هجوم صاروخي يستهدف قاعدة عراقية تضم قوات أمريكية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
#سواليف
أفاد مصدر أمني عراقي أن هجوما بصاروخ موجه استهدف #قاعدة_عسكرية تضم جنودا أمريكيين قرب العاصمة #بغداد.
وقال المصدر بوزارة الداخلية، للأناضول، مشترطا عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، إن “صاروخا موجها من نوع #كاتيوشا، سقط مساء اليوم قرب قاعدة التاجي العسكرية شمال بغداد”، دون كشف الجهة التي أطلقته.
وأضاف المصدر أن “المعلومات الأولية تشير إلى عدم تسجيل أي أضرار بشرية أو مادية في الهجوم”.
مقالات ذات صلة الاحتلال يخلي مزيداً من المستوطنات في الشمال 2023/10/22وتضم القاعدة الواقعة شمال بغداد، جنودا #أمريكيين وآخرين من التحالف الدولي.
ويأتي الهجوم بعد يومين من تعهد الحكومة العراقية بحماية جميع القواعد العسكرية للتحالف الدولي، وفقا لاتفاق ضمن مفاوضات الحوار الاستراتيجي الذي جرى بين بغداد وواشنطن، الخميس الماضي.
وتم الاتفاق بين بغداد وواشنطن على تقليص الوجود العسكري الأمريكي في العراق، لكن دون الكشف عن توقيتات زمنية أو أرقام محددة لعديد القوات المراد تخفيض وجودها.
وانتشر نحو 5 آلاف #جندي_أمريكي في #قواعد_عسكرية بأرجاء العراق، ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش”، ولا إحصائية حديثة بشأن القوات حاليا.
والإثنين الماضي، طالب الزعيم الشيعي بالعراق مقتدى الصدر، في بيان، الولايات المتحدة، بسحب قواتها “المحتلة” من بلاده.
فيما جددت كتائب “حزب الله” العراقي، السبت، تهديدها باستهداف القوات الأمريكية داخل أراضي البلاد إذا لم تنسحب منها.
وقالت الكتائب، في بيان، إن “أمريكا معروفة بنقضها للمعاهدات والمواثيق، وهي ليست أهلا للثقة مطلقا، ولذا عليها أن تدرك جيدا أنها إذا حاولت الالتفاف على قرار البرلمان العراقي فإن ذلك سيكلفها الكثير”.
وتصاعدت حدة الخلاف بين رئيس حكومة تصريف الأعمال، آنذاك، عادل عبد المهدي، والإدارة الأمريكية، على خلفية مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، بغارة جوية ببغداد، في 3 يناير الماضي.
وعقب الغارة الجوية، طلب عبد المهدي من البرلمان التصويت على إصدار قرار إلزامي لإخراج قوات التحالف من البلاد، وهو ما تم بالفعل، لكن واشنطن قالت إنها لاتتعامل مع قرارات تصدر من حكومة مستقيلة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قاعدة عسكرية بغداد كاتيوشا أمريكيين جندي أمريكي قواعد عسكرية
إقرأ أيضاً:
بنك المغرب يستهدف الشباب لتعزيز الكفاءات المالية في إطار للأسبوع الدولي للثقافة المالية
وضعت الدورة الثالثة عشر من الأسبوع الدولي للثقافة المالية التي تم إطلاقها بمبادرة من المؤسسة المغربية للثقافة المالية بالتعاون مع شركائها، أمس الاثنين بسلا، في صلب اهتماماتها تعزيز الكفاءات المالية في صفوف الشباب لا سيما في بيئة متزايدة التعقيد.
ويجري هذا الحدث السنوي المنظم تحت شعار « اختر بعقلك اليوم، تضمن مالك غدا » إلى غاية 20 أبريل الجاري، مع إمكانية التمديد حسب الجهات وذلك بالتنسيق مع المؤسسات المعنية.
ويهدف هذا الحدث إلى تشجيع الشباب على تطوير نهج نقدي وواع فيما يتعلق بالمحتوى الرقمي، خاصة في سياق يتسم برقمنة الخدمات المالية وبروز « المؤثرين »، وكذا الذكاء الاصطناعي.
وشدد نوفل داني، مسؤول فرع بنك المغرب بالرباط، في مداخلته بمنايبة الحدث الافتتاحي للأسبوع الدولي للثقافة المالية، على الدور البارز للبنك المركزي في تنظيم هذا الحدث، والذي تجلى في التنسيق بين كل الشركاء في جميع جهات المملكة.
وأضاف أن هذا التنسيق يتم تحت الإشراف المباشر للمؤسسة المغربية للثقافة المالية بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وكذا الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.
واستعرض داني الأنشطة المرتقبة التي تدور أساسا حول زيارة العديد من المؤسسات المالية، لا سيما الوكالات البنكية وشركات التأمين ومتحف بنك المغرب، ودار السكة، وهو ما سيمكن الشباب من اكتشاف الآليات المالية بشكل ملموس.
وحسب المتحدث، فإن هذه الأنشطة مهمة لتعريف الشباب بالنظام المالي وتطوير مهاراتهم في مجال التدبير المالي، الشيء الذي يعد عنصرا أساسيا للتحضير لمستقبلهم المهني والشخصي.
من جانبها أوضحت فاطمة الزهراء عزيز، المديرة التنفيذية للمؤسسة المغربية للثقافة المالية، أن الأسبوع الدولي للثقافة المالية يهدف إلى تعزيز التربية والثقافة الماليتين لدى الأطفال والشباب كونهم المستهدف الأساسي للمغرب.
وأضافت أن هاته المبادرات تهدف إلى إعداد الشباب لاتخاذ قرارات مالية مسؤولة وحكيمة، مما يساهم في النمو والتطور الاقتصادي للمغرب.
وأشارت في هذا السياق، إلى أن الأنشطة المبرمجة تتضمن دورات تكوينية وتوعوية، ومباريات ومسابقات وألعاب منظمة عبر جهات المملكة، سواء في ااوسط الحضري أو القروي. وذلك مع إعطاء أهمية خاصة لكل من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والتوازن بين الجنسين.
ويعد الأسبوع الدولي للثقافة المالية الذي تم إطلاقه سنة 2012 حدثا دوليا مهما للتربية المالية موجها للأطفال والشباب.
ويجمع هذا الأسبوع فاعلين في المجالات التربوية والمالية من أجل توحيد مجهوداتهم في مجال التربية المالية. كما يهدف إلى تحسيس الأطفال والشباب منذ سن مبكرة بالرهانات المالية، وتزويدهم بالمعارف والكفاءات الأساسية لاتخاذ قرارات مالية واعية.
كلمات دلالية بنك المغرب