تعرضت قاعدة "عين الأسد" الجوية في الأنبار غربي العراق، اليوم الأحد، إلى هجوم صاروخي جديد، للمرة الرابعة على التوالي، حسبما أفادت قناة "القاهرة الاخبارية".

وأُطلقت 3 صواريخ باتجاه قاعدة عين الأسد، التي تضم قوات أمريكية ومن التحالف الدولي، وكان الهجوم من مدينة قريبة من البغدادي، هو الرابع على القاعدة الأمريكية خلال الأيام الأربعة الماضية، بحسب وكالة "رويترز".

وكانت منطقة حرير في أربيل شهدت أيضًا هجومًا مماثلًا ضد قوات أمريكية، فضلًا عن قاعدة فيكتوريا في العاصمة بغداد.

وتأتي تلك الهجمات وسط مخاوف أيضًا من تعرض السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء -المحصنة بشكل كبير- لمحاولات اعتداءات مماثلة.

وردًا على الهجمات التي تعرضت لها القوات الأمريكية في المنطقة، أصدر وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أوامر بنشر قوات إضافية بالاستعداد للانتشار في منطقة الشرق الأوسط، دون ذكر أرقام مُحددة، حسبما أفادت "رويترز".

وأفادت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، في بيان، أنها تنشر بطارية صواريخ ثاد وصواريخ باتريوت إضافية في الشرق الأوسط؛ تحسبًا لأي تصعيد في المنطقة.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أرسل سفنًا حربية لمنطقة الشرق الأوسط على مدار الأيام الماضية، شملت حاملتي طائرات وسفنًا أخرى ونحو ألفين من مشاة البحرية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قاعدة عين الأسد الجوية العراق هجوم صاروخي القاعدة الأمريكية

إقرأ أيضاً:

عامر الشوبكي: أزمة الشرق الأوسط تلقى بظلالها على الاقتصاد العالمي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور عامر الشوبكي، خبير اقتصاديات الطاقة، إن التحولات الجيوسياسية الرئيسية في الشرق والأزمات في المنطقة إلى جانب العدوان المستمر على قطاع غزة، أثرت على اقتصاد الإقليم بأكمله.

وأضاف «الشوبكي» خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تحولات رئيسية لتغيير واجهة الشرق الأوسط، وخارطته السياسية والاقتصادية، وأن أثار العدوان لن تتوقف عن الإغلاق المستمر في البحر الأحمر من قبل الحوثيين، بل ستصل التداعيات السلبية للاقتصاد العالمي.

وأشار خبير اقتصاديات الطاقة إلى أن الأزمة في الشرق الأوسط، تسببت في تأخير وتقليل أسعار الفائدة، ما يؤكد أن تأثير الصراع لم يكن فقط على دول المنطقة والإقليم، بل امتدت إلى الاقتصاد العالمي.

ولفت إلى أن بعد أثار الأزمة في المنطقة قد تبدو مستدامة، مثل الوضع الذي هو عليه الأن الاقتصاد الإيراني، والتحول السياسي في سوريا.

مقالات مشابهة

  • عودة مشروع الشرق الأوسط الجديد من البوابة السورية
  • دبلوماسيون: مطلوب حلول سلمية تؤمِّن وحدة واستقرار الدول
  • مخططات تقسيم الشرق الأوسط: الخلافات «وقود خبيث».. وإسرائيل الرابح
  • عطاف يناقش مستجدات أوضاع منطقة الشرق الأوسط مع السفيرة الأمريكية
  • تحديات النمو الاقتصادي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. المشكلات الهيكلية
  • أستاذ اقتصاد بجامعة لندن: لا تنمية دون استقرار سياسي في الشرق الأوسط
  • خبير اقتصاديات الطاقة: أزمة الشرق الأوسط تضرب اقتصاد العالم كله
  • أستاذ اقتصاد: لا تنمية دون استقرار سياسي في الشرق الأوسط
  • عامر الشوبكي: أزمة الشرق الأوسط تلقى بظلالها على الاقتصاد العالمي
  • هجوم جوي يستهدف قاعدة حميميم بسوريا والقوات الروسية تستنفر