أغلى 10 صفقات لبيع الأراضي في دبي منذ بداية 2023 بقيمة 8.6 مليار درهم
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
رصدت شركة “دبليو كابيتال” للوساطة العقارية، التي تتخذ من دبي مقرًا لها، أكبر 10 صفقات لبيع الأراضي في سوق دبي العقاري منذ بداية العام الحالي وحتى الآن بقيمة إجمالية 8.6 مليار درهم.
بحسب الرصد الذي جاء استنادًا لبيانات دائرة الأراضي والأملاك في دبي، جاءت الصفقة الأكبر لبيع أرض من حيث القيمة والمساحة منذ بداية العام الحالي في منطقة “مقطرة” وهي أرض للغرض السكني بقيمة 3.
وفي المرتبة الثانية، جاءت صفقة بيع قطعة أرض للغرض السكني أيضًا في منطقة مقطرة بقيمة 1.834 مليار درهم، مساحتها 2.75 مليون قدم مربع، بسعر 666.2 درهمًا للقدم.
وجاءت صفقة بيع أرض للغرض السكني في منطقة “الصفوح الثانية” في المرتبة الثالثة بقيمة 630.79 مليون درهمًا، بمساحة 33.108 مليون قدم مربع بسعر 19.05 درهمًا للقدم الواحدة.
وأظهر الرصد، أن صفقة بيع أرض للغرض السكني في منطقة الخليج التجاري جاءت في المرتبة الرابعة بقيمة 456.25 مليون درهمًا بمساحة تبلغ 56.937 ألف قدم، بسعر 8013 درهمًا للقدم.
وفي المرتبة الخامسة، جاءت صفقة بيع أرض للغرض السكني في منطقة الوصل بقيمة 397 مليون درهمًا، لمساحة نحو 76.75 ألف قدم، بسعر 5173 درهمًا للقدم.
وفي المرتبة السادسة، حلت صفقة بيع قطعة أرض للغرض السكني في منطقة “دبي واتر كنال” بقيمة إجمالية 368.73 مليون درهمًا، بمساحة 100 ألف قدم مربع، بواقع 3682 درهمًا للقدم الواحد.
وحلت صفقة بيع أرض للغرض التجاري في منطقة “عود ميثا” في المرتبة السابعة بقيمة 350 مليون درهم، لمساحة نحو 331.79 ألف قدم مربع، بواقع 1054 درهمًا.
وفي المرتبة الثامنة، حلت صفقة بيع قطعة أرض للغرض السكني في “وداي الصفا 7” بقيمة 285 مليون درهمًا، بمساحة 1.654 مليون قدم مربع، بواقع 172.2 درهمًا للقدم الواحد.
وفي المرتبة التاسعة حلت صفقة بيع قطعة أرض في منطقة المركز التجاري الثانية بقيمة 276 مليون درهمًا، لمساحة تبلغ 25 ألف قدم مربع، بواقع 11.039 ألف درهمًا للقدم.
وعاشرًا، حلت صفقة بيع قطعة أرض للغرض السكني في منطقة برج خليفة بقيمة 174.56 مليون درهمًا، لمساحة 51.439 ألف قدم بواقع 3393 درهمًا للقدم الواحد.
وتعليقا على ذلك، قال الخبير العقاري وليد الزرعوني رئيس مجلس إدارة شركة “دبليو كابيتال” للوساطة العقارية، إن ارتفاع قيم الصفقات العقارية لاسيما الأراضي يعكس حالة الزخم القوي داخل سوق دبي العقاري، انتعاش المبيعات بفضل إقبال الأجانب وتحسن العوامل الاقتصادية الداعمة.
وأضاف الزرعوني، أن دبي شهدت تدفقًا كبيرًا من الأثرياء الأجانب الطامحين إلى الاستقرار والاستثمار في الأنشطة التجارية في الإمارة، لاسيما قطاع العقارات المزدهر الذي يحقق أرباحًا قياسية، وسهولة في البيع والشراء، مع نضج السوق ووصولها إلى أفضل المعايير العالمية.
