جهاز الرقابة ينفذ برنامجًا تدريبيًّا للمنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (الأرابوساي)
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
العُمانية/ بدأت اليوم أعمال البرنامج التدريبي "التدقيق المبني على المخاطر" ويهدف إلى تمكين المشاركين من فهم الإطار العام للتدقيق على أساس المخاطر والمعايير الرقابية ذات الصلة، ويستمر خمسة أيام بفندق جراند ميلينيوم-مسقط.
ويسعى البرنامج الذي ينفذه جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة بالتعاون مع المنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (الأرابوساي) بمشاركة عدد من منتسبي الأجهزة الرقابية بالوطن العربي إلى تزويد المشاركين بالمهارات اللازمة لفهم طبيعة ونشاط الجهة محل الفحص وأنظمة الرقابة الداخلية، إلى جانب طرق التعامل مع مستويات المخاطر.
ويتضمن البرنامج العديد من المحاور تتناول الحوكمة المؤسسية وإدارة المخاطر، وإجراءات التدقيق المبني على المخاطر، والعوامل المؤثرة على التدقيق المبني على المخاطر والمعايير الرقابية ذات الصلة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
خلال لقاء عبدالعاطي ومسؤول بـ«البرنامج الإنمائي».. دعم أممي لتنفيذ الخطة العربية لإعمار غزة
البلاد – القاهرة
أعرب وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، السبت، عن التطلّع لدعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتنفيذ الخطّة العربية لإعادة إعمار غزة والاستفادة من الخبرات المتوفّرة لديه، ولاسيما في مرحلة التعافي المبكر تمهيدًا لإعادة إعمار القطاع.
جاء ذلك خلال استقباله مساعد سكرتير عام الأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبدالله الدردري، حيث تعرف من المسؤول الأممي على “ما يمكن أن يقدّمه البرنامج لتنفيذ الخطّة”، معربًا عن التطلّع لتقديم البرنامج الدعم لمؤتمر القاهرة الوزاري لإعادة إعمار غزة، والذى سيتم تنظيمه بشكل مشترك مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية.
ومن جانبه، أعرب المسؤول الأممي عن “تقدير الأمم المتحدة البالغ لجهود مصر المخلصة في إعداد خطة التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة التي اعتمدتها القمّة العربية غير العادية والاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي”، معربًا عن “الاستعداد لتقديم كافة أوجه الدعم الفني واللوجستي خلال المرحلة المقبلة، بما يسهم في نجاح مؤتمر إعادة الإعمار بمصر، وأنه يضع الخبرات المتراكمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في التعافي المبكر وإعادة الإعمار تحت تصرّف مصر للاستفادة منها والإسهام في تنفيذ الخطة العربية”.
وأكد وزير الخارجية المصري “التزام مصر بدعم جهود الأمم المتحدة في تعزيز التنمية المستدامة في المنطقة العربية، وخاصة في ظل التحديات السياسية والأمنية الاقتصادية والاجتماعية الراهنة، باعتبار مصر شريكاً رئيسياً للبرنامج في تنفيذ هذه الجهود، وعملها بشكل مستمر على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات لضمان تحقيق النتائج الملموسة والإيجابية على أرض الواقع”.