تعامد الشمس على تمثال رمسيس الثاني في مصر
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
القاهرة
شهدت مدينة أبوسمبل جنوب أسوان في مصر، الظاهرة الفلكية الفريدة لتعامد الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى بمعبده الكبير، مع شروق شمس الأحد، حضور أكثر من ألف سائح وزائر.
ويتكرر حدوث هذه الظاهرة الفلكية الفريدة مرتين خلال العام، (يوم 22 أكتوبر، و22 فبراير) في معجزة فلكية فريدة استمرت طوال نحو 33 قرنا.
وتقطع خلالها الأشعة 60 مترا داخل المعبد، مرورا بصالة الأعمدة حتى حجرة قدس الأقداس؛ لتسقط أشعة الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، مكونة ما يشبه بفيض من نور يملأ قسمات وجه الملك الفرعوني داخل حجـرته في قدس الأقداس، ثم يتكاثر شعاع الشمس بسرعة مكونًا حزمة من الضوء تضئ وجوه التماثيل الأربعة داخل قدس الأقداس.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تعامد الشمس رمسيس الثاني مصر
إقرأ أيضاً:
خبير آثار: تمثال حمار برونزي نادر من آثار اليمن يعرض في المتحف البريطاني
يمانيون../
أوضح خبير الآثار عبد الله محسن أن تمثالًا أثريًا صغيرًا لحمار، مصنوعًا من برونز القصدير، يعد قطعة فريدة من آثار اليمن القديم. يعود التمثال إلى القرن الثاني الميلادي، وقد صُنع باستخدام تقنية “الشمع المفقود”، مع نقش مميز بالخط المسند يتكون من أربعة أسطر على جانبيه.
وأشار محسن إلى أن النقش الأصلي للتمثال يتضمن شجيرات سطحية دقيقة داخل تجاويف النقش وعلى جسم التمثال، وفقًا لتعليقات أمين المتحف البريطاني.
وأضاف أن الفحوصات العلمية التي أجريت على التمثال أظهرت أنه صُنع من برونز قصدير منخفض التركيز مع القليل من التشكيل اللاحق، مما يعكس مستوى عالٍ من الدقة والإبداع.
وذكر محسن أن التمثال اقتناه المتحف البريطاني عام 1961م من شركة “سبينك آند صن المحدودة”، بعد تأكيد أصالته ومنشأه اليمني من قبل البروفيسور هونيمان في 4 مايو من نفس العام.
واختتم محسن حديثه بالقول إن هذا التمثال الصغير يمثل شاهدًا حيًا على الإبداع الفني والحضاري في اليمن القديم، ويعكس أهمية الحفاظ على التراث اليمني وإبرازه كجزء من الهوية الثقافية العالمية.