أكثر من 100 نائب بالكونجرس يدعون بايدن لسرعة التحرك لوقف نزيف الأبرياء
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
دعا أكثر من 100 من أعضاء مجلس النواب الأمريكي (الكونجرس)، الرئيس جو بايدن، بسرعة التحرك، لمنع زيادة الخسائر بين المدنيين الأبرياء، في الصراع الدائر بين إسرائيل والمقاومة في قطاع غزة.
جاء ذلك في رسالة مفتوحة، نشرها النائب آدم سميث (ديمقراطي من واشنطن)، عبر موقعه الشخصي، وترجمها "الخليج الجديد"، جددوا فيها أهمية ضمان تلبية الاحتياجات الإنسانية للسكان المدنيين في غزة، واتخاذ جميع الخطوات الممكنة لضمان سلامة المدنيين وغير المقاتلين في القطاع.
ولفتت الرسالة إلى مقتل أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة أكثر من 9700 آخرين في غزة، "مما يحتم علينا أن نعمل على منع المزيد من الخسائر في أرواح الأبرياء".
وعبرت الرسالة عن دعم نواب الكونجرس لجهود وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، لضمان توفر ضرورات الحياة الأساسية للمدنيين في غزة، مثل الغذاء والماء والدواء.
ودعا النواب إلى تمكين المدنيين وغير المقاتلين الذين يرغبون في اللجوء مؤقتاً إلى المناطق الآمنة في جنوب غزة من الحصول على ممر آمن، وضمان قدرتهم على العودة إلى مجتمعاتهم في غزة عندما تنتهي الحرب.
اقرأ أيضاً
فريدمان يحذر بايدن: إسرائيل على وشك ارتكاب خطأ فادح
وقالوا إن الالتزام بأمن إسرائيل وحقها في الرد على الإرهاب لا يتعارض مع الالتزام بالاحتياجات الإنسانية لشعب غزة الأبرياء.
وجدد النواب دعمهم جهود بايدن التي يبذلها لمنع تصعيد الصراع إلى جبهات أخرى في هذه الحرب، بما في ذلك شمال إسرائيل، وحثوه على على العمل بشكل وثيق مع إسرائيل والشركاء الإقليميين لضمان الاستقرار في الضفة الغربية، ومنع أي تصعيد للعنف في تلك المنطقة.
وتابعت الرسالة: "حتى بعد انتهاء هذه الحرب بين إسرائيل وحماس، فإن الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين لا يمكن حله في نهاية المطاف بأي وسيلة عسكرية".
وزادت: "عندما تنتهي هذه الأزمة، ستكون هناك حاجة لتمهيد الطريق إلى مستقبل مستدام، فكلا من الإسرائيليين والفلسطينيين يستحقون تدابير متساوية من الحرية والأمن والفرص والكرامة".
واستطرد النواب: "لن تكون هناك نهاية للعنف أبدا حتى يتحقق هذا الهدف، ونحن نعلم أن الولايات المتحدة سيكون لها دور مهم في السعي لتحقيق التعايش السلمي بين إسرائيل وجيرانها".
اقرأ أيضاً
التاريخ يراقب.. نجوم هوليوود يطالبون بايدن بالضغط لوقف إطلاق النار في غزة
واختتمت الرسالة: "نحن نقف معكم في دعم إسرائيل ومستعدون لتقديم أي مساعدة تحتاجها دولة إسرائيل وشعبها للدفاع عن أنفسهم، كما أننا نتفق معك على أن رد إسرائيل يجب أن يكون متوافقا مع القانون الدولي، وقيمنا الديمقراطية المشتركة".
ولليوم السادس عشر على التوالي، يتعرض قطاع غزة المحاصر منذ 2006، لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية سماها "السيوف الحديدية"، ردا على إطلاق المقاومة عملية "طوفان الأقصى".
ويستمر الاحتلال في تنفيذ محرقة دموية على قطاع غزة ، وارتكبت فيه آلة الحرب “الإسرائيلية” أبشع الجرائم القتل والإبادة بحق المدنيين، وتواصل إغلاق معابر القطاع وتمنع إدخال الغذاء والأدوية والوقود.
ويعاني سكان غزة، وهم نحو 2.2 مليون فلسطيني، من أوضاع معيشية متدهورة للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت "حماس" بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في 2006.
وأدت غارات الجيش الإسرائيلي على غزة؛ منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إلى استشهاد 4385 فلسطينيا حتى مساء السبت، وإصابة 13561 آخرين، بحسب وزارة الصحة.
