قال محمد بعيو، رئيس مؤسسة الإعلام المكلف من مجلس النواب إن “25 دكان سياسي ليبي «عفواً حزب سياسي» يجمعهم في اسطنبول المركز المشبوه المسمى «مركز الحوار الإنساني HD»، لمناقشة العملية السياسية والانتخابية الليبية”.

أضاف في مقال على حسابه بموقع فيسبوك، بعنوان «أحزابهم التافهة لا تجتمع إلاّ في اسطنبول الفارهة»، أنه “ليس في ليبيا بالطبع مكان آمن ومناسب يلتقي فيه هؤلاء الزعماء الأفذاذ لأحزابنا السياسية العريقة العميقة، المناضلة في الفيسبوك والمولات والقاعات والصالونات، ليقرروا مصيرنا نحن الليبيين الذين لا تمثل هذه الأحزاب المجهرية نسبة واحد من ألف من ملايينهم الثمانية”.

وتابع؛ “وبالتأكيد فإن فنادق اسطنبول أكثر رفاهية وراحة من فنادق طرابلس وبنغازي وسبها ومصراتة وطبرق وغدامس، التي لا يليق مقامها العادي بإقامة هؤلاء الأفذاذ الذين لا مثيل لهم ولا شبيه، والذين يليق بكل واحد منهم أن يكون مواطناً عالمياً، وليس كما شاء له حظه العاثر أن يكون مواطن ليبي لا قيمة له في نظر أولئك اللوردات البارونات ولا مقام”.

وأردف بيعو؛ “هؤلاء المجتمعون أمس واليوم في عاصمة أردوغان، الذي تحتل جيوشه ومرتزقته نصف ليبيا، لم يجتمعوا قبل شهر في درنة المنكوبة، بل لم يأذن لهم الله بنيل شرف الحضور إلى مدينة صحابة الرسول التي جرفتها السيول، فذلك المكان المغمور بالفيضان والمعمور بالإيمان لا يليق به أن يقصده عبيد السلطة الذين أغرتهم المغانم الزائلة بالانصراف عن القِيم الباقية”.

وأكمل قائلًا: “أيها الليبيون لا تصوتوا في أي انتخابات لهذه الدكاكين الفارغة، وتجاهلوهم ولا تنتخبوهم ولا تختاروهم، واتركوهم لما اختاروه لأنفسهم الدنيئة من انتماء إلى تركيا، لعل سلطانهم يرضى عنهم فيعطيهم جنسيته، ويمنحهم شرف الترشح في هاطاي وأضنة وأنطاليا ليصبحوا نواباً عن تركيا العثمانية العنصرية”.

وختم موضحًا أن “من لا يتشرف بالعمل في ليبيا لا تتشرف ليبيا أن يعمل فيها ولا أن ينتمي إليها”، لافتًا “لأولئك الفارغين ولكل النافرين عن سرب الوطن، أقول بالليبي الصريح الفصيح خزّيه”.

الوسوم«بعيو»

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: بعيو

إقرأ أيضاً:

مقار الجيش أكبر من أن يدخلها كل انتهازي ولاعب ليدو وتحديات وجولات تيك توك

مقار الجيش أكبر من أن يدخلها كل انتهازي ولاعب ليدو وتحديات وجولات تيك توك وصائد جوائز وأسود وحيتان وقلوب، مقار الجيش المحررة منارات للصمود والثبات والتضحية والإصرار ..
عندما كانت المعارك مشتدة وبلغت القلوب الحناجر واهتزت المواقع بحصار الجنجويد، ثبت الجنود وقاتل الشباب وضحوا بأنفسهم متقدمين الصفوف، لم يكلوا ولم يلينوا في سبيل الدفاع عن أرضهم. في ذلك الوقت كان الانتهازيون يكتنزون حساباتهم بعطايا النجوم ولهب التنين وجوائز التيك توك، يتصيدون الهدايا، يضحكون ويتغنون بسفيه القول وقبيح الكلام، يبدأون جولة ويغلقون أخرى، يفتحون مسابح ويسهرون في نوادي تحفهم الحسناوات من كل جانب ..
الآن وبعدما رُويت أرض السودان بدماء الشهداء وبُنيت أجسادهم جسراً لعودة هؤلاء لبيوتهم، جاءوا لابسين زي النفاق العسكري ليمارسوا مهنتهم المعروفة، انتهازية مضللة ووصاية معهودة وجرأة مقيتة. فليعلم هؤلاء الكذبة أننا لن نرحمهم وسنكشف زيفهم ونفاقهم. أما قادة الوحدات العسكرية، فأمنعوا هؤلاء الكذبة من الدخول أو المشاركة أو الظهور مع جنودكم، فبوجودهم تُنزع البركة ويموت الحياء.
حسبو البيلي
#السودان
#القوات_المسلحة_السودانية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أشرف زكي: مشهد اليوم أمام معبر رفح يليق بعظمة الشعب المصري
  • الشرطة التركية تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين في اسطنبول
  • مظاهرة حاشدة لأنصار عمدة مدينة اسطنبول أثناء مثوله أمام القضاء للإدلاء بشهادته
  • ليبيا – عبد النبي: تعيين المبعوثة الأممية الجديدة لن يغير شيئًا والحل يجب أن يكون ليبيًا
  • أزمة أخلاق «2»
  • بعيو: صمت الليبيين عن قضية أبوعجيلة جريمة وحكومة الدبيبة يجب أن تُسقط
  • سئمنا وجوهكم
  • مقار الجيش أكبر من أن يدخلها كل انتهازي ولاعب ليدو وتحديات وجولات تيك توك
  • فاشر السلطان شنب الاسد من اسباب الانتصار !!!
  • التغييريونيحاولون قطف إنجاز سلام