وأكد وليد الزرعوني، على أن انتعاش مبيعات الأراضي يعكس سعي المطورين لاقتناء أفضل الأراضي تمهيدًا لإطلاق مشروعات عقارية وتجارية تواكب بها الطلب المتجدد داخل السوق.
وأوضح الزرعوني، أن رصد “دبليو كابيتال” لمبيعات الأراضي حدد عدة أسباب وراء بيع الأراضي في دبي والتي يتركز أغلبها في رغبة المستثمرين في شراء أرض للغرض الاستثماري وتحقيق عوائد مرتفعة مع استمرار ارتفاع الأسعار في السوق، أو رغبة المطورين في إطلاق مشاريع جديدة في أفضل المناطق، أو العملاء الصغار الذين يرغبون في بناء منازلهم والإشراف على جميع مراحل البناء.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ملیون درهم ا فی المرتبة ا للقدم ا ألف قدم
إقرأ أيضاً:
25.7 مليار درهم الإنفاق على صيانة السيارات في الإمارات خلال 2024
يوسف العربي (أبوظبي)
بلغ حجم الإنفاق في سوق خدمات ما بعد البيع للسيارات في الإمارات، «الصيانة وقطع الغيار والكماليات والتعديلات والإطارات» نحو 7 مليارات دولار «ما يعادل 25.69 مليار درهم» في عام 2024، حسب «MarkNtel» للأبحاث والاستشارات.
وتوقعت المؤسسة البحثية أن ينمو حجم السوق بنسبة %3.5 سنوياً خلال الفترة من 2025- 2030، ليصل إلى 8.4 مليار دولار«ما يعادل 30.82 مليار درهم» بنهاية الفترة المشار إليها.
وعزا التقرير نمو السوق إلى زيادة عدد السكان، والتوسع في ملكية المركبات، والتحول نحو وسائل النقل الصديقة للبيئة التي تشجع على اعتماد المركبات الكهربائية، وزيادة إجمالي أسطول المركبات نتيجة انتعاش القطاعات الاقتصادية وفي مقدمتها السياحة والضيافة والخدمات اللوجستية.
أفاد التقرير أن المبادرات الحكومية لتقليل الاعتماد الاقتصادي على قطاعي النفط والغاز تسهم في جذب المزيد من الاستثمارات إلى قطاعات غير نفطية مثل الضيافة، والرعاية الصحية، والسياحة. وذكر التقرير أنه بحلول عام 2031، تخطط حكومة دولة الإمارات لاستثمار 27 مليار دولار في قطاع السياحة لجذب حوالي 40 مليون نزيل فندقي، وهو الأمر الذي يشجع مختلف الشركات على الاستثمار في قطاعات السفر والطيران والضيافة، حيث تعد الإمارات مركزاً سياحياً مهماً بعد استقبالها حوالي 44 مليون سائح في عام 2023. ونوه التقرير إلى أنه مع زيادة استثمارات الحكومة والعديد من المؤسسات في هذا القطاع، سيزداد الطلب على أساطيل المركبات وخدمات سيارات الأجرة بشكل كبير، مما سيخلق فرصاً مربحة لنمو وتوسع قطاع خدمات ما بعد البيع للسيارات في الإمارات.
