ندوة تثقيفية للتوعية بسرطان الثدي بكلية تمريض المنصورة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
نظمت كلية تمريض المنصورة ندوة تثقيفية للتوعية بسرطان الثدي، وذلك تحت رعاية الدكتور شريف خاطر رئيس الجامعة والدكتور محمد عطية نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
حاضر في الندوة الدكتورة أمينه النمر عميد الكلية وتناولت التعريف بسرطان الثدي ومما يتكون الثدي والفرق بين الورم الحميد والورم السرطاني وعوامل الخطورة لسرطان الثدي وحقائق عن سرطان الثدي في مصر واعراضة وطرق الوقاية والعلاج والكشف المبكر عنة والفحص الذاتي وقدمت العديد من النصائح والإرشادات لجميع الحضور من أعضاء هيئة التدريس و١٠٠ طالب وطالبة.
وتحدثت ا.د أمينة شلبي التي قالت في كلمتها ان صحة كل مصرية تعد جزءا اساسيا من امان المجتمع واستقرارة وقالت ا.د وفاء فتحي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ان الكلية تكثف جهودها لرفع مستوي الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي ووسائل الوقاية والعلاج.
وقدمت النمر الشكر لكل من ساهم في نجاح الندوة مروة محمود مدير رعاية الشباب واعضاء اتحاد الطلاب و نيرمين القنيلي امين الكلية واعضاء المجلس القومي للمرأة بالدقهلية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعضاء اتحاد الطلاب الكشف المبكر عن سرطان الثدي بالدقهلية الوقاية والعلاج رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب
إقرأ أيضاً:
دراسة عمانية تتوصل لتقنية جديدة للكشف المبكر عن سرطان الثدي
نجح فريق بحثي عالمي بقيادة الدكتور محمد بن عبد الله بن سالم الحسيني الباحث العماني من الجامعة العربية المفتوحة في سلطنة عمان في تحسين تقنية التصوير الحراري كأداة غير جراحية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، خاصة في الأورام الصغيرة أو العميقة. وتم ذلك عبر دراسة بحثية بعنوان "تأثير الخصائص الفيزيائية الحرارية للأنسجة والتبريد الموضعي على اكتشاف سرطان الثدي"، باستخدام برنامج (COMSOL)، وهو برنامج محاكاة متعدد الفيزياء لدراسة الظواهر الفيزيائية المعقدة وتحليل الخصائص الحرارية للثدي.
تكمن أهمية هذه الدراسة في استخدام التبريد الموضعي لتحسين جودة الصور الحرارية، وذلك من خلال نموذج محاكاة عددي يستخدم لتحليل الحرارة في الأورام داخل الثدي. تم التوصل إلى أن التبريد الموضعي يُحسن التباين الحراري في الصور الحرارية للثدي، مما يسهم في اكتشاف الأورام بشكل أكثر دقة. على سبيل المثال، أظهرت النتائج أن التبريد الموضعي يمكن أن يعزز الفرق الحراري بمقدار 6 درجات مئوية للأورام العميقة.
وقد أظهرت الدراسة أن التغيرات في حجم الورم وعمقه تؤثر بشكل كبير على توزيع درجات حرارة سطح الجلد، حيث تراوحت الفروق في درجات الحرارة بين الثدي المصاب بالأورام وغير المصاب من 2.58 درجة مئوية إلى 0.274 درجة مئوية. علاوة على ذلك، أكدت الدراسة أن أحجام الثدي الكبيرة قد تقلل من اختلافات درجات الحرارة على الجلد، بينما تواجه الثديهات الصغيرة صعوبة في الكشف عن الأورام الأصغر من 0.5 سم.
تم نشر نتائج الدراسة في مجلة Applied Sciences في عام 2023، وأصبحت متاحة للباحثين للاستفادة منها. كما حصلت الدراسة على جائزة البحث العلمي لعام 2022 في قطاع الاتصالات ونظم المعلومات، وكذلك جائزة البحث العلمي لعام 2024 في نفس المجال. وقد ساهمت هذه الدراسة في تعزيز سمعة سلطنة عمان في مجال البحث العلمي على الصعيدين المحلي والدولي، كما أظهرت قدرة الباحثين العمانيين على تقديم تقنيات جديدة في الكشف المبكر عن سرطان الثدي، مما يعزز التعاون البحثي مع المؤسسات الأكاديمية العالمية.
وقد توصلت إلى إنجازات محددة في تحسين التباين الحراري في الصور الحرارية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، واستخدام التبريد الموضعي كأداة مبتكرة في التحسين الدقيق للتصوير الحراري، وجائزة البحث العلمي لعامي 2022 و2024.