الاحتلال يخلي مزيداً من المستوطنات في الشمال
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
#سواليف
قررت سلطات #الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، #إخلاء 14 #مستوطنة إضافية شمالا على #الحدود مع #لبنان، ليرتفع إجمالي عدد البلدات التي تقرر إخلاؤها خلال أسبوع إلى 43، في ظل تصاعد تبادل إطلاق النار على جانبي الحدود.
وأعلنت وزارة الدفاع و #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، في بيان مشترك، عن “توسيع خطة الإخلاء التي تموّلها الدولة لتشمل تجمعات سكانية إضافية في شمال إسرائيل”.
وبحسب البيان: “تمت الموافقة على توسيع الخطة من جانب وزير الدفاع يوآف غالانت، وأبلغت القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي قادة البلدات المعنية بالقرار، وسيتم تنفيذها من جانب رؤساء البلديات المحلية ووزارة الداخلية والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ التابعة لوزارة الدفاع”.
مقالات ذات صلة تفاصيل الحالة الجوية لهذا الأسبوع / فيديو 2023/10/22وأشار إلى أن “البلدات الـ 14 التي أُضيفت إلى الخطة هي: سنير، دان، بيت هليل، شعار يشوف، هغوشريم، ليمان، ماتسوفا، إيلون، غورين، غورنوت هجليل، إيفين مناحيم، ساسا، تسيفعون، وراموت نفتالي”.
وفي 16 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أعلنت إسرائيل عن إخلاء 28 بلدة، ثم أضافت إليها لاحقا مدينة كريات شمونا فأصبح العدد 29.
وتشهد حدود #الأراضي_المحتلة الفلسطينية مع لبنان منذ نحو أسبوعين تبادلا متقطعا لتبادل النيران بين جيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة و”حزب الله” وفصائل فلسطينية من جهة أخرى؛ ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال إخلاء مستوطنة الحدود لبنان جيش الاحتلال الأراضي المحتلة
إقرأ أيضاً:
إيران تحضر لهجوم جديد على غرار 7 من أكتوبر.. من هذه الجبهات
ذكر مقال في صحيفة معاريف الإسرائيلي للكاتب والباحث آفي أشكنازي، أن إيران تحضر للسابع من أكتوبر المقبل من مناطق جديدة.
وقال أشكنازي، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي "وزع الآلاف من الأسلحة للمستوطنين، وزاد من نظام فرق الطوارئ في جميع المستوطنات داخل يهودا والسامرة وعلى طول خط التماس كما تم بناء بنية تحتية تشمل الأسوار، والعوائق، والإضاءة، والكاميرات، وطرق الدورية، وطرق إخلاء لإجلاء السكان بسرعة، بالإضافة إلى النشاط المكثف لجيش الدفاع الإسرائيلي داخل مخيمات اللاجئين والمدن الفلسطينية في يهودا والسامرة".
وأشار إلى أن "جميع هذه الإجراءات هي عمليات قام بها قيادة المنطقة الوسطى لتعزيز الجاهزية لسيناريوهات مشابهة لحدث السابع من أكتوبر".
كما يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي وفق المقال، لسيناريو غزو عشرات أو مئات الإرهابيين من الأردن إلى مستوطنات وادي عربة وبيسان. ولهذا الغرض، يعتزم الجيش نقل السيطرة الأمنية على الحدود الأردنية إلى قيادة المنطقة الوسطى، مع إنشاء فرقة عسكرية جديدة ستسمى "فرقة الشرق".
وتابع، "ستتلقى القيادات الإقليمية لجيش الدفاع الإسرائيلي تقسيمًا جديدًا للجهات، حيث سيعمل كل قيادة مع جبهتين: القيادة الشمالية ضد جبهة سوريا ولبنان، القيادة الوسطى ضد جبهة الأردن ويهودا والسامرة، بينما ستعمل القيادة الجنوبية ضد جبهة مصر وغزة".
ويقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه "في أعقاب أحداث السابع من أكتوبر، حددت نوايا منظمات الإرهاب لتنفيذ غارات كبيرة أيضًا في ساحة يهودا والسامرة وخط التماس. من ناحية أخرى، يقول جيش الدفاع الإسرائيلي إن مستوى الحماية الإقليمية في مستوطنات خط التماس والمستوطنات في يهودا والسامرة لم يكن قادرًا على مواجهة التهديد المحتمل كما تجلى في أحداث السابع من أكتوبر".
كما قرر جيش الاحتلال زيادة عدد القوات بحيث تم إنشاء نقاط مراقبة مكملة لبعض المستوطنات لتوفير رد عسكري قريب للمستوطنات في حالة الطوارئ.
وفي الوقت نفسه، وزع الجيش حوالي سبعة آلاف سلاح، بما في ذلك بنادق هجومية، للسكان الذين هم جزء من فرق الطوارئ في المستوطنات وكذلك رشاشات "ماغ" لفرق الطوارئ في المستوطنات.
وأكد أن الهدف هو أن يكون كل فريق في مستوطنات يهودا والسامرة أو خط التماس قادرًا على الصمود لفترة أولية لصد هجوم من عشرات أو مئات الإرهابيين الذين يحاولون اختراق تلك المستوطنات.
وأردف، "يذكر جيش الدفاع الإسرائيلي التغيير في أسلوب القتال في يهودا والسامرة، جنبًا إلى جنب مع زيادة الاحتكاك اليومي في جميع مناطق يهودا والسامرة".
وعلى سبيل المثال، ينفذ الجيش عدة زيارات أسبوعية إلى مدينة نابلس، مخيم بلاطة، أو طولكرم وتوباس، والهدف هو خلق الاحتكاك مع الإرهابيين في مناطق إقامتهم وتنظيماتهم، وتحويلهم إلى أنشطة دفاعية بدلاً من مواجهة خلايا إرهابية على الطرق أو في المستوطنات الإسرائيلية بحسب المقال.
ونفذ جيش الاحتلال "مئة غارة جوية في مناطق يهودا والسامرة، بما في ذلك باستخدام طائرات مقاتلة، كما اكتشف الجيش وأمَّم 1489 قطعة سلاح كانت بحوزة الإرهابيين" بحسب كاتب المقال.
ويختم أشكنازي قائلا، أن "الجيش يلاحظ تزايد التدخل الإيراني في مناطق يهودا والسامرة. بعد فشلها في خلق حلقة خانقة حول إسرائيل عبر حزب الله، حماس، ونظام الأسد في سوريا، تعمل إيران على إنشاء خلايا إرهابية ستعمل من الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل وكذلك من مملكة الأردن".