قال النائب عمرو  عكاشة ، عضو مجلس الشيوخ، إن البيان الرئاسي لقمة القاهرة للسلام تأكيد على عزم القيادة السياسية على استكمال ما بدأته في تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لإنقاذ أرواح إخواننا الفلسطينيين، ودعما لثباتهم على أرضهم ضد محاولات التهجير التي تهدف إسرائيل تحقيقها لتصفية القضية الفلسطينية.

وأوضح عكاشة ، في تصريحات صحفية له، أن البيان الرئاسي للقمة كشف عن خطورة ازدواجية المعايير والخلل الظاهر في قيم المجتمع الدولي في التعامل مع القضية الفلسطينية على مر العصور.

وأدان عضو مجلس الشيوخ،  محاولات المجتمع الدولي لتبرير قتل الفلسطينيين كما لو كانت حياة الإنسان الفلسطيني أقل من حياة باقي البشر.

وطالب النائب عمرو  عكاشة ، المجتمع الدولي بضرورة التعامل مع الشعب الفلسطيني بشكل أكثر انصافا وإعطائه الحق في الحياة والأمان، والخروج عن الصمت عما يحدث من قتل المدنيين والأبرياء .
وأكد عضو مجلس النواب، على أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي لن تتنازل أو تتخلى عن دعم القضية الفلسطينية وتحقيق السلام بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة، علاوة على الاستمرار في تقديم كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة، وتمتع الشعب الفلسطيني بكافة حقوقه بداية من الحق في الحياة والمسكن الآمن والرعاية الصحية والتعليم.


وطالب النائب عمرو عكاشة، المجتمع الدولي بالاستجابة إلى مطالب قمة القاهرة للسلام وأن يتعامل مع حق الإنسان الفلسطينى بصورة أكثر ايجابية، والعمل بتحقيق قواعد القانون الدولى الإنسانى أو الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.

ويذكر أن البيان الرئاسي الصادر عقب انتهاء القمة، قد أشار إلى أن الخروج من رحم الأزمة الراهنة بروح وإرادة سياسية جديدة تمهد الطريق لإطلاق عملية سلام حقيقية وجادة تُفضى خلال أمد قريب ومنظور إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة علي حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد البيان أن المشهد الدولى عبر العقود الماضية كشف عن قصور جسيم فى إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، لكونه سعى لإدارة الصراع، وليس إنهائه بشكل دائم، اكتفى بطرح حلول مؤقتة ومُسكنات لا ترقى لأدنى تطلعات شعب عانى على مر أكثر من ثمانين عاماً من الاحتلال الأجنبي ومحاولات طمس الهوية وفقدان الأمل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النائب عمرو عكاشة البيان الرئاسي القاهرة للسلام المجتمع الدولی

إقرأ أيضاً:

أكثر عبادة يجب على الإنسان فعلها دائما حتى ينجيه الله.. الإفتاء توضح

قالت دار الإفتاء المصرية، إن من العبادات التي يستحب الإكثار منها في كل وقت، وهي في مواسم الطاعات أشد استحبابًا: الاستغفار: فأكثر من قول: أستغفر الله، إنا لله وإنا إليه راجعون، توكلت على الله، حسبنا الله ونعم الوكيل، اللهم صَلِّ وسلم على سيدنا محمد وآله.

فعلينا ان نتأس بأخلاق النبي وطريقته فى الاستغفار 100 مرة فى اليوم ، كما يستحبّ للمسلم أن يكثر من استغفار الله –تعالى- في شتّى الأوقات، فكل إنسان منا لديه هفوات وزلات وأخطاء وذنوب فعلها، كل هذا لأبد أن يتخلص منها بالاستغفار، فلا يشترط عدد معين للإستغفار الأهم ألا يكون يردد الاستغفار بفمه فقط دون قلبه بل يكون بقلبه وبكل جوارحه، وللاستغفار فوائد كثيرة لذا يقدم موقع صدى البلد فائدة الاستغفار لجسم الإنسان .

فائدة الاستغفار لجسم الإنسان

للإستغفار العديد من الفوائد والمعجزات التي تظهر على جسم الإنسان؛ حيث إنه يزيد من قوة البدن ، وورد فى ذلك قوله سبحانه وتعالى “وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ”.

فضلا عن أن الاستغفار يمنح للإنسان قوة فى الذاكرة، يستطيع أن يفعل الإنسان ما لا يستطيع فعله بدون الاستغفار.

والاستغفار من الأمور التي تجعل الإنسان في رغدٍ من العيش، تساعده على زيادة الرزق في المال والولد وكذلك الشعور بالراحة والحالة الإيجابية دائماً، قال الله تعالى فى محكم آياته ألا بذكر الله تطمئن القلوب، كما أوصى الرسول صلّ الله عليه وسلم بكثرة الاستغفار عند النوم.

فوائد الاستغفار للجسم

يساعد الاستغفار على إزالة الهم وتفريج الكرب الذي قد يصيب الإنسان؛ فالمعاناة النفسية قد تؤثر بشدة على جسد الإنسان الذي يكون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المختلفة، كما أن الألم النفسي الناجم عن الشعور بالكرب والهم يكون ثقيلًا جدًا على النفس، ولكن الله سبحانه وتعالى جعل علاج هذا الكرب والهم في الاستغفار ؛ فمن لزمه كفاه الله تعالى وأزال همه وأزاح غمه، وقد قال المولى عزّ وجل في كتابه العزيز “وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ “.

دعاء سيد الاستغفار

عن شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: "سَيِّدُ الاِسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ"، قَالَ: "وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا، فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ".

صيغ الاستغفار

توجد 7 صيغ للاستغفار أفضلها أن يقول العبد: «اللهم أنت ربي لا إله الا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت». وسمي هذا بسيد الاستغفار.

الصيغة الثانية: «أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه»

الصيغة الثالثة: «أستغفر الله»

الصيغة الرابعة: «رب اغفر لي»

الصيغة الخامسة: «اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت»

الصيغة السادسة: «رب اغفر لي وتب عليّ إنك أنت التواب الغفور، أو التواب الرحيم».

والصيغة السادسة: «اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب إلا الله، فاغفر لي مغفرةً من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم».

مقالات مشابهة

  • كتبها قبل وفاته.. هاني الناظر يكشف خطورة النوم المتقطع وأضراره
  • البيان المشترك بشأن الدعم الدولي لحكومة اليمن
  • "خريجي الأزهر" بمطروح تشارك الرقابة الإدارية في ندوة الوقاية من الفساد
  • “ ثابت ” يكشف عن خطورة الشائعات على الأمن القومي خلال حملة "أتحقق قبل ما تصدق" بإعلام الفيوم
  • “الخارجية الفلسطينية” تُطالب المجتمع الدولي بفرض عقوبات على المستوطنين
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من خطورة اعتداءات المستوطنين في الضفة
  • البابا فرانسيس: نموذج الدولتين الحل الوحيد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني
  • الصول: نحمّل المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة حال التصرف في الأصول المجمدة
  • خريجي الأزهر بالهند تنظم لقاءً توعويًا للشباب لتزويدهم بالعلوم الإسلامية
  • أكثر عبادة يجب على الإنسان فعلها دائما حتى ينجيه الله.. الإفتاء توضح