نظمت النقابة العامة للتمريض برئاسة الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، إحتفالية للتمريض بمحافظة البحيرة، حضرها الدكتور احمد زغلول نقيب اطباء البحيرة وأعضاء مجلسى الشعب والشورى، وعدد من القيادات ومديرى الإدارات بمديرية الشئون الصحية بالبحيرة، ومديرى المستشفيات، بالإضافة إلى كوكبة من التمريض بكافة المستشفيات على مستوى المحافظة.

يأتى ذلك فى إطار سلسلة التواصل الدائم والبناء بين النقابة العامة للتمريض وفروعها وأعضاء المهنة في مختلف محافظات مصر، لتكريم الكوادر المتميزة والوقوف على التحديات التى تواجه الفرق التمريضية فى كل محافظة على حدى.

وقالت الدكتورة كوثر محمود، إن الإحتفالية تناولت الجهود التى يبذلها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية للارتقاء بالمنظومة الصحية في مصر، لافته إلى أن النقابة قامت بإعداد مطويات تضم إنجازات الرئيس فى مجالات الصحة والتمريض وتم توزيعها على الحاضرين فى احتفالية التمريض، والتى تطرقت إلى دوره البارز فى إطلاق المبادرات الرئاسية ومنظومة التأمين الصحى الشامل وتطوير المنشأت الصحية ومبادرة حياة كريمة.

وشددت نقيب التمريض، خلال الإحتفالية، على دعم النقابة الكامل لقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والتى وصفتها بـ"الحكيمة"، لافتة إلى أن تمريض مصر أطلق على الرئيس لقب، "بطل الأمة العربية وقائدها" لحرصه الشديد على استقرار مصر وفلسطين والمنطقة بأكملها.

وجددت الدكتورة كوثر محمود، رفضها القاطع، للتهجير القسرى للفلسطينين وتوطينهم خارج أراضيهم ومحو الهوية الفلسطينية، معلنة عن فتح الباب أمام التمريض للتطوع فى العناية التمريضية للأشقاء الفلسطينين على أن تتولى النقابات الفرعية تسجيل المتطوعين.

وقالت الدكتورة كوثر محمود، إنه شارك فى الإحتفالية نحو 750 عضو بالتمريض، لافته إلى أنه تم تكريم 500 عضو من الكوادر التمريضية المتميزة فى المحافظة، كما تقدمت بالشكر للدكتورة رحاب مرعي نقيب التمريض الفرعي بالبحيرة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتورة كوثر محمود القضية الفلسطينية الكوادر التمريضية المتميزة النقابة العامة للتمريض نقابة التمريض الدکتورة کوثر محمود نقیب التمریض

إقرأ أيضاً:

هآرتس تكشف شهادات توثق تهجير الاحتلال للفلسطينيين من مخيمات بالضفة

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية عن شهادات توثق تهجير الشعب الفلسطيني من مخيمات الضفة الغربية المحتلة على وقع العمليات العسكرية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي هناك وقيام قواته بإجبار الفلسطينيين على مغادرة منازلهم بالقوة.

وقالت الصحيفة في تقرير أعدته مراسلتها في الضفة الغربية، هاجر شيزاف، إن الشهادات تؤكد استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي أساليب قسرية لإجبار السكان على مغادرة منازلهم، وهو ما يناقض رواية الجيش التي تنفي وجود سياسة رسمية لتهجير السكان.

وأضافت الصحيفة أن "الشهادات من سكان مخيمات طولكرم ونور شمس، الذين أجبرهم الجيش على المغادرة خلال عملية السور الحديدي، تكشف عن أساليب متعددة للتهجير، منها اقتحام المنازل والاعتقال واستخدام المدنيين كدروع بشرية".


وأشارت إلى أن الفلسطينيين المهجرين، الذين قدر عددهم بين 30 إلى 40 ألفًا، لم يجدوا ملجأ إلا في كفر اللبد، حيث لجأ 500 منهم إلى قاعات مهجورة ومنازل مستأجرة.