وأعلنت إسرائيل مقتل ما لا يقل عن 1400 إسرائيليا، وإصابة ما لا يقل عن 4 آلاف آخرين، العشرات منهم في حالة حرجة، فضلا عن أسر نحو 210 أشخاص، تم اقتيادهم إلى قطاع غزة، في أول أيام عملية "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
اقرأ أيضاً
فيدان: بايدن وافق على "تدمير غزة".. والحرب قد تصبح إقليمية
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بايدن الكونجرس إسرائيل فلسطين غزة مساعدات بین إسرائیل قطاع غزة أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل حصار غزة وقتل المدنيين وأيرلندا تعيين أول سفيرة فلسطينية لديها
لليوم 10 على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي حصاره “مشفى كمال عدوان”، وسط معاناة من نقص حاد في الكوادر الطبية.
وقال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، “إن الوضع داخل مشفى كمال عدوان صعب جدا وما زال الطاقم الطبي والمرضى محاصرين داخل أروقة المشفى”.
وأشار إلى أنه :قبل 10 أيام تم اعتقال أغلب الكادر الطبي ولم يتبق رفقة أبو صفية دخل المشفى سوى طبيبن وعدد من الممرضين:.
وأضاف أن :المشفى فقد عددا من الجرحى لعدم وجود تخصصات جراحية وذلك لأن أغلب الحالات تأتي مشيا على الأقدام وتحتاج لتدخل جراحي:.
وشدد على أن :القوات الإسرائيلية منعت إدخال طواقم جراحية إلى المشفى بعد اعتقال الطواقم الطبية الأساسية فيه، كما تتوفر مركبة إسعاف واحدة في مناطق شمال قطاع غزة، وبالتالي كثير من المصابين يموتون في الشوارع لعدم مقدرتهم الوصول إلى المشفى، مؤكدا خطورة الوضع هناك:.
وذكر بأن :القوات الإسرائيلية قصفت مباني المشفى بشكل مباشر وعشوائي خلال ليومين الماضيين ما أسفر عن إصابة أطفال وطواقم كانت تقدم الخدمة في المكان:.
وقال: “للأسف ناشدنا العالم والمؤسسات الدولية والإنسانية ولم نحصل على إجابة”.
هذا “وأعلن مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة نهاية شهر أكتوبر الماضي توقف كامل خدمات العمليات الجراحية من جراء القصف الإسرائيلي المستمر، مؤكدا انهيار المنظومة الصحية داخل المشفى بشكل كامل”.
وأكد أن “المستشفى محاصر بالكامل وتم اعتقال كل الكوادر الطبية باستثنائه مع طبيب آخر”.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الدكتور خليل دقران، إن “طبيبا واحدا فقط تبقي في مستشفى كمال عدوان، في ظل غارات إسرائيلية استمرت عدة أيام”.
وحث المنظمات الدولية على “إرسال طاقم طبي إلى المستشفى في شمال القطاع، قائلا إن المرضى هناك “ينزفون حتى الموت بسبب نقص الرعاية المناسبة”.
أيرلندا تقر تعيين أول سفيرة فلسطينية لديها
وافقت أيرلندا للمرة الأولى على “تعيين سفيرة فلسطينية لديها، بناء على توصية من تانيست نائب رئيس الوزراء الأيرلندي ووزير الخارجية مايكل مارتن”.
وذكرت مصادر حكومية أن “الدبلوماسية جيلان وهبة عبد المجيد التي ترأس حاليا البعثة الفلسطينية في أيرلندا، ستتولى هذا المنصب الجديد، بعد قرار دبلن في مايو الماضي الاعتراف بدولة فلسطين”.
هذا “وأقيمت العلاقات الدبلوماسية رسميا بين أيرلندا وفلسطين يوم 29 سبتمبر 2024 الماضي، وفي 17 أكتوبر أبلغت الحكومة الفلسطينية برئاسة محمد مصطفى، دبلن رسميا بنيتها رفع تمثيلها الدبلوماسي في أيرلندا من بعثة إلى سفارة، وسيسمح هذا التغيير للموظفين بالاستفادة من مجموعة كاملة من الامتيازات والحصانات بموجب اتفاقية فيينا الموقعة عام 1961 التي تضمن حماية الدبلوماسيين”.
و”كانت الحكومة الأيرلندية قد وافقت لأول مرة على إنشاء وفد فلسطيني في دبلن أواخر عام 1993، وأوائل عام 2011 رفعت الحكومة حينها مستوى الوفد إلى بعثة فلسطينية ولقب “المندوب العام” إلى “سفير- رئيس البعثة”.
وفي نهاية مايو اعترفت أيرلندا وإسبانيا والنرويج رسميا بدولة فلسطين في خطوة ترمي للدفع قدما نحو السلام في الشرق الأوسط، وبعد أسبوع اتخذت سلوفينيا القرار نفسه.
هذا ويتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة براً وجواً وبحراً منذ السابع من اكتوبر 2023، ما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا إلى 43374 قتيلا، وإصابة 102261 فلسطينياً، فيما لا يزال آلاف المفقودين تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.