نقابة التمريض تفتح أبواب التطوع أمام أعضائها لمساعدة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أعلنت نقابة التمريض فتح الباب أمام التمريض للتطوع في العناية التمريضية للأشقاء الفلسطينين، على أن تتولى النقابات الفرعية تسجيل المتطوعين.
تكريم الكوادر المتميزة والوقوف على التحدياتجاء ذلك خلال تنظيم النقابة العامة للتمريض، برئاسة الدكتورة كوثر محمود، احتفالية للتمريض في محافظة البحيرة، في إطار سلسلة التواصل الدائم والبناء بين النقابة العامة للتمريض وفروعها وأعضاء المهنة في مختلف محافظات مصر، لتكريم الكوادر المتميزة والوقوف على التحديات التى تواجه الفرق التمريضية فى كل محافظة على حده.
وقالت نقيبة التمريض إن الاحتفالية تناولت الجهود التي يبذلها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية للارتقاء بالمنظومة الصحية في مصر، موضحة أن النقابة أعدت مطويات تضم إنجازات الرئيس فى مجالات الصحة والتمريض، وجرى توزيعها على الحاضرين في احتفالية التمريض، والتى تطرقت إلى دوره البارز في إطلاق المبادرات الرئاسية ومنظومة التأمين الصحي الشامل، وتطوير المنشآت الصحية ومبادرة حياة كريمة.
التهجير القسري للفلسطينيينوشددت نقيب التمريض، على دعم النقابة الكامل لقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والتى وصفتها بالحكيمة، لافتة إلى أن تمريض مصر أطلق على الرئيس لقب بطل الأمة العربية وقائدها، لحرصه الشديد على استقرار مصر وفلسطين والمنطقة بأكملها.
وجددت النقابة رفضها القاطع للتهجير القسرى للفلسطينين وتوطينهم خارج أراضيهم ومحو الهوية الفلسطينية، وقالت نقيبة التمريض إنه شارك فى الاحتفالية نحو 750 عضو بالتمريض، وجرى تكريم 500 عضو من الكوادر التمريضية المتميزة فى المحافظة، كما تقدمت بالشكر للدكتورة رحاب مرعي، نقيب التمريض الفرعي بالبحيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التمريض التطوع غزة
إقرأ أيضاً:
نقيب الصحفيين: الصورة الرئيسية للمهنة والنقابة ليست بصعوبة التفاصيل
قال خالد البلشي نقيب الصحفيين، والمرشح لمقعد النقيب لدورة ثانية، بانتخابات التجديد النصفي، إنه في ظل الظروف الصعبة التي تواجه مهنة الصحافة في مصر، برزت دعوات قوية للوحدة والتكاتف بين جموع الصحفيين، بغض النظر عن اختلافاتهم النقابية، أو وجهات نظرهم المتباينة في بعض القضايا، والأبرز الذي ساد هذه الدعوات هو أن جميع العاملين في بلاط صاحبة الجلالة، ينتمون إلى مهنة واحدة، تجمعهم أرضية مشتركة وأهداف عليا تصب في مصلحة الزملاء وتطوير هذه الرسالة السامية.
وأضاف في ندوة عقدتها جريدة الفجر، أن الأصوات المنادية بالوحدة على أن الاختلاف في وجهات النظر اليوم لا ينفي إمكانية الاتفاق غدًا، وأن الشراكة هي الأساس في بناء وتطوير المهنة والنهوض بها من التحديات الراهنة، مشيرًا إلى أن الصعوبات التي تعيشها الصحافة، ربما تكون أحد الأسباب الرئيسية لتفجر المشكلات والأزمات التي تعيق تقدم المهنة.
وتابع: “استرجعت هذه الدعوات إلى الأذهان صورة الماضي؛ حيث كانت المهنة حية والصحف مزدهرة، مما أوجد تنافسًا محمودًا على التطوير المهني، ومستوى الأجور، والإنتاجية، والتدريب، لكن مع تراجع المهنة لأسباب متعددة، أبرزها تراجع الحريات، وعدم قدرة الصحافة على التعبير الكافي عن آمال وتطلعات الناس، بالإضافة إلى القوانين الحاكمة والوضع العام، والوضع النقابي نفسه، بدأت الأزمات تظهر وتتكشف الصعوبات التي تواجه الصحافة في الوقت الراهن”.
واستكمل قائلًا: "من أبرز هذه الصعوبات، وفقًا لهذه الأصوات، وجود طوابير طويلة من البطالة بين الصحفيين، وتعطيل العديد من الصحف عن الصدور، بالإضافة إلى التراجع الكبير في الأجور، وذلك لأن السلعة الرئيسية التي يعمل بها الصحفيون، وهي سلعة الوعي، أصبحت لا تؤدي دورها المنشود بشكل كامل".
وأكد أن جزءًا أساسيًا من معركة النقابة في الماضي، كان يهدف إلى استعادة الخطوة الأولى في الدفاع عن هذه المهنة والكيان النقابي، واستعادة دور النقابة كبيت يجمع شمل جميع العاملين في المهنة، وقادر على الدفاع عن حقوقهم، والتفاوض بشأن مصالحهم، والتواصل الفعال مع مختلف الأطراف دون افتعال أزمات، مع طرح القضايا بوضوح وشفافية تامة على جميع الجهات المعنية.
كما تم التطرّق إلى المشهد العام للنقابة؛ حيث أشار “البلشي” إلى أن الصورة الرئيسية ليست بصعوبة التفاصيل الداخلية، بل إن شكل النقابة بواجهتها وإغلاق وتجميد الداخل كان يمثّل صعوبة أكبر، وقد تم التعبير عن ذلك بمقولة "البيوت تموت إذا غاب عنها سكانها"، وهو تعبير وصف بأنه كان قريبًا من واقع نقابة الصحفيين، سواءً على مستوى المبنى من الداخل أو الممارسة العامة للمهنة.
واستكمل قائلًا: “أكدت هذه الدعوات على ضرورة العمل المستمر لجعل النقابة بيتًا مفتوحًا لجميع الصحفيين، يستضيفهم ويستمع إليهم طوال الوقت، بالإضافة إلى ضرورة أن يكون للنقابة تأثير فاعل في المجال العام، وألا تفقد أدوات بناء المستقبل والتواصل الدائم مع الحكومة، وذلك من منطلق وجود مصالح مشتركة، وإدراك الجميع لأهمية وجود هذه المهنة ودورها الحيوي في المجتمع”.
1 3 4