وزير دفاع إسرائيل: نعمل على قلب معادلة الحرب وحزب الله سيدفع أثمانا باهظة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت إن جيش بلاده يعمل على قلب معادلة الحرب وإبادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد هجومها المباغت في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، مضيفا أن حزب الله اللبناني سيدفع أثمانا باهظة لمشاركته في الحرب.
وفي حديثه لعدد من جنود الجيش الإسرائيلي خلال تفقده جاهزية قواته على الحدود مع لبنان، قال غالانت إن الحرب التي بدأتها حماس قبل أسبوعين هدفها "القتل والخطف والمساس بنسيج الحياة في دولة إسرائيل، واستهدفت أبناء الناجين من المحرقة النازية، وقامت بتصويرها وبثها لردع دولة إسرائيل من قبل منظمة حماس"، وفق تعبيره.
وأضاف أنهم سيعملون على قلب هذه المعادلة 180 درجة، وأنه سيتم تذكّر اليوم الذي بدأ فيه الهجوم (7 أكتوبر/تشرين الأول) على أنه اليوم الذي بدأت فيه إبادة نهائية ومطلقة لمنظمة حماس، على حد تعبيره.
وأشار غالانت إلى أن حزب الله اللبناني سيدفع أثمانا باهظة، لأنه قرر المشاركة في الحرب إلى جانب حركة حماس.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أن طائراته المقاتلة قصفت بنى تحتية تابعة لحزب الله ومعدات تستخدم للمراقبة، وقال إن 3 من جنوده أصيبوا جراء سقوط صاروخ مضاد للدبابات في منطقة برعام بعد إطلاقه من جنوب لبنان.
بدوره، قال نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله إن الحزب في قلب المعركة ومعني بها وسيتدخل بشكل أكبر في حال تطلب الأمر.
وأكد قاسم أن الحزب سيكون حاضرا في الميدان كجزء من مشروع المواجهة لمنع انتصار إسرائيل، وفق تعبيره.
وفجر 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري أطلقت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في قطاع غزة عملية طوفان الأقصى ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى.
وشن الاحتلال الإسرائيلي هجوما متواصلا على غزة بغارات جوية مكثفة دمرت أحياء بكاملها وأسقطت آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مقرب من حزب الله: 7 مقاتلين أسرى لدى إسرائيل
أفادت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن مصدر مقرب من حزب الله، يوم الاثنين، بأن إسرائيل أسرت 7 من مقاتليه خلال الحرب التي دارت بين الطرفين.
وخاضت إسرائيل والحزب المدعوم من إيران نزاعا امتد أكثر من عام، بدأ في أكتوبر 2023 على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. وبعد أشهر من تبادل القصف عبر الحدود، وسّعت إسرائيل اعتبارا من سبتمبر، ضرباتها الجوية ضد معاقل للحزب في لبنان ونفذت عمليات برية في مناطق حدودية.
وقال المصدر إن "سبعة مقاتلين من الحزب هم أسرى لدى إسرائيل"، اعتقلتهم خلال المواجهات التي استمرت الى حين سريان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر.
وأشار المصدر إلى أن إسرائيل اعتقلت أربعة أشخاص في قرى حدودية بجنوب لبنان الأحد، مع محاولة المئات الدخول الى هذه المناطق على رغم عدم انسحاب القوات الإسرائيلية منها.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أميركية، كان يفترض بالقوات الاسرائيلية الانسحاب من جنوب لبنان بحلول 26 يناير، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة (يونيفيل) في هذه المناطق. لكن الدولة العبرية أكدت أنها لن تنجز انسحابها في هذا الموعد.
ويوم الأحد، علن البيت الأبيض أنه تم تمديد "الاتفاق" حتى 18 فبراير، مشيرا الى أن "حكومات لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة ستبدأ مفاوضات لإعادة المعتقلين اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد 7 أكتوبر 2023"، هو اليوم الذي شهد الهجوم الدامي الذي شنته حركة حماس ضد إسرائيل وشكّل شرارة اندلاع الحرب في غزة.
ولم يحدد البيت الأبيض عدد المعتقلين.
وكانت إسرائيل قد أعلنت خلال الحرب أنها أسرت أربعة مقاتلين من حزب الله على الأقل، خلال المعارك في جنوب لبنان.
على صعيد آخر، قال مسؤول عسكري إسرائيلي في نوفمبر إن قوات كوماندوس بحرية إسرائيلية "اعتقلت عنصرا رفيعا في حزب الله" في مدينة البترون الساحلية بشمال لبنان.
والأحد، أكد الجيش الإسرائيلي "اعتقال عدد من المشتبه فيهم" في جنوب لبنان بعدما "شكّلوا تهديدا حقيقيا" لقواته.
وأقر مسؤول في الحزب في 22 أكتوبر بوجود "أسرى" من مقاتليه لدى إسرائيل، من دون أن يحدد عددهم.
وخلال عقود من الصراع بين إسرائيل وحزب الله، أجرى الطرفان عدة عمليات تبادل للأسرى والمعتقلين، تعود آخرها الى العام 2008.