رسالة غاضبة من 400 مسؤول أمريكي إلى إدارة بايدن ضد دعم إسرائيل.. ماذا قالوا؟
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أفادت تقارير صحفية بأن الحكومة الأمريكية تتلقى انتقادات من بعض المسؤولين، كونها تدعم إسرائيل بشكل لا محدود وتهمل القضية الفلسطينية، نقلا عن شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
دعم أمريكي أعمى من جانب واحدووصف مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية هذا الدعم بانه «أعمى» من جانب واحد، وغضب كثيرون في مبنى الكابيتول بسبب نهج إدارة بايدن، بالإضافة إلى أن مسؤولي وزارة الخارجية الذين شعروا بأن عدوانية الإدارة تؤدي إلى نتائج سياسية فظيعة ومزيد من العنف طويل الأمد في الشرق الأوسط.
وبحسب التقرير فإن هناك رسالة موقعة من أكثر من 400 مسؤول حكومي أمريكي منهم من المسلمين واليهود، ينتقدون خلالها ما تفعله إدارة بايدن بدعم إسرائيل وإهمال الفلسطينيين.
ملايين الأرواح مهددةوأشارت الرسالة إلى أن ملايين الأرواح مهددة، عائلاتنا وتاريخنا وتقاليدنا الدينية لها جذور عميقة في القدس وإسرائيل وفلسطين، وباعتبارنا أبناء الناجين من العبودية والمحرقة والاستعمار والحرب والقمح، نشعر أننا مضطرون لرفع أصواتنا في تلك الحظة، مؤكدين أننا ننضم إلى أعضاء الكونجرس والمجتمع الدولي في إدانة جرائم الحرب المروعة التي ارتكبتها حماس، لكن في الوقت نفسه نحزن على المدنيين الفلسطينيين الذين يعيشون معاناة كارثة على أيدي الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت الرسالة: «نحن كمسلمين ويهود سئمنا إحياء خوف الأجيال من الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، كما سئمنا القادة الذين يدفعوننا إلى إلقاء اللوم على بعضهم البعض، واستغلال آلامنا وتاريخنا لوضع أجندات سياسية وتبرير العنف.
وانتهت الرسالة بـ«إذا كان هناك نزيف هل يمكننا توجيه جهودنا لوضع حد للوضع الراهن للاحتلال والعنف وإيجاد سبل لتحقيق سلام مستدام لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا جو بايدن الاحتلال الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
نائب ترامب يهاجم بايدن: نام طوال ولايته وزوجته كانت تدير البلاد
وجه جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انتقادات حادة للرئيس السابق جو بايدن، زاعمًا أنه كان "نائمًا طوال فترة ولايته"، بينما كانت زوجته تدير شؤون البلاد بدلاً منه.
وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، قال فانس: "لن نسمح بأن تكون لدينا إدارة يتواجد فيها الرئيس في الاجتماعات الحكومية وهو نائم، بينما تديرها زوجته، ولا أحد يفعل أي شيء"، معتبرًا أن هذا النهج في القيادة أدى إلى نتائج "كارثية" على الاقتصاد الأمريكي، مشيرًا إلى أن العجز التجاري للولايات المتحدة بلغ تريليون دولار.
من جانبه، لم يفوت ترامب الفرصة لانتقاد بايدن ونائبته كامالا هاريس، حيث قال ساخرًا: "الليلة، الشرق الأوسط برميل بارود، لا أحد يتولى المسؤولية هناك، وجو بايدن نائم، وكامالا في حفلة رقص مع بيونسيه"، في إشارة إلى ما وصفه بانعدام الكفاءة في إدارة السياسة الخارجية خلال ولاية بايدن.
وخلال فترة رئاسته، تعرض بايدن للعديد من المواقف التي أثارت تساؤلات حول حالته الصحية ومدى قدرته على أداء مهامه الرئاسية، مثل مصافحته للهواء بعد انتهاء خطاب، وسقوطه على المسرح في أكثر من مناسبة، بالإضافة إلى زلات لسان أثارت الجدل، مثل قوله "حرب روسيا في العراق" بدلًا من أوكرانيا.
وأدت هذه الحوادث إلى موجة واسعة من التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أبدى كثيرون شكوكهم حول مدى جاهزيته الذهنية والبدنية لإدارة البلاد.