فيصل اليامي: جسر بين التصوير والبلوغرز في عالم الإبداع الرقمي"
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
في عالم الإبداع الرقمي، تتعاون مهارات التصوير وفن البلوغرز معًا لخلق محتوى مميز وجذاب، ومن بين الأشخاص الذين يجمعون بين هاتين الفنون ببراعة هو فيصل اليامي.
فيصل اليامي:
فيصل اليامي هو فنان يجمع بين موهبتي التصوير الفوتوغرافي والبلوغرز. يتميز بأسلوبه المميز الذي يربط بين الصور البصرية الجميلة والكلمات الإلهامية.
يستخدم فيصل مهاراته في التصوير لتوثيق اللحظات والمناظر الطبيعية بأسلوب فني يجمع بين الألوان والإضاءة والتكوين. يتميز أعماله بالتنوع، حيث يستكشف مواضيع تتراوح من السفر والمغامرة إلى الفن والثقافة.
وبجانب موهبته في التصوير، يتقن فيصل فن البلوغرز بشكل استثنائي. يشارك تجاربه وأفكاره بأسلوب يلهم ويثري متابعيه. يقدم محتوى يتناول قضايا متنوعة من خلال مقالات ومشاركات ملهمة.
بالإضافة إلى ذلك، يستخدم فيصل مكانته كوسيلة لتشجيع الإبداع والتعبير الفني. يقدم نصائح وورش عمل للمصورين والبلوغرز الناشئين ويساهم في بناء مجتمع من محبي الإبداع.
بهذه الطريقة، يلعب فيصل اليامي دورًا مهمًا في توجيه الأضواء نحو الإبداع الفني في عالم الإعلام الرقمي. إنه جسر بين التصوير والبلوغرز يجمع بين الصور والكلمات بأسلوب يلهم ويثري.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
باحثات وكاتبات: الإبداع النسوي تجاوز الذات إلى القضايا الكبرى
الشارقة (الاتحاد)
أكدت باحثات وكاتبات عربيات أن الكتابة تمثل أداة قوية للمرأة للتعبير عن قضاياها وتحدياتها وتجسيد هويتها وتطلعاتها، مشيرات إلى أن الكتابة النسوية أصبحت وسيلة مهمة لمناقشة قضايا كبرى ذات طابع اجتماعي وثقافي وسياسي معاصر.
جاء ذلك، خلال جلسة ثقافية بعنوان «المرأة والكتابة»، ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024، استضافت كلّاً من الباحثة الأردنيّة الدكتورة رنا الدجاني، والروائية الجزائرية فيروز رشام، والكاتبة والناقدة المغربية رشيدة بنمسعود، والروائية المغربيّة ربيعة ريحان، وأدارتها الكاتبة والباحثة الإماراتية شيخة الكربي.
وأشارت الباحثة الأردنية رنا الدجاني إلى أن الكتابة تمثل مسؤولية تاريخية نحو الأجيال المقبلة، وشددت على دور المرأة في تعزيز الهوية الوطنية عبر الكتابة بلغتها وهويتها. وتحدثت عن أهمية الكتابة للأطفال بلغتهم الأم، معتبرة ذلك وسيلة لتعزيز حب القراءة وتطوير الوعي الوطني.
بدورها، أشارت الروائية الجزائرية فيروز رشام إلى أن الكتابة النسائية الحديثة والمعاصرة بدأت بشكل متأخر نسبياً في العالم العربي، وتعود إلى نهاية القرن التاسع عشر بسبب ظروف اجتماعية وسياسية معينة، وأن المرأة بدأت في الكتابة عن نفسها أولاً، وعن معاناتها الشخصية. ومع تطور حركة الكتابة لدى المرأة، أصبحت تطرح رؤى عميقة في مجالات متعددة، ما يعكس تحولاً كبيراً في اتجاه الكتابة النسائية.
وتحدثت الناقدة المغربية رشيدة بنمسعود عن تعقيدات دخول المرأة إلى عالم الكتابة، مبينة أن هذا الدخول لم يكن سهلاً، بل كان مليئاً بالعوائق الاجتماعية التي فرضت على المرأة الكتابة بأسماء مستعارة لتجنب الانتقادات. وذكرت أن المكتبة العربية مليئة بالأعمال التي تحاول تصوير المرأة بنظرة تقليدية بل وربما إقصاؤها من المشهد الثقافي، ورأت أن الكتابة النسائية بدأت تتجاوز تلك العوائق لتُبرز حساسية فكرية تعبر عن واقع المرأة وتطلعاتها.
بدورها، تؤكد الروائية المغربية ربيعة ريحان أن الإبداع في الكتابة لا يرتبط بجنس الكاتب بقدر ما هو تفاعل مع الحياة. وتشير ريحان إلى أن المرأة والرجل يتقاسمان التحديات نفسها في مجالات الكتابة، وأنه لم يعد هناك فرق يذكر بين ما تقدمه الكاتبات وما يقدمه الكتّاب الرجال.
وتضيف أن تراكم الجوائز للكاتبة العربية اليوم يثبت أن المرأة قادرة على التميز في قضايا كبرى، معتبرة أن نجاح الكاتبة يكمن في قدرتها على كتابة نصوص تحقق المتعة والعمق الفكري للقراء.