سيارات التحكم عن بعد.. ألمانيا تطور انظمة قيادة السيارات بخدمات جديدة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أعلنت شركتان ناشئتان من ألمانيا على تطوير تكنولوجيا قيادة السيارات والشاحنات عن بعد، وتوفير خدمة من الباب إلى الباب ، وهى خدمة جديدة تسعى الشركتان إلى تنفيذها .
تكنولوجيا قيادة السياراتوبحسب موقع دويتشه فيله عربية الاخبارى ، فان احدى الشركتان الناشئتان تسمى (Fernride) من مدينة ميونيخ التي تركز على الشاحنات في قطاع الخدمات اللوجستية، والأخرى شركة (Vay) الألمانية الناشئة من برلين، وتركز على نقل الركاب الأفراد بالسيارة.
وفكرة شركة (Vay) هي تقديم خدمة من الباب إلى الباب ، حيث يقوم السائق عبر الهاتف بإحضار السيارة الكهربائية إلى العميل، وهو بدوره يأخذها ويقودها إلى وجهته، ثم يسلمها لاحقا إلى السائق عبر الهاتف، الأمر الذي يلغي الحاجة إلى ركن السيارة. تستخدم الشركة نهجًا يسمى "القيادة عن بُعد" للتحكم في السيارات عن بُعد من مواقع تقع على بعد أميال.
ولذلك ما تختبره شركة (Vay)، تطبقه شركة (Fernride) على الشاحنات. ومستقبلا ترغب شركة (Fernride) بقيادة شاحناتها على الطرق السريعة. في حين ما تزال شركة (Vay) تنتظر موافقة السلطات الألمانية.
تكنولوجيا قيادة السياراتوتسعى الشركتان ، فى ان يكون التحكم بقيادة السيارات عن بعد بدلا من أنظمة التحكم الذاتي، وتقديم خدمة من الباب إلى الباب بسيارات كهربائية بالكامل يتم التحكم في قيادتها عن بعد، كما يمكن أيضا التحكم في الشاحنات في مواقع المناطق الصناعية، و تقاد بين شوارع المدينة، في حين يجلس السائقون على بعد بضعة كيلومترات في مكتب ويصبح أمرا عاديا.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة (Vay) والمؤسس المشارك توماس فون دير أوهي إنه يرغب أن يجعل ألمانيا رائدة في مجال القيادة عن بعد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخدمات اللوجستية التحكم عن بعد السيارة الكهربائية الطرق السريعة ركن السيارة سيارة الكهربائية قيادة السيارات نقل الركاب قیادة السیارات عن بعد
إقرأ أيضاً:
تحليل: 40% من الشركات في ألمانيا تبحث عن قيادات جديدة لها
الاقتصاد نيوز - متابعة
أظهر تحليل أجرته وكالة الائتمان "كريديت ريفورم" أن ما يقرب من 40 بالمئة من الشركات المتوسطة في ألمانيا من المفترض أن تكون على وشك إجراء "تمرير" في قيادتها.
وأوضحت الوكالة أن هذا يعني أن مالكا واحدا على الأقل سيصبح أكبر من 60 عاما، وهو ما سيتطلب تمرير سلطاته لقيادة جديدة في السنوات القادمة.
وقال باتريك-لودفيج هانتسش، رئيس قسم الأبحاث الاقتصادية في "كريديت ريفورم"، إن العثور على خليفة غالبا ما يكون أمرا صعبا، موضحا أن الشركات المتوسطة في ألمانيا عادة ما تكون مرتبطة بشدة بأصحابها، ما يجعل عملية التمرير مشروعا معقدا.
وأضاف الخبير: "غالبا ما تبدأ الشركات بالتخطيط على نحو متأخر... لا تستطيع الكثير من الشركات العثور على خليفة مناسب"، موضحا أن هذا يدفع إلى استمرار القيادات الحالية في العمل وعدم التقاعد إلا في سن كبيرة للغاية.
واستند التحليل إلى الشركات التي يزيد عمرها عن عشر سنوات، ويعمل بها ما بين 5 إلى 500 موظف ولديها شكل قانوني مثل شركة ذات مسؤولية محدودة، وهو الشكل النموذجي للشركات المتوسطة الحجم.
وشمل التحليل أيضا الشركات التي يمتلك فيها أشخاص طبيعيون بصفتهم مساهمين حصة لا تقل عن 50 بالمئة.
ووفقا لهانتسش، فإن 145 ألف شركة من أصل 373 ألفا و400 شركة ينطبق عليها وضع تمرير القيادة.
وبحسب التحليل، فإن أكثر الشركات التي ينطبق عليها هذا الوضع حاليا تعمل في قطاع الخدمات، بواقع 53 ألف شركة، ويحل في المرتبة الثانية الشركات التجارية (37 ألفا)، ثم الشركات الصناعية (27 ألفا).
ويرى هانتسش أسبابا أخرى وراء فجوة الخلافة، مثل نقص العمال المهرة، والتطورات الديموغرافية، وتغير عقلية العمل.
وقال: "بالنسبة لكثيرين - وخاصة الشباب - يبدو تحمل مسؤولية شركة وموظفيها أمرا كبيرا للغاية في هذه الأوقات"، موضحا أن هناك الكثير من التردد في تحمل المخاطر المتزايدة لريادة الأعمال، محذرا في المقابل من أنه "في أسوأ الحالات، قد تغلق هذه الشركات أبوابها ببساطة وتختفي من السوق" في حال عدم العثور على قيادات جديدة مناسبة.