مكتبة الإسكندرية تحتفل بأسبوع الوصول الحر للمعلومات الثلاثاء
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تحتفل مكتبة الإسكندرية من خلال إدارة العمليات الفنية بقطاع المكتبات بأسبوع الوصول الحُر، للمرة السادسة على التوالي خلال الفترة من 24 إلى 26 أكتوبر، حيث يحتفل العالم بأسبوع الوصول الحُر في الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر من كل عام.
أهداف أسبوع الوصول الحُرويهدف الاحتفال إلى إلقاء الضوء حول ضرورة الاتجاه نحو إتاحة المعرفة عن طريق النشر المفتوح (Open Access Publishing)، وحتى يتسنى للمجتمع الأكاديمي والبحثي مواصلة التعرف على الفوائد المحتملة للنشر المفتوح أو ذو الوصول الحُر، ولتشجيع المزيد من المشاركة لجعل الوصول الحُر قاعدة جديدة في البحث العلمي المنشور، بحسب بيان صادر عن المكتبة.
وأوضحت المكتبة أنه بالإضافة إلى الوصول الحُر للمعلومات، فهي قاعدة نشر تتيح الوصول المباشر والفوري والمجاني لنتائج البحوث العلمية، من مقالات وكتب ورسائل علمية وغيرها عبر الإنترنت، كما تتيح الحق في إعادة استخدامها في أبحاث جديدة.
ورش عمل للتعريف بالوصول الحر إلى المعلوماتوعلى هامش الاحتفالية، فإن مكتبة الإسكندرية خصصت ركنًا لمعرفة المزيد عن الوصول الحُر للمعلومات، بمدخل المكتبة الرئيسية من الساعة التاسعة والنصف صباحًا وحتى الثالثة عصرًا.
كما سيتم عقد ثلاث ورش عمل متكررة خلال الفترة المذكورة للتدريب العملي على كيفية الوصول إلى موارد الوصول الحُر واستخدامها، بمركز تنمية المهارات البحثية بالمستوى السفلي الثالث (B3) بالمكتبة الرئيسية من الساعة الثانية عشرة وحتى الواحدة ظهرًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية مدير مكتبة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تنظم احتفالية "حوار الفنون.. شخصية مصر التراثية".. الخميس
تنظم مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع مؤسسة “حوار لفنون ثقافات الشعوب”، يوم الخميس المقبل، احتفالية "حوار الفنون.. شخصية مصر التراثية وحوار الفنون من أجل السلام"، في إطار مشروع "إحياء فنون القاهرة التاريخية.
وتشارك في الاحتفالية فرقة الطبول النوبية، وفرقة الآلات الشعبية المصرية، إلى جانب فرقة "سمعنا طبلتك"، فضلا عن مشاركة فرقة "كنعان للفنون الشعبية والتنورة" من فلسطين كضيف شرف، بالإضافة إلى كورال الجماهير الذي سيساهم بالغناء خلال الاحتفالية.
ويهدف مشروع " إحياء فنون القاهرة التاريخية" الذي أسسه الفنان انتصار عبد الفتاح منذ ما يقرب من 17 عامًا، إلى تعزيز الهوية الثقافية والحضارية المصرية من خلال إحياء التراث الشعبي المتنوع في مختلف أقاليم مصر، حيث يسعى إلى الحفاظ على الهوية الثقافية ونقلها للأجيال القادمة، مستخدمًا الفن كوسيلة للتواصل بين الثقافات المختلفة ونشر قيم السلام والتسامح.
ويعد المشروع منصة راسخة للإبداع الفني، حيث ساهم في اكتشاف ودعم المواهب الشابة وإحياء الفنون التراثية بأسلوب مبتكر؛ إيمانًا بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي كجزء أساسي من الهوية الوطنية وتقديمه للعالم بطريقة عصرية وجذابة.