تخلي عنه الجميع وتوفي بالسرطان.. من هو الفنان عباس البدري؟
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
حل الحزن على شوارع الكويت، بعد رحيل الفنان الكويتي عباس البدري، عن عمر يناهز الـ 78 عاما، بعد محاربته مع مرض السرطان لعدة سنوات.
وفاة الفنان عباس البدريأعلنت جريدة الراي الكويتية، أمس السبت، وفاة الفنان عباس البدري عن عمر يناهز الـ 78 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.
وأصيب الفنان عباس البدري بمرض السرطان منذ سنوات، وبعد عدة محاولات للعلاج، وانتشر في كل أعضاء جسده، حتي استطاع المرض التغلب عليه، وتوفي.
وذكرت الصحف الكويتية معاناة الفنان الكويتي عباس البدري، التي أثارت قلوب الجميع، لم يعد لديه أي دخل ليقتات منه، وفقد منزله وتخلي عنه أقربائه، وأيضا تخلت عنه حتى جمعية الفنانين الكويتية، لكن وزارة الشؤون الاجتماعية تولت مساعدة البدري وأهدته شقة جديدة مرة أخرى.
الفنان عباس البدري هو مطرب كويتي ولد في 18 يوليو 1945م، بدأ مسيرته الفنية من برنامج للهواة يقدمه المايسترو عبد الرؤوف إسماعيل، بعدما اشترك فيه مع الفنان القدير حسين جاسم وقدم أغنية «ياهلي» للفنان عبد الحليم حافظ.
وتعاون عباس البدري فى بداياته مع الملحن إبراهيم الصولة واستمر هذا التعاون مقدما العديد من الأغنيات، ليمتد مشواره الفني لأكثر من نصف قرن قدم خلالها أكثر من 200 أغنية.
واشتهر الفنان عباس البدري في الخليج والوطن العربي، ومن اشهر أعماله أغنية «خليجية»، من كلمات الشاعر الغنائي عبد اللطيف البناي وتلحين عبد الله الراشد، حققت نجاحاً كبيراً وما زال الجمهور يتذكرها حتي الآن، كما يقوم الفنانين بإعادة غنائها في حفلاتهم الجماهيرية.
ومن أشهر أغاني الفنان عباس البدري: «غالي غالي، ياليل طول، تسأليني، يا عشير فقدته، جاي تعيد، منها لله، طق يا مطر طق، علمنا الهوى نهواه، وين اولى وين اروح، لقينا الشوق».
اقرأ أيضاًبعد صراع مع السرطان.. وفاة سوزان سومرز نجمة مسلسل Three’s Company
وفاة الفنان بدر الطيار بعد صراع طويل مع المرض.. رسالة مؤثرة من صديقه
وفاة الفنان محمد فريد بعد صراع مع المرض
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنان الكويتي عباس البدري عباس البدري وفاة الفنان الكويتي عباس البدري وفاة عباس البدري الفنان الکویتی عباس البدری الفنان عباس البدری بعد صراع
إقرأ أيضاً:
هل يجوز لـ مرضى الزهايمر والنفسيين الصيام؟
أكد محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر ، أن التيسير والتخفيف عن الأمة الإسلامية من أهم مظاهر سماحة الإسلام، لاسيما في شهر رمضان المبارك.
وأوضح الأستاذ بكلية الطب ونائب رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، أن الله سبحانه وتعالى أوصى المرضى في آيتين متتاليتين من القرآن الكريم بتجنب الصيام إذا كان يسبب لهم مشقة أو ضررًا.
وأشار إلى أن بعض الحالات المرضية، مثل الأمراض النفسية ومرض الزهايمر، تحتاج إلى عناية خاصة من الأسرة، حيث قد يقع ذوو المريض في حيرة حول وجوب الصيام عليه.
وأوضح أن المرضى النفسيين الذين يعتمدون على أدوية تُؤخذ في أوقات محددة يجب عليهم الالتزام بمواعيد علاجهم، مما قد يجعل الصيام غير ممكن لهم.
وأضاف الدكتور محمود صديق أن مريض الزهايمر، إذا وصل إلى مرحلة لم يعد فيها قادرًا على تذكر تفاصيل حياته أو أداء الشعائر الدينية، فإنه لا يقع عليه إثم إن لم يصم أو يصلِّ، ولا قضاء عليه، مطالبا أسر هؤلاء المرضى بعدم التشديد عليهم، لأن الدين قائم على التيسير وعدم تحميل الإنسان ما لا يطيق.
نوعية الأمراض التي يجوز عدم الصيام في حالة الإصابةوكانت دار الإفتاء، أجابت عن سؤال ورد إليها عن نوعية الأمراض التي يجوز عدم الصيام في حالة الإصابة بها، حيث يقول السائل: "ما هو حدُّ المرض المبيح للإفطار؟.. حيث شعر أحد أصدقائي بصداع في نهار رمضان فأفطر بدعوى أنَّ الفطر مباحٌ له لأنه مريض".
وبيّنت دار الإفتاء أن المرض المبيح للفطر هو الذي يؤدي إلى ضررٍ في النفس، أو زيادة في المرض، أو تأخير في الشفاء، وذلك بإخبار أصحاب التخصص من الأطباء.
وأكدت دار الإفتاء، أن الصوم فريضة من فرائض الإسلام أناطها الله تعالى بالاستطاعة؛ فقد اقتضت رحمة الله بخلقه عدم تكليف النفس ما لا تطيق، ومن أجل ذلك شرع الله تعالى رخصة الفطر لمَن يشُقُّ عليه أداء فريضة الصوم في رمضان لعذر، ثم يقضي بعد زوال العذر.
وتابعت "بيَّن سبحانه الأعذار التي تبيح الفطر؛ فقال تعالى: ﴿وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة: 185]".
وأوضحت أن المرض المبيح للفطر هو ما كان مؤدّيًا إلى ضرر في النفس، أو زيادة في العلة، أو تأخير في الشفاء، وذلك بإخبار أولي التخصص من الأطباء، بل إذا كان الصوم يضُرُّ بصحته فيجب عليه أن يفطر حفاظًا على نفسه من الهلاك، وإنما أُبِيح الفطر للمريض دفعًا للحرج والمشقة عنه؛ مصداقًا لقول الله تعالى: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195]، وقوله تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ [الحج: 78]. وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «وَمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ» رواه أحمد في "مسنده" من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، وقول الله تعالى في خصوص الصوم: ﴿يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة: 185].