محرك قوي
وأشار التقرير إلى أن نمو سوق خدمات ما بعد البيع للسيارات يُعزى أيضاً إلى زيادة ملكية المركبات في الإمارات، ففي عام 2023 سُجّلت حوالي 259.140 مركبة جديدة في الإمارات، وتُعدّ معدلات ملكية المركبات الأعلى في المنطقة، حيث تتصدر أبوظبي ودبي قائمة تسجيل المركبات. وذكر التقرير أن ارتفاع دخل الفرد، يشجع الأفراد على الاستثمار في المركبات، بما في ذلك السيارات الفاخرة، وهي السوق التي تشهد نمواً هائلاً، حيث تجاوزت مبيعاتها 80.000 وحدة في عام 2023. واستكمل: يؤدي ارتفاع ملكية المركبات، وخاصةً السيارات الفاخرة، إلى زيادة الطلب على خدمات ما بعد البيع، مثل الصيانة وقطع الغيار، ويسعى مالكو السيارات الفاخرة إلى خدمات ما بعد البيع التي تُحسّن الأداء والمظهر، كما تسهم قوانين فحص المركبات الصارمة في توليد طلب كبير على حلول ما بعد البيع.
التنقل الأخضر
وقال التقرير، إن التوجه نحو التنقل الأخضر يوفر فرص نمو مربحة، حيث يكتسب التنقل الأخضر أهمية متزايدة في سوق خدمات ما بعد البيع للسيارات في دولة الإمارات، وأدى تزايد وعي المستهلكين إلى زيادة الطلب على التنقل المستدام، وبحلول عام 2050 من المتوقع تحقيق تنويع بنسبة 50% في مزيج الطاقة من مصادر متجددة، مما يفسح المجال واسعاً لخيارات السيارات الكهربائية والخضراء، وتدعم هذه الخطوة مبادرة دبي للتنقل الأخضر، التي تهدف إلى تحويل 30% من مركبات القطاع العام و10% من جميع المركبات إلى كهربائية بحلول عام 2030.
ويبلغ العدد التراكمي للمركبات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات المبلغ عنها في دبي خلال ديسمبر 2023 نحو 25.929 مركبة، وهو ما يمثل زيادة حادة على 15.100 مركبة كهربائية تعمل بالبطاريات في نهاية عام 2022 وترغب دبي في أن يكون لديها ما يقرب من 42.000 سيارة كهربائية على الطريق بحلول عام 2030.
ويعالج قطاع ما بعد البيع هذا الأمر من خلال الإطارات المناسبة للمركبات الكهربائية، وخدمات الإصلاح المخصصة، والمنتجات الخضراء مثل الزيوت القابلة للتحلل الحيوي والإطارات الخضراء.
اتجاه السوق
ووفق التقرير، يتمثل الاتجاه الجديد في سوق ما بعد البيع للسيارات في زيادة استخدام التجارة الإلكترونية والمنصات الرقمية في الإمارات، حيث يستخدم حوالي 70% من مراكز خدمة الوكلاء ومتاجر خدمات ما بعد البيع المستقلة والمُنظمة التطبيقات والمواقع الإلكترونية لخدمة العملاء.
ومع تزايد استخدام الإنترنت والهواتف الذكية، يُمكن للمستهلكين الآن التسوق عبر منافذ البيع بالتجزئة الإلكترونية لجميع قطع غيار السيارات وخدماتها، كما يُعزز العدد المتزايد من المستهلكين الذين يعتمدون على «اصنعها بنفسك» المبيعات عبر الإنترنت، حيث يبحثون عن سهولة الوصول إلى قطع غيار وإكسسوارات السيارات المتنوعة، ويضمن التعاون المتزايد بين المنصات الرقمية وخدمات التوصيل السريع تسليم منتجات ما بعد البيع في الوقت المناسب وبشكل مباشر، مما يُعزز نمو السوق بشكل أكبر.
%40 حصة الإطارات
يهيمن قطاع الإطارات على السوق، حيث يستحوذ على حوالي 40% من حصة سوق ما بعد بيع السيارات في الإمارات، ويعود ذلك إلى النمو الاقتصادي وزيادة الطلب على السيارات الفاخرة، التي تعزز الطلب على الإطارات عالية الجودة.
وتعد الإطارات من أسرع القطاعات نمواً وأكبرها في سوق ما بعد البيع للسيارات في الإمارات.