كارثة جديدة.. الأونروا توقف خدماتها التعليمية والصحية بسبب القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا التابعة للأمم المتحدة، تعليق خدماتها التعليمية والصحية بسبب القصف الإسرائيلي على غزة، في دلالة خطيرة من أهم منظمة دولية تعمل في دعم ومساندة الفلسطينيين، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام المتفرقة.
قال مدير وكالة الأونروا في الضفة الغربية "آدم بولوكوس" إن الوكالة اُضطرت إلى تعليق خدماتها بما في التعليمية والصحية بسبب القصف الإسرائيلي المستمر على غزة .
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، تلقت الأونروا تقارير أولية تفيد بتضرر 50 منزلا، بعضها بأضرار جسيمة، فيما تأثرت بشدة الطرق وشبكات الكهرباء والمياه والإنترنت والصرف الصحي في المخيم.
وقال "بولوكوس" إن هذه الأحداث الأخيرة تعد رمزا للتصعيد المستمر الذي يعرض أرواح لاجئي فلسطين في المخيمات بأنحاء الضفة الغربية للخطر.. مشيرا إلى أن تلك العملية هي الأكبر منذ العملية التي نفذت في جنين في يوليو.
وذكر مسؤول الأونروا أنه خلال العام الحالي، قُتل أكثر من 270 فلسطينيا في الضفة الغربية، 20% منهم من الأطفال وأكثر من نصفهم من اللاجئين، ويعد هذا الرقم أكبر عدد من القتلى الفلسطينيين يُسجل خلال عام واحد منذ بدأت الأونروا جمع البيانات بشكل منتظم عام 2012.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل 5 أطفال إعلام الأمم المتحدة الأمن الإسرائيلي الأمم المتحدة الاونروا
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يطلق عملية للبحث عن منفذي عملية إطلاق النار التي وقعت في قلقيلية في شمال الضفة الغربية
أطلق الجيش الإسرائيلي، عملية للبحث عن منفذي عملية إطلاق النار التي وقعت في قلقيلية في شمال الضفة الغربية.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.