إغلاق مستشفى بشرق النيل مؤقتاً بعد اعتداء الدعم السريع على طاقمه
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قررت غرفة طوارئ شرق النيل، شرقي العاصمة السودانية الخرطوم، إغلاق مستشفى شرق النيل مؤقتاً، بعد اعتداء من قوات الدعم السريع عليه.
الخرطوم:التغيير
وقالت غرفة طوارئ شرق النيل، في بيان السبت، إن قوة من الدعم السريع اعتدت على طاقم مستشفى البان جديد.
وأشارت إلى أن أحد عناصرها اعتدى جسديًا على طبيبة أثناء تأديتها عملها، كما قاموا بإطلاق الرصاص أمام المستشفى تخويفاً وتهديداً لكل المتطوعين والعاملين والكوادر الطبية الموجودة داخل المستشفى.
وأضاف البيان “لذلك، حفاظاً على سلامة المرضى وجميع المتطوعين والعاملين في المستشفى قررنا إغلاقه مؤقتاً حتى تتم محاسبة المعتدين”.
وحملت غرفة طوارئ شرق النيل قوات الدعم السريع بصفتهم القوة المسيطرة على المنطقة، مسئولية سلامة وحماية المتطوعين والعاملين خصوصاً الكوادر الطبية ومنع تكرار مثل هذه الحوادث.
ولفتت إلى أن الجميع يعملون في ظروف سيئة جداً لتقديم الرعاية الطبية ومحاولة تخفيف آثار الحرب على المواطنين.
ولوحت إلى أنها قد تضطر إلى إغلاق المستشفى نهائياً في حال تم التعرض للمتطوعين والعاملين فيها وتهديد حياتهم بالخطر مرةً أخرى.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدعم السریع شرق النیل
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس... لا استقالة وشيكة، والتعافي مستمر
قال الفاتيكان إن استقالة الحبر الأعظم، الذي يرقد في مستشفى جيميلي في روما، ليست وشيكة وإن الأمر سيستغرق وقتًا حتى يتعافى. لا تزال حالة البابا فرنسيس مستقرة، لذا فإن النشرات الطبية ستكون أقل تواترًا.
لا يزال خروج البابا فرنسيس من المستشفى غير وشيك، إذ تؤكد مصادر الفاتيكان أن حالته الصحية مستقرة، دون تطورات جوهرية تستدعي إعلانًا جديدًا. وبسبب هذا الاستقرار، لن يعقد الأطباء مؤتمرات صحفية إلا عندما تبرز مستجدات تستدعي ذلك.
منذ إدخاله إلى مستشفى جيميلي في روما في 14 فبراير بسبب التهاب رئوي ثنائي، يخضع البابا لعلاج منتظم، يشمل جلسات العلاج الطبيعي الحركي والتنفسي يوميًا. ومع أن وضعه الصحي لا يثير القلق، إلا أن وتيرة تعافيه بطيئة، خاصة مع تقدمه في السن، ما يستلزم مزيدًا من الوقت قبل مغادرته المستشفى.
وفي المستشفى، تتواصل مظاهر المحبة والتقدير من المؤمنين، حيث تزين مدخل مستوصف أغوستينو جيميلي الشموع والمسابح والرسومات، إضافة إلى الورود، ومنها باقة من الورود البيضاء التي يفضلها البابا. وفي أجواء من التأمل والتضرع، يواصل المؤمنون إقامة التسابيح والقداديس، متضرعين من أجل شفائه، بالتزامن مع احتفاله أمس بمرور اثني عشر عامًا على بداية حبريته.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الفاتيكان: البابا فرنسيس قضى ليلة هادئة في المستشفى واستطاع المشي والتحرك البابا فرنسيس يحتفل بذكرى انتخابه الثانية عشرة في مستشفى جيميلي وسط تحسن في حالته الصحية الفاتيكان يعلن تحسن صحة البابا فرنسيس وتجاوزه مرحلة الخطر بابوية كاثوليكيةإيطالياالبابا فرنسيسروما