«عائلته تحت القصف في غزة».. كيف استجاب محمود وادي لوصية مشجع؟
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
«عائلتي بالكامل تحت القصف في غزة»، هكذا خرج الفلسطيني محمود وادي لاعب فريق بيراميدز المعار إلى المقاولون العرب، في تصريحات مؤثرة، ليروي كيف تعيش عائلته في ظل الوضع المأساوي الذي تعيشه فلسطين في الوقت الراهن، تحت القصف المستمر من العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 15 يوما.
محمود وادي يروي مأساة عائلته في غزة: يعيشون تحت تهديد القصف في أي لحظة«وادي» الذي خرج ليؤكد أن عائلته تعيش بلا مياه ولا كهرباء، ينامون وهم ينتظرون تعرض منزلهم للقصف في أي لحظة، في تصريحات خلال لقائه في قناة «أون تايم سبورتس»، قرر الاستجابة لوصية مشجع قبل خروجه على الهواء ليروي مأساة أسرته في غزة.
«مش راح أحكيلكم شاهدوني لأني بعرف أنه ما في كهربا، الله يكون بالعون».. هكذا أعلن محمود وادي عن ظهوره في حلقة تلفزيونية مطالبا أهله وأصدقائه في غزة بمحاولة متابعته، رغم الأحداث الصعبة التي يعيشونها، وذلك عبر حسابه الرسمي على «فيس بوك»، ليطالبه أحد المتابعين بتعليق: «أتمنى تكون لابس شئ به علم فسلطين».
لم يتردد محمود وادي في تنفيذ وصية المشجع، ليخرج على الهواء وهو يرتدي الوشاح الفلسطيني، دعما لعائلته وأهل فلسطين الذين يعيشون المأساة في غزة، بينما لم يتمالك دموعه، خلال مشاهدته للمقطع المصور للطفل الذي كان يرتجف خلال قصف العدوان الإسرائيلي لمستشفى المعمداني، معلقا: «عشت موقف شبهه في 2014».
ويلعب محمود وادي صاحب الـ28 عاما في بيراميدز منذ عام 2020، قبل أن ينتقل إلى صفوف المقاولون العرب على سبيل الإعارة.
وتعيش غزة تحت القصف المستمر منذ 15 يوما، وتحديدا منذ تنفيذ المقاومة الفلسطينية عملية «طوفان الأقصى» ضد الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمود وادي وادي محمود وادي غزة غزة فلسطين محمود وادی تحت القصف فی غزة
إقرأ أيضاً:
"متحف اللوفر".. مسار متجدد بين التاريخ والمستقبل
في قلب العاصمة الفرنسية باريس، يواصل متحف اللوفر رحلته كأحد أعظم المعالم الثقافية في العالم، حيث يجسد فلسفة التحول المستمر والتفاعل مع الزوار. لا يقتصر دور المتحف على كونه مجرد مستودع للآثار والتحف الفنية، بل هو مساحة حية ومفتوحة للحوار بين الماضي والمستقبل، يهدف إلى إعادة تعريف المعرفة الإنسانية من خلال معارض جديدة وتجهيزات مبتكرة، بالإضافة إلى المشاريع الإنشائية المستمرة.
المهمة المستمرة: بين التجديد والاحتفاظ
من خلال التحديث المستمر للمعروضات والترتيبات الداخلية، يسعى متحف اللوفر إلى تقديم تجربة غنية تجمع بين الحفظ العميق للتاريخ وفتح أبواب جديدة للمستقبل. لا يعد المتحف مجرد مكان للعرض، بل هو ملتقى ثقافي يعكس التفاعل بين الأجيال ويدعو الزوار لإعادة التفكير في معنى التاريخ وأثره على الحاضر.
شكر خاص لرئيس الدولة
وفي سياق متصل، عبر كريستيان غريكو، مدير المتحف، عن شكره وامتنانه لرئيس الدولة على دعمه المستمر. وأشار إلى أن "حضور الرئيس يعزز من مسيرة المتحف ويؤكد على دوره المهم في تشكيل الثقافة المعاصرة وتوسيع آفاق المعرفة".
المرآة الزمنية: من الماضي إلى المستقبل
يظل متحف اللوفر شاهدًا على تطور الحضارات الإنسانية، حيث يعرض بشكل مستمر كنوزًا تاريخية وفنية تعد مرآة للثقافات المتنوعة. وبينما تتغير الأجيال وتواجه تحديات العصر، يستمر المتحف في تقديم نفسه كفضاء للتفكير النقدي والإبداعي، داعماً الوعي الثقافي والفكري في المجتمع.
السوداني:العراق منفتح على العالم لزيادة حجم الاستيرادات