شاركت وزارة البيئة فى حملة تنظيف لنهر النيل من المخلفات بمنطقة المنيل وكوبري عباس بمحافظة القاهرة، والتى تم تنفيذها تحت رعاية وزارة البيئة،  وبالتعاون مع نوادي الليونز العالمية، بمشاركة ممثلين من 50 دولة وبلغ عددهم 160 من قيادات الليونز وعائلتهم من مختلف الجنسيات.

 

وأوضحت  الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على حرص الوزارة دعم وتشجيع المبادرات البيئية،  التى تطلقها منظمات المجتمع المدني، بهدف دمجهم فى  فعاليات العمل البيئي وتدعيم قطاع البيئة في مصر، بالإضافة إلى رفع الوعي بأهمية الحفاظ على مياه النيل من التلوث وأضرار تلوث مياه النيل بالبلاستيك، وطرح بدائل لاستخدام البلاستيك.

 
وقد تضمنت فعاليات الحملة تنفيذ ندوة توعوية عن الحد  من استخدام البلاستيك ،وتعزيز الوعي بالأثر السلبي لاستخدام البلاستيك على البيئة، لما يشكله من خطورة بالغة تتمثل أهم آثارها في تلوث المياه و الهواء، وتهديد الحياة البحرية والحياة البرية ، وأيضا تعزيز ثقافة إعادة التدوير  وتشجيع  استخدام البدائل الصديقة للبيئة، كما تم مشاركة أعضاء نادى الليونز فى حملة تشجير نادى الجزيرة بالزمالك.

 

جدير بالذكر أن تنفيذ تلك الأنشطة يأتى فى اطار  بروتوكول التعاون المشترك بين جهاز شئون البيئة والجمعية العالمية لأندية الليونز بشأن تنفيذ أنشطة لخدمة المجتمع والبيئة ، حيث قامت الجمعية بالتعاون مع الوزارة في تنفيذ عدة أنشطة بيئية خلال الفترة السابقة ومنها فصل المخلفات داخل مستشفى ابوالريش، وحملات متعددة لتنظيف نهر النيل ، والمشاركة فى حملات التشجير بعدد من المناطق.

8d1eea7c-a31f-47e4-abdb-26e5e19735d4 ca222794-5313-4988-9879-4c04ca08ad6b 0d32d352-e3b6-4e3b-9b00-b1f14805513f ffd272be-e008-4e88-a84f-dcd5a9b5656b

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

البيئة تطلق الدليل الاسترشادي لدعم تنفيذ خطط التشجير

أطلقت وزارة البيئة خلال الإحتفالية الكبرى التى نظمتها بمناسبة يوم البيئة الوطنى ٢٠٢٥ تحت شعار " مصر خضراء مستدامة : نحو إقتصاد دائرى وتحول أخضر عادل " الدليل الاسترشادي لدعم تنفيذ خطط التشجير، أحد الخطوات التنفيذية للمبادرة الرئاسية لزراعة ١٠٠ مليون شجرة، وذلك ضمن مخرجات اللجنة الاستشارية لدعم دور وزارة البيئة فى ملف التشجير، والتي تم تشكيلها بقرار من وزيرة البيئة رقم ١٧٨ بتاريخ ٥ اغسطس ٢٠٢٤ وتضم خبراء متخصصين من الجامعات ومركز البحوث الزراعية والمجتمع المدني، برئاسة الدكتور أيمن فريد أبو حديد رئيس اللجنة الخاصة بالدعم الفني الخاصة بملف التشجير، كاستجابة لمخرجات الحوار المجتمعي حول مبادرة الـ١٠٠ مليون شجرة، وفي إطار تنفيذ برنامج عمل الحكومة ٢٠٢٤ـ ٢٠٢٧، والذي يتضمن استكمال تنفيذ المبادرة الرئاسية(١٠٠ مليون شجرة) للحد من التلوث والارتقاء بمعدل التخضير وضمان الاستدامة البيئية.