ونقلت الصحيفة عن أحد المهجرين الفلسطينيين وهو إبراهيم من مخيم نور شمس، قوله "في منتصف الليل، اقتحم الجيش المخيم وبدأ ينادي عبر مكبرات الصوت. ثم أخذني الجنود كدرع بشري وساروا خلفي مع توجيه أسلحتهم نحوي".

وأشار إبراهيم  إلى أن "الجنود طلبوا منه التوجه إلى الجنوب دون أن يسمحوا له بحمل أي شيء، حتى أنه خرج دون ملابسه الداخلية".

وأفادت الصحيفة أن عمليات التدمير التي نفذها جيش الاحتلال في مخيم طولكرم، والتي طالت 11 منزلا، أثارت القلق بين المهجرين الذين لا يعرفون إذا كان بإمكانهم العودة إلى منازلهم أم لا.

وشددت الصحيفة على أن "الجيش الإسرائيلي نفى وجود سياسة رسمية لتهجير الفلسطينيين، مؤكدا أنه يسمح لمن يرغب في مغادرة مناطق القتال بفعل ذلك بأمان". ومع ذلك، أكدت الشهادات المتعددة وجود نماذج عن إجبار السكان على مغادرة منازلهم.

ووفقا لما نقلته الصحيفة عن إبراهيم، فإن "الجنود سمحوا لوالديه بالبقاء في منزلهما ولكن مع نقص حاد في المياه والطعام، حيث أغلقت المحلات التجارية في المنطقة".

وأشار التقرير إلى أن العديد من سكان المخيمات الفلسطينيين الذين تم تهجيرهم يواجهون ظروفا صعبة في مخيمات اللجوء المؤقتة، حيث لا تتوفر لهم احتياجات أساسية مثل الطعام والأدوية.


ونقلت الصحيفة عن عبد الله ياسين فقهة، إمام مسجد في كفر اللبد، "لم يكن هناك أي رد من التنظيمات الرسمية أو المنظمات الدولية. كل ما تم تقديمه هو جهود فردية من أهل الخير".
وأضاف وليد، وهو أحد المهجرين من مخيم طولكرم الذين تحدثوا إلى "هآرتس": "لقد طردونا في منتصف الليل في الجو الماطر، والجنود قالوا لنا: يلا، اخرجوا من البيت".

وأضاف أنه وأسرته "غادروا دون ملابس أو أموال، وكانوا يرتدون نفس الملابس لعدة أيام".

من جانبه، أكد صلاح الحاج يحيى، مدير عيادة متنقلة في كفر اللبد، أن الوضع الصحي للمواطنين الفلسطينيين المهجرين مروع، مضيفا "الوضع فظيع ومحزن جدًا، الناس جوعى ولا توجد لديهم أدوية أو ملابس دافئة، في حين أن نقص الخدمات الصحية قد تفاقم بسبب نقص إمدادات الأدوية من قبل الأونروا والسلطة الفلسطينية".

مقالات مشابهة

  • نجاح ساحق.. كوثر محمود عن عموميات التمريض بالمحافظات
  • خطوات العناية ببشرة المراهقات.. 6 نصائح يومية لا غنى عنها تماما
  • الرئيس الصومالي يؤكد دعمه ولاية "بونتلاند" في حربها على تنظيم داعش الإرهابي
  • نقيب المهندسين يستقبل رئيس اتحاد مقاولي غزة
  • الدكتورة سميرة محسن تكشف قصة إلتحاقها بمعهد الفنون المسرحية
  • أقل من التكلفة.. نقيب الفلاحين يحذر من انخفاض أسعار الخضروات.
  • هآرتس تكشف شهادات توثق تهجير الاحتلال للفلسطينيين من مخيمات بالضفة
  • العناية الإلهية تنقذ شابا وصغيرة من الموت في حريق بالوراق
  • صناعة النواب: زيارة الرئيس لإسبانيا وحدت الرؤى بين البلدين لمواجهة تحديات المنطقة
  • سلطان يعتمد تعيين الدكتورة بولين تايلور مديرة لأكاديمية الشارقة للتعليم