تزايد حركة النزوح من جنوب لبنان وشمال إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تزايدت حركة نزوح اللبنانيين من القرى المتاخمة للخط الأزرق في جنوب لبنان، مع اتساع رقعة القصف المتبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، كما شهدت الجهت المقابلة في شمال إسرائيل حركة مشابهة.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، أن "الطيران الحربي الإسرائيلي شن ليلاً عدداً من الغارات بالصواريخ الموجهة على محيط بلدتي الضهيرة وعلما الشعب، بعد ذلك شهدت قرى القطاع الغربي ليلاً ساخناً ومتوتراً تخلله إطلاق معاد لعدد من القنابل المضيئة فوق سماء القرى المذكورة، حتى ساعات الفجر الأولى، كما سمع صباح اليوم أصوات رشقات نارية من محيط بلدة الناقورة".
وطبقاً للوكالة، "تُعبتر ليلة أمس من الليالي الأكثر سخونة منذ بداية الحرب، وعليه فإن الرقعة الجغرافية للتعديات الاسرائلية اتسعت لتتعدى عمق 5 كيلومترات داخل لبنان من الخط الأزرق".
وحسب الوكالة، "ازدادت حركة النزوح للسكان في القرى المتاخمة للخط الأزرق تجاه المناطق الأكثر أمناً، حيث يتواجد في مدينة صور أكثر من 1500 عائلة لبنانية وسورية، توزعوا على عدد من مراكز الأيواء، في المدارس الرسمية والخاصة أعدتها للغاية نفسها وحدة إدارة الكوارث، في اتحاد بلديات صور، التي أعلنت أكثر من مرة عن ضعف الإمكانيات لتأمين حاجات النازحين".
وفي الجهة الإسرائيلية المقابلة، وُثّقت حركة إجلاء مشابهة.
وأفاد بيان مشترك صادر عن وزارة الدفاع والجيش في إسرائيل، بأن إسرائيل أضافت 14 تجمعاً سكنياً إلى خطة الإخلاء في شمالها.
وتقع التجمعات المذكورة في البيان، والتي وافق عليها وزير الدفاع يوآف غالانت، بالقرب من لبنان وسوريا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة لبنان غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
معسكر هاريس يركز أماله على "الجدار الأزرق".. 3 ولايات حاسمة
أكدت مديرة حملة كامالا هاريس أن "الطريق الأوضح للفوز" يمر عبر ولايات ميشيغن وويسكنسن وبنسيلفانيا أي 3 ولايات فقط من الولايات السبع المتأرجحة التي قد تحسم نتائج الانتخابات الرئاسية.
وكتبت جين مالي ديلون في رسالة وجهتها لفرق الحملة اطلعت عليها وكالة فرانس برس "إنه سباق محتدم إلى أبعد الحدود" من دون أن تذكر جورجيا وكارولاينا الشمالية (جنوب شرق) مشددة على أنه ينبغي انتظار المزيد من المعلومات حول أريزونا ونيفادا (جنوب غرب).
يبقى تاليا "الجدار الأزرق" أي لون الحزب الديمقراطي، المؤلف من مشيغين وويسنكسن وبنسيلفانيا الواقعة في شمال شرق البلاد ومنطقة البحيرات الكبرى.
وأكدت: "لطالما أدركنا أن طريقنا الأوضح للحصول على أصوات 270 ناخبا كبيرا (العدد الضروري للفوز) يمر عبر ولايات الجدار الأزرق. ونحن سعداء بما نرى".
وتابعت: "نحن نعرف أن السباق لن يتضح قبل صباح" الأربعاء.