ياسمين فؤاد: فخورون باهتمام الحكومة الجديدة بملف البيئة ووضعه تحت محور الأمن القومي ترامب يطلق عهده الثاني بتغييرات جذرية: من الهجرة إلى البيئة.. ماذا ينتظر أمريكا؟

وقد استعرض الدكتور عمرو ربيع، أستاذ التشجير والغابات بمركز البحوث الزراعية، عضو اللجنة الإستشارية تفاصيل الدليل الاسترشادي لدعم ملف التشجير ، موضحا أن استراتيجية مبادرة ال ١٠٠ مليون شجرة والتي يتم العمل على تسريع وتيرة تنفيذها طبقا للجدول الزمني المحدد لها خلال ٧ سنوات، وطبقا لتقسيم عدد الأشجار التي سيتم زراعتها من قبل الوزارات، حيث تقوم وزارة البيئة بزراعة (١٣ مليون شجرة)، ووزارة التنمية المحلية(٨٠ مليون شجرة)، على أن تقوم وزارة الإسكان بزراعة (٧ مليون شجرة) وذلك خلال الفترة من ٢٠٢٣ وحتى ٢٠٢٩، حيث تهدف المبادرة إلى تحسين جودة الهواء، وخفض غازات الاحتباس الحراري، ومضاعفة نصيب الفرد من المساحة الخضراء، والحفاظ على صحة المواطنين.

وأوضح د. عمرو ربيع، أن الدليل الاسترشادي التي قامت اللجنة بإعداده تضمن مقترح بأنواع الأشجار التي يمكن زراعتها بمحافظات الجمهورية طبقاً لكل نطاق جغرافي، ومميزات كل نوع من هذه الأنواع، حيث تم تقسيم البلاد إلى عدة مناطق تبعاً لعوامل متعددة مثل المناخ ونوع الأرض .. الخ، مشيرًا إلى أن لكل نطاق بيئي الأنواع الملائمة التي تعطي أفضل نمو خضري وأعلى محصول اقتصادي.

وأشار د. عمرو ربيع، إلى المردود البيئي والاقتصادي، حيث أن التوسع في التشجير له العديد من الفوائد البيئية والجمالية والاقتصادية والاجتماعية منها أنها تمثل استثمار حقيقي للمصادر النباتية الطبيعية المتجددة، كما تعمل على تقليل البخر من المسطحات المائية، والحماية من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، والحد من التصحر، وتحسين خواص التربة وزيادة خصوبتها، وحماية أراضي الوادي والدلتا من وصول الكثبان الرملية اليها، حماية المناطق الأثرية حتى لا تتعرض لتأثيرات سلبية نتيجة لتراكم الرمال عليها وكذلك خفض منسوب الماء الأرضي ، كما تعتبر ضرورة ملحة لزيادة تقييم المحافظات والمدن السياحية من الناحية البيئية بما ينعكس على زيادة السياحة الوافدة لهذه الأماكن، كما تمثل مصدر للوقود الحيوي متمثلة في شجيرات (الجاتروفا - الجوجوبا)، وتساعد في اقامة صناعات تقوم على منتجات بعض هذه الأشجار، فضلا عن توفير فرص عمل جديدة ، زيادة الدخل للعاملين في هذا المجال.

وأوضح د. عمرو ربيع، الإجراءات الواجب مراعاتها لنجاح عملية التشجير، والشروط الواجب مراعاتها عند اختيار الأشجار فى المدن والضواحي والأماكن العامة، مشيرًا إلى إعداد الدليل الاسترشادي بيان بمعدلات الري اللازمة للأنواع المختلفة من الأشجار في الأراضي الطينية والرملية، والاشتراطات الواجب مراعاتها بالنسبة لعمليات الري.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة تستقبل وفدا من نادي الليونز
  • يوم البيئة.. حلقة نقاشية حول آليات تنفيذ الدليل الاسترشادي لدعم ملف التشجير
  • وزارة البيئة تعقد حلقة حول آليات تنفيذ الدليل الاسترشادي لدعم ملف التشجير
  • وزارة التعليم العالي تشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
  • وزارة البيئة تعقد حلقة نقاشية حول آليات تنفيذ الدليل الاسترشادي لدعم ملف التشجير
  • البيئة تطلق الدليل الاسترشادي لدعم تنفيذ خطط التشجير
  • اطلقت وزارة البيئة الدليل الاسترشادي لدعم تنفيذ خطط التشجير
  • تنفيذ 85 % من مشروع توسعة وتطوير كورنيش النيل الجديد بأسوان
  • وزارة البيئة: تطلق حملة كبري لزراعة ٢٠٠٠ شجرة بمدينة الغردقة
  • وزارة البيئة تطلق حملة كبرى لزراعة 2000 شجرة بالغردقة