ماذا يعني مصطلح «مبادلة الديون من أجل التنمية»؟.. «التعاون الدولي» تجيب
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
وقّعت مصر والصين، الأيام الماضية، مذكرة تفاهم لمبادلة الديون من أجل التنمية، وذلك من قبل الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، ولو تشاو هوي، رئيس الوكالة الصينية للتعاون الإنمائي الدولي، بهدف استكشاف آفاق ومجالات جديدة للتعاون، من أجل تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.
ومبادلة الديون وسيلة لتعزيز التمويل المتاح للمشروعات التنموية في مختلف المجالات، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحفيز العمل المناخي، والمقصود بهذا المصطلح بشكل أكثر وضوحًا، هو إسقاط ديون مستحقة لصالح دولة مقابل تنفيذ مشروعات في البلد المدين بنفس قيمة الدين.
وذكرت وزارة التعاون الدولي، عبر موقعها الرسمي، أن آلية مبادلة الديون وسيلة من أجل تعزيز التمويل المتاح للمشروعات التنموية، عن طريق توقيع اتفاقيات التي يتم بموجبها مبادلة جزء من الديون المستحقة للدول شركاء التنمية، بهدف تخفيف عبء الديون الخارجية.
وتهدف هذه الآلية إلى تحقيق التنمية المستدامة عن طريق تمويل المشروعات ذات الأولوية، ودعم جهود تحقيق الهدف الـ17 من أهداف التنمية المستدامة «عقد الشراكات لتحقيق الأهداف»، ووفقًا للآلية يتم استخدام مقابل الديون بالعملة المحلية في تمويل مشروعات تنموية متفق عليها بين الطرفين .
مزايا اتفاق مبادلة الديونوذكرت «التخطيط الدولي»، أنه مع زيادة حدة الأزمات الاقتصادية العالمية وتأثيرها على الدول النامية والاقتصاديات الناشئة، ارتفعت المطالبات الدولية بضرورة التوسع في آلية مبادلة الديون مع تلك الدول، خاصة مبادلة الديون من أجل العمل المناخي، ودعم جهود الدول في تعزيز التنمية والعمل المناخي والتوسع في مشروعات التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية، ودعم قدرتها على الصمود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادلة الديون التنمية المستدامة وزارة التعاون الدولي توقيع اتفاقيات شركات التنمية التنمیة المستدامة مبادلة الدیون من أجل
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون بين مجلس النواب والاتحاد البرلماني الدولي في مجال التعليم
الوطن|متابعات
اجتمعت نائب رئيس لجنة شؤون التعليم بمجلس النواب سلطنة المسماري، اليوم مع كبير مستشاري الاتحاد البرلماني الدولي، مختار عمر، في مقر ديوان مجلس النواب، حيث ناقش الجانبان عدة ملفات، أبرزها كيفية الاستفادة من خبرات الاتحاد البرلماني الدولي خاصة في مجال لجان التعليم.
وأوضحت المسماري أن زيارة عمر تمهد لزيارة مرتقبة لرئيس الاتحاد البرلماني الدولي إلى مجلس النواب، مؤكدة أن اللقاء ركز على تبادل الخبرات الدولية في مجال التعليم، مشيرة إلى أن الاتحاد البرلماني الدولي يضم برلمانات عديدة تمتلك تجارب رائدة في تطوير المنظومات التعليمية.
كما أكدت أن ليبيا تسير نحو الإعمار والتنمية، ما يستدعي التركيز على إعادة بناء الإنسان عبر نظام تعليمي متوازن يحقق تطلعات الأفراد ويسهم في تحقيق أهداف التنمية الشاملة.
خلال اللقاء، اتفق الطرفان على تنظيم اجتماع عبر تقنية الاتصال المرئي بين لجنة شؤون التعليم بمجلس النواب ورؤساء لجان التعليم في البرلمانات العربية، إلى جانب التواصل مع رئيس لجنة العلوم والتكنولوجيا في الاتحاد البرلماني الدولي، كما بحث الجانبان إعادة تفعيل الاتفاقيات السابقة بين ليبيا وجامعات عربية ودولية والعمل على توقيع اتفاقيات جديدة تعزز من مكانة الجامعات الليبية وتوسع نطاق تعاونها الدولي.
من جانبه، شدد مختار عمر على أن رؤية الاتحاد البرلماني الدولي للتنمية تبدأ من التعليم، مشيرًا إلى أهمية دور التعليم في عملية إعادة بناء الدولة الليبية. كما أكد الاتفاق على إنشاء شبكة برلمانية ومراجع تشريعية متخصصة لدعم وتطوير قطاع التعليم في ليبيا.
الوسومالاتحاد البرلماني الدولي التعليم تعاون ليبيا مجلس النواب