت سابق أعلنت الأمم المتحدة أن النساء والأطفال شكلوا قرابة 70% من قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بين نوفمبر 2023 وأبريل 2024.
ودعا مكتب الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ مجددا إلى تقديم مساعدات عاجلة للمنشآت الطبية في قطاع غزة المحاصر، وخاصة للمستشفيات في الشمال "حيث تتواتر تقارير عن استمرار الهجمات على المستشفيات هناك وفي محيطها".
وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فإن النداء الذي أطلقه المكتب الثلاثاء هو من أجل توفير الغذاء والمياه التي تشتد الحاجة إليها.
ولا يتوفر في مدينة غزة بشمال القطاع سوى ثلاثة أجهزة تنفس اصطناعي للأطفال الرضع الذين يحتاجون إلى رعاية طبية مكثفة، وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).
وقال مكتب "أوتشا": إن السلطات الإسرائيلة هدمت 1787 منشأة فلسطينية بين 7 أكتوبر 2023 و15 أكتوبر 2024، منها 800 مسكن مأهول.
وتدهور الوضع في مستشفيات "كمال عدوان" و"العودة" و"المستشفى الإندونيسي" في شمال غزة بشكل كبير منذ يوم الأحد، عندما قال الجيش الإسرائيلي إنه قام بعملية محدودة ضد حركة "حماس" في المنطقة المحيطة بـ "المستشفى الإندونيسي".
كما أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن شمال غزة لا يزال محاصرا بشكل شبه كامل.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأربعاء ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى 45،361 قتيلا و107،803 مصابين منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
ويفرض الجيش الإسرائيلي رقابة صارمة على وصول المساعدات الدولية الضرورية لسكان غزة البالغ عددهم 2،4 مليون نسمة وذلك منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.