قالت مانيلا اليوم الأحد إن سفينتين فلبينيتين اصطدمتا بسفينتين صينيتين في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.

وكانت السفينتان الفلبينيتان تنقلان إمدادات إلى القوات المتمركزة في سفينة حربية قديمة ومتهالكة تعود إلى فترة الحرب العالمية الثانية قرب منطقة الشعاب المرجانية “سكند توماس شول”، في “جزر سبراتلي”، والتي تعد نقطة اشتعال بين البلدين.

وزعم فريق عمل حكومي فلبيني أن سفينة تابعة لخفر السواحل الصينية قامت بمناورات خطيرة أدت إلى اصطدامها بقارب إمداد متعاقد مع الجيش الفلبيني صباح اليوم الأحد.

وقال فريق العمل إن السفينة الصينية اتخذت “إجراء استفزازيا وغير مسؤول وغير قانوني”.

وقال فريق العمل إنه في نفس المهمة، اصطدم زورق تابع للميليشيا البحرية الصينية بسفينة تابعة لخفر السواحل الفلبيني.

وتقع منطقة سكند توماس شول على بعد نحو 200 كيلومتر غرب مقاطعة بالاوان الفلبينية داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة للفلبين.

وفي عام 1999، أوقفت الفلبين عمدا سفينة “بي آر بي سييرا مادري”، وهي سفينة بحرية قديمة صدئة، في منطقة سكند توماس شول. وهي الآن محطة عسكرية في المنطقة لتعزيز مطالب الفلبين الإقليمية. وتطالب الصين الفلبين بسحب السفينة.

وتقوم السفن الصينية بعملية مراقبة بانتظام وتحاول منع السفن الفلبينية من الوصول إلى المنطقة. وفي آب/ أغسطس الماضي، أطلقت سفينة تابعة لخفر السواحل الصينية مدافع المياه على السفن الفلبينية التي كانت تنقل الطعام والمياه وغيرها من الإمدادات إلى الجنود الفلبينيين المتمركزين في المنطقة.

واتخذت الصين، التي تطالب بالسيادة على بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريبا، إجراءات عدوانية متزايدة في المنطقة في السنوات الأخيرة. وتجاهلت الصين حكما أصدرته محكمة تحكيم دولية عام 2016 بأنه ليس لديها أساس قانوني أو تاريخي لمطالباتها التوسعية.

المصدر د ب أ الوسومالصين الفلبين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الصين الفلبين

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يفرض رسوما جمركية تصل 38% على السيارات الكهربائية الصينية

الاقتصاد نيوز - متابعة

فرض الاتحاد الأوروبي بشكل تحفظي، اليوم الخميس رسوما جمركية قد تصل إلى 38% على السيارات الكهربائية الصينية المستوردة، قبل قرار نهائي في تشرين الثاني/نوفمبر، على ما أعلنت المفوضية الأوروبية متهمة بكين بأنها دعمت بشكل غير قانوني مصنعي هذه الآليات.

وسيبدأ الجمعة تطبيق هذه الرسوم الجديدة التي تضاف إلى أخرى بنسبة 10% مطبقة أصلا على السيارات الصينية.

وبعد تحقيق واسع النطاق بشأن الدعم الحكومي الصيني لصناعة السيارات الكهربائية بدأ في تشرين الأول/أكتوبر 2023، أعلنت بروكسل عن هذه الرسوم الجديدة في 12 حزيران/يونيو، بينما أطلقت مناقشات مع بكين لمحاولة حلّ المشكلات التي تمّ تحديدها ونزع فتيل مخاطر حرب تجارية.

وأمام المفوضية مهلة أربعة أشهر لتقرّر ما إذا كانت ستفرض هذه الرسوم الجديدة بشكل نهائي، ما يترك الباب مفتوحاً أمام حوار محتمل مع بكين،وستكون هذه الرسوم النهائية صالحة لمدّة خمس سنوات.

وتسير بروكسل على خطى واشنطن التي أعلنت في منتصف أيار/مايو زيادة الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية بنسبة مئة في المئة، مقارنة بـ25 في المئة سابقاً.

وتخشى صناعة السيارات الأوروبية التي تعدّ رائدة في صناعة محرّكات البنزين والديزل، من تدهور صناعاتها إذا فشلت في وقف الزيادة المعلنة على صعيد السيارات المصنعة في الصين التي تتمتّع بتقدّم واضح في مجال السيارات الكهربائية.

وتمثّل السيارات الآتية من الصين حوالى 22 % من السوق الأوروبية، مقارنة بـ 3 % قبل ثلاثة أعوام، وفقاً لتقديرات القطاع. وتشكّل العلامات التجارية الصينية 8 % من السيارات الكهربائية المباعة في الاتحاد الأوروبي.

وبناء على تحقيقاتها، توصّلت بروكسل إلى أنّ قطاع السيارات الكهربائية في الصين "يستفيد من دعم غير عادل يشكّل تهديداً بإلحاق أضرار اقتصادية بالمنتجين الأوروبيين".

مقالات مشابهة

  • الفلبين: أمريكا عرضت المساعدة بعملياتنا في بحر الصين الجنوبي
  • «دي بي ورلد» تتعاون مع مجموعة موانئ شيجيانغ الصينية
  • "دي بي ورلد" تتعاون مع مجموعة موانئ شيجيانغ الصينية
  • الاتحاد الأوروبي يفرض رسوما جمركية قد تصل إلى 38% على السيارات الكهربائية الصينية
  • الاتحاد الأوروبي: زيادة الضرائب المفروضة على السيارات الكهربائية الصينية
  • الاتحاد الأوروبي يفرض رسوما جمركية تصل 38% على السيارات الكهربائية الصينية
  • “دي بي ورلد” تتعاون مع مجموعة موانئ شيجيانغ الصينية
  • إيطاليا تعلن رسميا مصادرة طائرتين دون طيار كانتا في طريقهما إلى حفتر
  • لمكافحة التجسس.. تفتيش الهواتف الذكية في الصين دون أمر قضائي
  • الصين تطلق دليلاً وطنياً شاملاً لمعايير صناعة الذكاء الاصطناعي